إطلاق مشاريع ومبادرات جديدة للارتقاء ببيئة الأعمال المحلية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي سبل التعاون المشترك بين الجانبين على صعيد تعزيز جودة ونوعية الخدمات التي تقدم إلى الأعضاء المنتسبين من ممثلي القطاع الخاص في كل من أبوظبي والشارقة، والعمل على استحداث خدمات جديدة مبتكرة، بما يواكب تطلعات المستثمرين ورجال الأعمال، ويعزز من مكانة دولة الإمارات كوجهة استثمارية عالمية.
جاء ذلك خلال استقبال محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والوفد المرافق له.
وتم خلال اللقاء مناقشة أهمية العمل على تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بدور الغرف التجارية في تعزيز استدامة نمو مجتمع الأعمال والقطاع الخاص، والارتقاء ببيئة الأعمال المحلية، عبر إطلاق المبادرات والمشاريع والعمل على تنمية العلاقات الاقتصادية بين مجتمع رجال الأعمال في الدولة ونظرائهم في مختلف دول العالم، ودعم توسعهم الخارجي في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأشار محمد أحمد أمين العوضي إلى أن التعاون بين غرفتي الشارقة وأبوظبي خطوة مهمة لدعم بيئة الأعمال والاستثمار وتطوير خدمات مبتكرة تلبي احتياجات القطاع الخاص في الدولة، من خلال تبادل أفضل الممارسات وتنسيق الجهود لتوفير المزيد من الخدمات المتكاملة التي تشمل التدريب والتأهيل، والاستشارات القانونية والمالية ودعم رواد الأعمال وتسهيل وصول المستثمر الإماراتي إلى الأسواق العالمية، وزيادة تنافسية الشركات المحلية في مختلف القطاعات، فضلاً عن تعزيز دور غرف التجارة كشريك استراتيجي للحكومة في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، عبر تطوير سياسات وبرامج تدعم نمو القطاع الخاص وتسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة، سواء للاستثمارات المحلية أو الأجنبية، مما يعزز من مكانة الإمارات كوجهة استثمارية عالمية، مشيداً بالجهود الرائدة التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على صعيد الارتقاء بمنظومة الأعمال في إمارة أبوظبي، والمساهمة في تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة الرامية لبناء اقتصاد تنافسي مستدام.
أولويات الغرفة
قال محمد العوضي، إن خدمة رجال الأعمال والقطاع الخاص من صميم أولويات غرفة تجارة وصناعة الشارقة التي تحرص على تكثيف التواصل بين مجتمع الأعمال المحلي وبناء الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحسين بيئة الأعمال بشكل عام، بجانب ما يمكن أن يحققه تضافر جهود الغرفتين من دور مباشر في تطوير استراتيجيات مشتركة لدعم الشركات، وتوفير المعلومات لممثلي القطاع الخاص وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في كل من الشارقة وأبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة غرفة الشارقة أبوظبي القطاع الخاص الإمارات غرفة تجارة وصناعة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«أسري» لتطوير قطاع الخدمات البحرية في البحرين
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب - مملكة البحرين، رئيس مجلس إدارة «بابكو إنرجيز»، وقّعت مجموعة موانئ أبوظبي، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري»، الرائدة في مجال الإصلاح والتصنيع البحري في منطقة الخليج العربي، ثلاث اتفاقيات مبدئية يتم بموجبها تقديم خدمات بحرية في البحرين، والتعاون في مشاريع استراتيجية في قطاع الموانئ والخدمات البحرية.
وتأتي هذه الاتفاقيات الثلاث استكمالاً للمشروع المشترك «أسري للخدمات البحرية»، الذي تمّ تأسيسه بين «نواتوم البحرية»، العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري»، بهدف تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات البحرية في البحرين.
ووفقاً لبنود الاتفاقية المبدئية الأولى، سيتم تأسيس مشروع مشترك لإدارة مرافق الأحواض الجافة وأحواض بناء السفن، وذلك بهدف الاستفادة من إمكانات ومرافق كل طرف ضمن نطاق عملياته الحالية في هذا القطاع. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز قدرات الأحواض الجافة وبناء السفن في دول مجلس التعاون الخليجي، واستكشاف فرص التوسع والنمو في أسواق ومناطق أخرى.
كما وقّع الطرفان اتفاقية مبدئية ثانية مع شركة «جيه إم باكسي»، وهي شركة هندية رائدة في مجال الخدمات البحرية، والموانئ والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، حيث يتم بموجب هذه الاتفاقية التركيز على إنشاء مرافق لإعادة تدوير السفن بأساليب مستدامة وصديقة للبيئة، بهدف تعزيز الاقتصاد الدائري من خلال إعادة استخدام مكونات السفن وتقليل النفايات، مما ينعكس إيجاباً على خفض الانبعاثات الكربونية.
وتشمل عمليات إعادة التدوير الصديقة للبيئة في قطاع الشحن تفكيك السفن وإعادة استخدامها بطريقة مسؤولة بيئياً، بما يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية والحدّ من التلوث البيئي.
وتُسهم شركة «جيه إم باكسي» بفاعلية في تعزيز وتطبيق الممارسات المستدامة في هذا القطاع، من خلال دعم تنفيذ اتفاقية هونغ كونغ الدولية، التي تُعد معياراً عالمياً لتفكيك وإعادة تدوير السفن بطريقة آمنة وسليمة.
علاوة على ذلك، تم توقيع اتفاقية مبدئية ثالثة بين مجموعة موانئ أبوظبي و«أسري»، سيتم بموجبها استكشاف فرص الاستثمار المشترك في الموانئ والمحطات، حيث سيتم تأسيس إطار تعاوني وتشكيل فريق عمل بهدف الجمع بين الخبرات المشتركة للطرفين من أجل تحديد مجالات التطوير المستقبلية.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: بعد النجاح الكبير الذي حققناه من خلال تأسيس المشروع المشترك مع الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، فإننا نتطلع إلى تعزيز تعاوننا في مختلف مجالات القطاع البحري، مستندين إلى شراكتنا الراسخة وعلاقاتنا الوثيقة، وتأتي هذه الاتفاقية لتفتح الباب أمام تحقيق المزيد من الإنجازات وتسريع وتيرة النمو في عملياتنا. كما نولي أهمية خاصة لاستكشاف الفرص المتاحة لإنشاء مرافق متطورة وصديقة للبيئة لإعادة تدوير السفن، وضمان إخراجها من الخدمة بطريقة آمنة ومسؤولة بيئياً".
من جهته، قال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي للشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري): نفخر بتعزيز وتوسيع شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي عبر هذه الاتفاقيات الجديدة. وتأتي في إطار الخبرات المشتركة والبنية التحتية المتطورة لدى الطرفين، ولمواكبة التغيرات العالمية في مجالات الصناعة البحرية، ونهدف إلى تعزيز قدراتنا في مجال الأحواض الجافة وبناء السفن على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخارجها من جانب، وتطوير إمكانياتنا في مجال التدوير الأخضر للسفن من جانب آخر، بالإضافة إلى دخول أحد المجالات المهمة وهو إدارة وتشغيل الموانئ، وتأتي هذه المبادرات تأكيداً على التزامنا المتواصل بترسيخ ثقافة الابتكار والتميز التشغيلي ودفع عجلة النمو في القطاع البحري.