اتفاقية تجارة حدود بين ولاية القضارف واثيوبيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشف حسن محمد علي أبو عوف، مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف، عن اتفاقية تجارة حدود بين ولاية القضارف وإثيوبيا بقيمة (20) مليون دولار، والتي تم توقيعها منذ أبريل من العام الماضي، وتشمل قوائم الصادر والوارد.
وأكد في تصريح لوكالة السودان للأنباء (سونا) أن ولاية القضارف بفضل إمكانياتها الاقتصادية، وموقعها المميز، ومؤسساتها، وبنياتها الأساسية تمثل صمام أمان للحركة التجارية، مما أسهم بصورة فاعلة في استقطاب رجال المال والأعمال والشركات.
وأضاف أن ولاية القضارف تعد الرابط بين كافة الولايات في توفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين من السلع الضرورية والحبوب، فضلاً عن توفير السلع الاستراتيجية مثل الدقيق والسكر. وأشار إلى أن الولاية لم تسجل أزمات في السلع الضرورية، موضحاً أن الارتفاع في الأسعار ناتج عن عدم الاستقرار في حركة النقد الأجنبي، مما تسبب في تدني مستوى المعيشة، خاصة أن الولاية تستضيف عدداً كبيراً من النازحين المتأثرين بالحرب من الولايات الأخرى.
وأشار إلى أن ولاية القضارف، بقليل من التخطيط السليم، يمكن أن توفر الغذاء لبقية الولايات، خاصة بوجود حركة نقل متطورة داخل الولاية. وأوضح أن العمل مع إثيوبيا يتم بموجب بروتوكول موقع منذ عام 2002.
وأكد أن الوزارة راعت في إعداد قوائم السلع ضرورة توفير متطلبات المواطنين من السلع الضرورية والأغذية ومواد البناء إلى جانب السلع الاستراتيجية مثل السكر والدقيق.
واضاف ان الاتفاق ركزت على اهمية مساعدة القطاع الخاص لاداء دورة بالتنسيق مع الاجهزة التجارية والولائية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة القضارف
إقرأ أيضاً:
ترامب: القبة الذهبية ستحمي كندا مجانا إذا أصبحت الولاية الأميركية الـ51
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء دعوته لكندا لأن تصبح الولاية الأميركية الحادية والخمسين، واعدا بحمايتها مجانا عندئذ بواسطة “القبة الذهبية”، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعيد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطابا دافع فيه عن سيادة هذا البلد.
وعلى صفحته في موقعه للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل” كتب ترامب “لقد أبلغتُ كندا، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءا من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلدا مستقلا سيكلّفها 61 مليار دولار (…) لكنّها لن تتكلّف شيئا إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الحادية والخمسين”.
وأضاف “إنّهم (الكنديين) يدرسون العرض!”.
ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترامب علنا عن رغبته بضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية.
وكان موقف ترامب محوريا في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيرا في كندا وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني.
وفي آذار/مارس حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترامب يطلق عليه اسم “الحاكم ترودو” كناية عن أنّه يعتبره “حاكم ولاية” وليس رئيس وزراء.
ورفض كارني مرارا محاولات ترامب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكّد على مسامع ترامب عندما استقبله في المكتب البيضوي في وقت سابق من أيار/مايو الجاري أنّ كندا “لن تكون أبدا للبيع”.
وخلال إلقائه خطابا أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا.
وأكد الملك بشكل خاص أنّ “الديموقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية هي قيم عزيزة على الكنديين”، وأنّ كندا “قوية وحرة”.
وكان كارني أعلن الأسبوع الماضي أنّ بلاده تُجري مناقشات “رفيعة المستوى” مع الولايات المتحدة بشأن إمكانية المشاركة في “القبة الذهبية”.
والقبة الذهبية مشروع طرحه أخيرا الرئيس ترامب لتوفير نظام دفاع صاروخي فعّال ضدّ مجموعة واسعة من الأسلحة، من الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى الصواريخ المجنحة والمفرطة السرعة، مرورا بالطائرات المسيّرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts