"لا تغيير".. بيان عاجل من البنتاجون بشأن القوات الأمريكية في النيجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، صابرينا سينج، اليوم الثلاثاء، إنه ليس هناك أي تغيير في الوجود العسكري الأمريكي في النيجر.
وأضافت المتحدثة باسم البنتاجون، أن وزارة الدفاع أوقفت بعض الأنشطة العسكرية والمناورات للقوات الأمريكية في النيجر، ويتم مراقبة الوضع عن كثب.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الجنرال باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في النيجر عن كثب.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن البنتاجون لن يدخل أي تغيير على عدد أفراد القوات الامريكية في النيجر.
كما قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن واشنطن ستواصل مراجعة المساعدات الخارجية والتعاون مع النيجر، مع تطور الوضع على الأرض بما يتوافق مع أهداف السياسة الأمريكية والقيود القانونية.
وأكد بلينكن في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستوقف مؤقتًا بعض المساعدات الخارجية المخصصة للنيجر، مشيرًا إلى أن ذلك لن يشمل المساعدات الإنسانية والغذائية الضرورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية النيجر الولايات المتحدة القوات الأمريكية وزارة الدفاع فی النیجر
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.