مصرع مهاجرين بعد عملية إنقاذ في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن حرس السواحل في إيطاليا الأحد مصرع مهاجرين بعد إنقاذهما مع أكثر من 30 آخرين في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الشرقي لجزيرة صقلية.
وأفاد الحرس بتلقي نداء استغاثة في وقت متأخر السبت من قارب يبحر على بعد حوالى 17 ميلا جنوب شرق سيراكيوز وعلى متنه مهاجرون من سوريا ومصر وبنغلادش.
وأوضح في بيان أن عمليات البحث والإنقاذ بدأت بعد أن أرسل زورق دورية وطائرة إلى المنطقة، لكن « انتهى الأمر بركاب السفينة في الماء مع اقتراب زورق الدورية ».
رغم انتشال 34 شخصا من المياه ووضعهم على متن زورق الدورية ونقلهم إلى ميناء سيراكيوز، إلا أن أحدهم توفي عند وصوله والآخر بعد وصوله إلى المستشفى.
وأضاف البيان أن « البحث يجري حاليا في البحر عن شخص مفقود كان على متن القارب الذي غرق لاحقا ».
وأوضح أنه يجري التحقيق في كيفية انتهاء المهاجرين في الماء مع اقتراب زورق الدورية.
قضى ما لا يقل عن 384 مهاجرا في الربع الأول من هذا العام أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا ومالطا، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
كلمات دلالية البحر الأبيض المتوسط مصرع مهاجرين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط مصرع مهاجرين
إقرأ أيضاً:
"أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، اليوم السبت، أن فرقاطة تابعة للبحرية الفرنسية أكملت بنجاح سلسلة جديدة من مهام الحماية القريبة للسفن التجارية في البحر الأحمر، في إطار العملية الأوروبية الهادفة إلى تأمين الملاحة في المنطقة.
وأكدت "أسبيدس"، في بيان رسمي، أن الفرقاطة الفرنسية نفذت المهام الموكلة إليها ضمن منطقة العمليات، في سياق التفويض الدفاعي البحت الذي تنفذ بموجبه العملية، مشيرة إلى أن هذه المهام تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وحماية البحارة، وضمان سلامة الملاحة، والدفاع عن المصالح العالمية المشتركة.
وتعد هذه المهام جزءاً من عملية "أسبيدس" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير/شباط 2024، بهدف حماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية، من الهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وتتكوّن القوة البحرية لعملية "أسبيدس" من مجموعة من السفن والفرقاطات الحربية الأوروبية، تشارك فيها ثماني دول.
وتقتصر مهام العملية على الجانب الدفاعي فقط، حيث لا يسمح للتشكيلات البحرية المشاركة بتنفيذ عمليات هجومية أو استهداف مواقع تابعة للحوثيين على اليابسة، بل تقتصر مهمتها على تأمين السفن ومنع الهجمات عبر البحر.