انتصار: المروجين للسنجلة ضد الستات.. وضحكوا علينا وقالوا اشتغلوا وخدنا مكان الرجالة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت الفنانة انتصار، أن الرجال يعانون من البطالة بسبب خروج المرأة للعمل، موضحة قلة الإقدام على الزواج هذه الأيام تعود للحالة المادية للرجل.
وأضافت انتصار في مقدمة برنامجها “من غير نفسنة”، الذي تقدمه مع الفنانة بدرية طلبة ونوليا، عبر شاشة قناة “هي”: الحالة الميؤوس منها هي اللي بتجمل كلمة السنجلة علشان تداري الألم والوجع اللي حصلها من الانفصال، في رجالة كتير حلوة بس مفيش جواز لأن البنات خرجت تشتغل فالرجالة قعدت على القهاوي، هيتجوزوا منين ما إنتوا خدتوا مكانهم، فأنا رأيي انسحبوا من سوق العمل وسيبوهم هما يشتغلوا.
وتابعت: البنات ساعات بتلجأ أنها تقول أنا سينجل من باب أنه مجاش حد، فبدؤا يروجوا لفكرة السينجل علشان متقولوش أنها معنسة أو متأخر الجواز، أو مطلقة ومجاش لها عريس عايز يتجوز تاني، دي تقيلة برضو، وكل ما يبروز أنها غير مرغوب فيها فتقول إنها سينجل مع إنها نفسها تتجوز ويكون لها بيت وأسرة.
واستكملت: الحياة مش حب وبس، الحياة اتنين بيساعدوا بعض، وبيحلموا مع بعض وبيفوتوا لبعض، وبيحطوا إيديهم في إيد بعض علشان يواجهوا الدنيا، والمروجين للسنجلة ضدكم وضد كل الستات، وضحكوا علينا وقالوا لينا اشتغلوا عشان نشتغل فالرجالة تضايق، وخدنا مكانهم والرجالة بقى عندها بطالة، وأنا بقول الكلام ده على مسؤوليتي.
وأوضحت: ضحكوا علينا وبقينا سناجل، 40 سنة وسينجل؟ يعني هتعملي إيه هتكمليها سينجل؟، مترضيش بضغوط من أي راجل في الدنيا وخليكي واثقة من نفسك.
“من غير نفسنة” برنامج نسائي ساخر يقدمه كلا من الفنانة انتصار وبدرية طلبة ونوليا، يعرض يوميًا من السبت إلى الثلاثاء، ويقدم عددًا من القضايا الاجتماعية بطريقته الساخرة والخاصة من خلال استضافة عددًا من الشخصيات المؤثرة على السوشيال ميديا والمشاهير والفنانين لمعرفة آرائهم في تلك القضايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة انتصار انتصار الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يجب أن يدير كيكل عملياته من غرفة عمليات في مكان آمن، من داخل غرف التحكم والسيطرة
يكفي كيكل فخراً أن السودانيين اعترفوا بمجهوداته وتضحياته وشجاعته ومواقفه، المهم الآن هو ألا يبحث عن الاعتراف من أي أحد آخر، وألا يخضع لابتزاز التاريخ والماضي، فهو عندنا فارس شجاع مقدام، يتحرك بحركة وتخطيط، لا يتهور ولا يتسرع ولا يستعجل.
يجب أن يدير عملياته من غرفة عمليات في مكان آمن، من داخل غرف التحكم والسيطرة مع نظرائه من القيادات، فدوره الميداني قد أداه بكل كفاءة. فالحرب تدار من المكاتب كما تدار من المواقع، والمهم الآن إعادة النظر في تحركه وفي ضرورة تأمينه، فالمحافظة على حياة القادة أولوية في مثل هذه الظروف.
#السودان
حسبو البيلي