اقرأ في عدد «الوطن» غدًا.. «السيسى» يحذر: المنطقة تمر بمنعطف خطير.. وتوسُّع نطاق الحرب يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «السيسى» يحذر: المنطقة تمر بمنعطف خطير.. وتوسُّع نطاق الحرب يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين
- الرئيس لوزير خارجية تركيا: إنفاذ وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لنزع فتيل التوتر.
- «الحبس الاحتياطى» على مائدة الحوار دون خطوط حمراء
- «شيحة»: الأزمة تكمن فى آلية التطبيق و«عبدالعزيز»: قضية جدلية فى العالم كله
- «ممدوح»: يجب إعادة النظر فى بنود «ذوى الإعاقة».. و«رمزى»: البدائل تُخفف حدة الحبس
- رئيس تحرير «الوطن»: هناك إرادة سياسية حقيقية لحل ملف «الحبس الاحتياطي»
- نتيجة «الثانوية» على بوابة «الوطن» الإلكترونية
- مسئول بـ«التعليم»: النتيجة بلا أخطاء.. ونسبة النجاح 81%.. والأوائل أكثر من 33 طالباً وطالبة
- تعاون «مصرى - يابانى» فى مجالات الطاقة المتجددة
-«حرب غزة» تفجر سلسلة استقالات بـ«البيت الأبيض»
- 12 استقالة علنية والعشرات يغادرون مناصبهم خلف الكواليس.. و«بايدن» يصر على تبرير جرائم القتل
- د. محمود خليل يكتب: المسيطرون والمنجمون
- عمار على حسن: مستشفى الكبد المصرى
- محمد عبد الحافظ: هو احنا نسينا «الغربان»؟!
- أحمد رفعت: وعاجل إلى وزارة الرى!
- خالد منتصر: لا.. لملاك الحقيقة المطلقة
- منافسات أولمبية للفراعنة وغضب فى الأهلى من «كولر»
- «التموين»: اشتراك 1000 محل فى أول أيام الأوكازيون الصيفى
- «إيران»: نحتفظ بحقنا فى الدفاع عن النفس ولا أحد يمنعنا من الرد على اغتيال «هنية»
- اعتقالات وردم بئر مياه فى «الضفة».. وقصف إسرائيلى لمدرستين بـ«غزة»
- «الاستثمار»: حريصون على دعم مجتمع الأعمال اليابانى وزيادة استثماراته
- د. محمود خليل يكتب: المسيطرون والمنجمون
- جيش الاحتلال يفرض الإغلاق الكامل على مداخل مدينة «سلفيت» وقراها لليوم الثانى بالبوابات الحديدية
- مستوطنون يقتحمون «الأقصى» ويؤدون طقوساً تلمودية.. والشرطة تحول البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية
- وزير الداخلية: حريصون على التصدى لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن
- وزير الدفاع يلتقى عدداً من رجال المنطقة الغربية العسكرية
- بروتوكول تعاون بين «التعليم العالى» وهيئة الدواء لتأهيل الكوادر الصيدلانية
- توافق «مصرى - تركى» على أهمية وقف إطلاق النار فى غزة وعدم إطالة أمد الصراع فى المنطقة
- الحكومة: سياسات محفزة لزيادة دور القطاع الخاص فى الاقتصاد
- «التخطيط»: إصلاح الهيكل المالى العالمى يُعزز مساعى تحقيق التنمية
- «الإنتاج الحربى»: نعمل على تصنيع سيارة بديلة لـ«التوك توك».. و100 أوتوبيس ترددى للطريق الدائرى
- صالون «الوطن» يناقش التعديلات التشريعية والبدائل المطروحة
- «الحبس الاحتياطى» على مائدة الحوار دون خطوط حمراء
- جمال الكشكى: الدولة تُبنى بالتكامل.. والحوار الوطنى استمع إلى جميع الآراء
- رئيس التحرير: هناك إرادة سياسية حقيقية لحل ملف الحبس الاحتياطى
- مصطفى عمار: الحكومة منفتحة على تنفيذ توصيات الحوار الوطنى
- محمد عبدالعزيز: تعديلات «الإجراءات الجنائية» تشمل تخفيض مُدد الحبس بحد أقصى عامين
- د. محمد ممدوح: لا بد من إعادة النظر فى البنود التى تخص
- «حرب غزة» تفجر استقالات بـ«البيت الأبيض»
- 12 مسئولاً فى الإدارة الأمريكية يستقيلون احتجاجاً على دعم العدوان الإسرائيلى
- المستقيلون من إدارة «البيت الأبيض»
- مسئولة بالخارجية الأمريكية: الرئيس «بايدن» رجل عجوز يدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين.. وليس لديه استعداد لقبول فكرة أن دعم إسرائيل «خيار خاطئ»
- محمد عبد الحافظ: هو احنا نسينا «الغربان»؟!
- أحمد رفعت: وعاجل إلى وزارة الرى!
- سحر الجعارة تكتب: حرب الشائعات
- بلال الدوي يكتب: «الاحتلال» و«بندقية للإيجار» يشعلان المنطقة
- ماهر فرغلي يكتب: كيف تدير «الإخوان» حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي
- خالد منتصر: لا.. لملاك الحقيقة المطلقة
- مهرجان «تين شوكى» تورتة وعصائر «فريش» على شواطئ الغردقة
- «حلقاتك برجالاتك»
-«ميدالية وخاتم» لاعبات الأولمبياد يتلقين عروضاً
- بالزواج فى باريس.. «الفرحة فرحتين»
- «مريم» تهوّن على كلاب الشوارع حر الصيف بـ«أكل ومياه»
- الناجح يرفع إيده«الثانوية العامة» تُنعش سوق الذهب وهدايا «خفيفة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن الوطن الاحتلال صالون الوطن الأولمبياد حرب غزة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.
الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.
نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.
عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.
نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.
قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.
ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.