توزيع 2000 وجبة على الأسر الأكثر احتياجا في البحيرة ضمن «إيد واحدة»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نظمت مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع حملة توزيع وجبات غذائية على الأسر الأكثر استحقاقًا في محافظة البحيرة، وقد استفاد من الحملة حوالي 2000 فرد من الأرامل والمطلقات والأسر الأكثر احتياجا، وذلك في إطار مبادرة «إيد واحدة» التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
مبادرة «إيد واحدة» تلعب دورًا حيويًا في تحسين الظروف المعيشيةوقالت النائبة نفين الكاتب، عضو مجلس النواب ومجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي، إن هذه الحملة تأتي تجسيدًا لالتزامنا العميق بتحقيق التنمية المجتمعية وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، كما أن مبادرة «إيد واحدة» تلعب دورًا حيويًا في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتعزز من مساندتنا لهم.
وأكدت عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي في بيان، أن الحملة لم تقتصر على توزيع الوجبات في مقر المؤسسة فحسب بل جرى توسيع نطاق العمل ليشمل طرق الأبواب، ما يضمن وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة، وتلك الجهود تعكس حرص التحالف الوطني على المساعدات الدائمة للفئات الأكثر احتياجا وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضحت أن الحملة استهدفت الأرامل والمطلقات والأسر التي تم تحديدها بدقة من خلال البحث الميداني، ما يضمن توزيع الدعم بشكل عادل وفعّال، مؤكدا أن التعاون بين المتطوعين والمستفيدين يعزز من فعالية المبادرات ويعكس تضافر الجهود لخدمة المجتمع وتحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا.
وشددت على أن مبادرة «إيد واحدة» تجسد التزام التحالف الوطني بدعم المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة، كما وجهت الشكر للرئيس السيسي على دعمه المستمر لمبادرات العمل الأهلي، مشيرة إلى أن هذه الجهود تقربنا أكثر من تحقيق أهدافنا التنموية وتوفير حياة كريمة للمواطنين، لا سيما وأن التحالف الوطني ومؤسسات المجتمع المدني في مصر يواصلون العمل بلا كلل ليظلوا خلية نحل لا تتوقف عن العمل لمصلحة الوطن والمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف التحالف الوطني مجلس النواب الأرامل التحالف الوطنی إید واحدة
إقرأ أيضاً:
مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني
صراحة نيوز- أطلقت جماعة عمان لحوارات المستقبل، اليوم السبت، مبادرة متخصصة حول السياحة العلاجية في الأردن، بهدف تسليط الضوء على واقع هذا القطاع الحيوي، والتحديات التي تواجهه، وطرح رؤى عملية للنهوض به وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية.
وقال رئيس الجماعة بلال حسن التل، خلال مؤتمر صحفي، إن المبادرة تأتي ضمن جهود «حوارات عمان» الرامية إلى تقديم حلول عملية للتحديات الوطنية، مؤكداً أن السياحة العلاجية تعد من القطاعات الواعدة التي يمتلك الأردن فيها مزايا تنافسية حقيقية، ما يستدعي منحها اهتماماً أكبر لتعظيم أثرها الاقتصادي.
وأوضح التل أن الفريق الصحي في الجماعة أجرى دراسة شاملة لواقع السياحة العلاجية وسبل تطويرها، خلصت إلى إطلاق هذه المبادرة التي تدعو إلى دعم حكومي منظم وتكامل السياسات ذات الصلة، بما يسهم في استثمار الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها القطاع.
من جانبها، أكدت عضو الفريق الصحي في الجماعة، الدكتورة الصيدلانية رانيا بدر، أن الأردن يتمتع بسمعة إقليمية ودولية مرموقة في مجال الرعاية الصحية من حيث الجودة والتكلفة، مستنداً إلى بنية تحتية متقدمة وكوادر طبية مؤهلة عالمياً، مشيرة إلى تصنيف المملكة كإحدى الوجهات الطبية البارزة على مستوى العالم.
وأشارت بدر إلى إنجازات طبية نوعية حققها الأردن، من بينها إجراء أول عملية قلب مفتوح عام 1972، وأول عملية فصل ناجحة لتوأم سيامي عام 2021، إضافة إلى اعتماد منظمة السياحة العالمية الأردن مركزاً للسياحة العلاجية عام 2023، وتوليه رئاسة المجلس العالمي للسياحة العلاجية عبر جمعية المستشفيات الخاصة.
واستعرضت بدر أنواع السياحة العلاجية في الأردن، والتي تشمل السياحة الطبية والاستشفائية والتجميلية، لافتة إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات الرسمية أطلقت الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية للأعوام 2023–2027، التي ركزت على التنظيم والتشريعات، وتوحيد الإجراءات، وإعداد حزم علاجية تنافسية، وتحسين بيئة الاستثمار والتسويق.
وبيّنت أن النظام الصحي الأردني يعد من بين الأكثر تطوراً في المنطقة، حيث تقدر النفقات الصحية بنحو 6.73 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرة إلى أن عدد السياح العلاجيين بلغ نحو 92,776 زائراً حتى نهاية أيار الماضي، بزيادة 16.5 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، مع توقعات بتجاوز العدد 230 ألف زائر خلال العام الحالي.
وأضافت أن السياحة العلاجية تسهم بنحو 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتدر قرابة مليار دينار سنوياً، في حين ينفق السائح العلاجي ما بين ثلاثة إلى خمسة أضعاف إنفاق السائح العادي، ما ينعكس إيجاباً على قطاعات الصحة والسياحة والفندقة والنقل والتجارة.
وتطرقت بدر إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وفي مقدمتها الضغط على الموارد الصحية والحاجة إلى تنسيق أكبر بين الجهات المعنية، مؤكدة أن المبادرة توصي بتعزيز الدعم الحكومي، وتطوير الكوادر، وتسهيل الإجراءات، وضمان الجودة، وتحسين تجربة المرضى، بما يعزز مكانة الأردن كوجهة رائدة في السياحة العلاجية.
وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية تعزيز التشاركية والتعاون بين وزارتي الداخلية والصحة، لتسهيل إجراءات دخول المرضى والمرافقين، ضمن خطة عمل متكاملة تسهم في زيادة أعداد السياح العلاجيين ورفد الاقتصاد الوطني بالعملة الأجنبية