تسلم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض، اليوم الإثنين، شحنة مساعدات طارئة من منظمة الصحة العالمية تضمنت 32 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية لمعالجة إصابات الحرب.
وأكد وزير الصحة اللبناني أن بلاده لا تريد الحرب وتطالب بوقف إطلاق النار من غزة إلى لبنان.
أخبار متعلقة معظمهم نساء وأطفال.

. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 39623قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين قرب رام الله اليوموتسلم وزير الصحة شحنة مساعدات طارئة، عبر طائرة تشارتر وصلت صباحا إلى مدرج الشحن التابع لشركة طيران الشرق الأوسط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ومقدمة من منظمة الصحة العالمية بزنة 32 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية المخصصة لمعالجة إصابات الحرب، وذلك في إطار رفع جهوزية القطاع الصحي لمواجهة أي تصعيد محتمل من الاحتلال على لبنان.

بينهم #المملكة و #أمريكا.. دول تدعو مواطنيها بالمغادرة وعدم السفر إلى #لبنان خوفًا من اندلاع حرب شاملة في المنطقة
للمزيد | https://t.co/Sr2AgDKxw3#اليوم pic.twitter.com/0WkbnkM6s5— صحيفة اليوم (@alyaum) August 4, 2024القطاع الصحي في لبنانوقال وزير الصحة في كلمة إن "لبنان لا يريد أي حرب و نحن نطالب، منذ اليوم الأول بوقف إطلاق النار يمتد من غزة الى لبنان وجنوبه، ولكن في الوقت نفسه نرى الاعتداءات الاسرائيلية التي تحدث يوميا ليس فقط في غزة إنما في لبنان، وغيره في المنطقة".
وأضاف: "نحن كقطاع صحي لا يمكننا إلا أن نكون على أكبر قدر من الجهوزية في حال حدوث أي طارئ، لذلك كانت الإجراءات وخطة الطوارئ الصحية التي وضعتها وزارة الصحة بالتعاون مع شركائنا وبخاصة منظمة الصحة العالمية، أمرا مهما جدا والتي بدأت، منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة".
وأعلن عن "رفع جهوزية كل المستشفيات وكل القطاع الصحي في لبنان"، وذلك " في ظل الاعتداءات المتواصلة على جنوب لبنان ومناطق أخرى في بيروت الكبرى وغيرها من المناطق"، مضيفا " كان ذلك عبر استقدام المساعدات والتجهيزات اللازمة حتى تكون موجودة في كل المستشفيات".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات بيروت لبنان الوضع في لبنان وزير الصحة اللبناني منظمة الصحة العالمية وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

القهوة السريعة من الأزمة البرازيلية إلى الحرب العالمية!

الولايات المتحدة – من المفارقات أن حربين عالميتين أسهمتا في ظهور وانتشار القهوة السريعة الشائعة في جميع أنحاء العالم، كما أن جهودا عديدة تُوجت بظهور أول علامة تجارية مسجلة لها في 24 يوليو 1938.

ظهور أول علامة تجارية رسمية للقهوة الشريعة التحضير جاء بعد أن عانت الحكومة البرازيلية من مشكلة فائض إنتاجها من القهوة.

لجأت البرازيل إلى شركة “نستله”، وأثمر تعاونهما في إنتاج ماركة “نسكافيه” وتمت بذلك المحافظة على فائض حبوب القهوة البرازيلية.

الخبير المتخصص ماكس مورغنثالر استخدم طريقة في هذا المُنتج دمجت مستخلص القهوة مع الكربوهيدرات القابلة للذوبان لتحسين النكهة.

لم تحل مشكلة فائض الإنتاج من القهوة في البرازيل فحسب، بل وأحدثت شركة “نستله” ما عُد ثورة في عالم القهوة سريعة التحضير بفضل “نسكافيه”.

ما أسهم أيضا في رواج القهوة سريعة التحضير وانتشارها في العالم أنها لا تحتاج إلى عملية طهي مطولة. ما عليك إلا سكب الماء الساخن على الخليط وانتهى الأمر، إضافة إلى أن هذا النوع من القهوة كان أقل تكلفة نظرا لانخفاض متطلبات جودة حبوب البن المستعملة فيها.

عمليا بدأ الطلب على القهوة سريعة التحضير في الولايات المتحدة يتزايد بعد الحرب العالمية الثانية، ثم انتشر هذا المشروب الذي لا يحتاج تحضيره إلى وقت في جميع أنحاء العالم.

مسحوق القهوة سريعة التحضير عبارة عن مستخلص جاف من حبوب البن. هذا “الاختراع” مر بعدة مراحل وبدأ بتسجيل أول براءة اختراع لهذه القهوة السريعة في عام 1890 تحت رقم “3518” وكان صاحبها النيوزيلندي ديفيد سترانغ، إلا أن الاختراع مر وقتها دون أن يحظى بأي اهتمام.

لاحقا في عام 1901، اخترع العالم الياباني ساتوري كاتو، وكان يعمل في شيكاغو بالولايات المتحدة، تقنية خاصة بإنتاج مسحوق القهوة سريعة التحضير من حبوب البن.

بعد سنوات قليلة في عام 1906 طور الكيميائي البريطاني من أصل بلجيكي جورج قسطنطين واشنطن، أول قهوة سريعة التحضير لاقت نجاحا تجاريا.

هذا الصنف ويسمى “ريد إي كوفي” طرح في الأسواق عام 1909، وكان الأول من نوعه المنتج على مستوى تجاري. هذه “الماركة” اكتسبت شعبية كبيرة خلال الحرب العالمية الأولى، وعُرفت وقتها باسم “كوب جورج” في حصص الإعاشة في الجيش الأمريكي.

لفترة طويلة كان يطلق على الياباني ساتوري كاتو لقب أول مبتكر للقهوة السريعة، لكن بعد الكشف عن براءة اختراع ديفيد سترانغ، فقد ساتوري مكانة الريادة على الرغم من أنه كان أول من أعلن عن اختراعه علنا.

من المفارقات التقليدية في مثل هذه الاختراعات أن الحاجة أملتها بمشكلة فائض المنتوج البرازيلي من حبوب القهوة، وعززتها الحرب العالية الثانية حين اشترى الجيش الأمريكي كامل إنتاج شركة “نستله” ويزيد حجمه عن مليون علبة سنويا.

الطريقة التقليدية المثالية لتحضير القهوة بسيطة وتتمثل في صب ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من مسحوق القهوة في كوب، وإضافة ماء ساخن بحرارة لا تزيد عن 95 درجة مئوية. بعد ترك المشروب لمدة ثلاثة دقائق يمكن إضافة مواد النكهة مثل القرفة أو الهيل والاستمتاع بالمذاق السحري.

القهوة سريعة التحضير مرت بمرحلة “الضرورة في زمن الحرب” ثم استقر بها الأمر منتجا يقبل عليه الجميع. شارك عدة مخترعين في تطويرها وتعزز وجودها في أجواء من الأزمات العالمية، ومع ذلك تبقى رائحتها المميزة والمُنشطة فأل خير وسلام في كل الأوقات.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة السوري يبحث مع الوكالة الألمانية سبل دعم القطاع الصحي
  • للمرة الأولى منذ توليه منصبه.. وزير الصحة في الجنوب
  • الصحة العالمية تحذّر من خطر سوء التغذية في غزة
  • وزير الصحة يبحث مع سفير بريطانيا سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • في جولته الجنوبية الأولى على المستشفيات... ماذا أعلن وزير الصحة؟
  • الصحة العراقية تعقد شراكة مع سانوفي الفرنسية لتطوير النظام الصحي
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
  • القهوة السريعة من الأزمة البرازيلية إلى الحرب العالمية!
  • منظمة الصحة العالمية تجدد اعتماد مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية كمركز متعاون حتى عام 2029
  • الصحة العالمية: 20% من السيدات الحوامل بغزة يعانين من المجاعة