بعد تخلي منافستيها عن اللقب.. تتويج ملكة جمال أمريكا الجديدة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
توجت ألما كوبر من ولاية ميشيجان الأمريكية بلقب ملكة جمال العالم لعام 2024 أثناء المنافسة في مسرح بيكوك في لوس أنجلوس، بينما جاءت كونور بيري من كنتاكي في مركز الوصيفة الأولى للمسابقة، وكانت دانيكا كريستوفرسون من أوكلاهوما هي الوصيفة الثانية.
وبحصسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، يفتح الفوز بهذا اللقب الباب على مصرعية لألما، وهي ضابطة في الجيش الأمريكي تبلغ من العمر 22 عامًا للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون بنوفمبر المقبل.
وقالت خلال حديثها مع شبكة سي إن إن : "بصفتي ابنة عامل مهاجر وامرأة أفريقية لاتينية وضابط في جيش الولايات المتحدة، فأنا أعيش الحلم الأمريكي. إذا كان هناك أي شيء علمتني إياه حياتي وأمي، فهو أن ظروفك لا تحدد مصيرك أبدًا: يمكنك جعل النجاح في متناول يدك دومًا بالعزيمة والإصرار".
اعتذار ملكات جمال أمريكا يضع المسابقة في موقف حرجتوجت ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2023، سافانا جانكيفيتش، كوبر، بعد أن أعلنت نويليا فويجت اعتذارها عن اللقب، وكتبت عبر حسابها على انستجرام توضح أسباب انسحابها، قائلة: "في الحياة، أقدر بشدة أهمية اتخاذ القرارات التي تشعر أنها الأفضل لك ولصحتك العقلية"، كانت رحلتي كملكة جمال الولايات المتحدة ذات معنى، حيث مثلت ولاية يوتا بكل فخر، ثم مثلت الولايات المتحدة لاحقًا في مسابقة ملكة جمال الكون. للأسف، اتخذت قرارًا صعبًا للغاية بالاستقالة من لقب ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2023."
وتابعت فويجت: "لم أكن لأتخيل أبدًا الرحلة التي سيأخذني إليها حلم طفولتي.. لقد قادني العمل الجاد المستمر والتفاني إلى حيث أنا اليوم، وآمل أن تكون السنوات السبع الماضية من المنافسة في مسابقات الجمال ومشاركة رحلتي معكم جميعًا شيئًا يلهمكم لعدم التخلي عن أحلامكم أبدًا، مهما كانت".
ومع ذلك، أثارت وصيفتها جانكيفيتش ردود فعل عنيفة بعد قبولها اللقب، وقالت جانكيفيتش، التي احتفظت باللقب لمدة ثلاثة أشهر، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت: "إلى زميلاتي ملكة جمال الولايات المتحدة، أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نقف متحدين من أجل مستقبل المنظمة والدفعة القادمة لعام 2024 وما بعده".
بعد أيام من منشور فويجت، أعلنت ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية أوما صوفيا سريفاستافا أيضًا استقالتها ، مع إعطاء أسباب مماثلة حيث ذكرت أن الأمر يتعلق بالصحة العقلية.
وأوضحت في منشورها على موقع إنستجرام أن "قيمها الشخصية لم تعد تتوافق بشكل كامل مع اتجاه المنظمة"، وأضافت: "بعد أشهر من التفكير في هذا القرار، قررت الاستقالة من لقب ملكة جمال مراهقات الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2023"، كتبت. "أنا ممتنة لكل الدعم من عائلتي ومديري ولايتي ومتابعيني الذين شجعوني منذ فوزي بلقب الولاية".
وبعد استقالة سريفاستافا، رفضت وصيفة مسابقة ملكة جمال المراهقات لعام 2023، ستيفاني سكينر، أيضًا لقب ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة.
وكتبت الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا آنذاك على إنستجرام: "في ضوء الأحداث الأخيرة، قررت رفض لقب ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة. هذا ليس قرارًا سهلاً. آمل أن أحظى باحترام اختياري لأن هذا كان قرارًا لم أطلبه أبدًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملكة جمال مسابقة ملكة جمال الكون الولايات المتحدة ملكة جمال الولايات المتحدة الجيش الأمريكي منظمة الجيش ملکة جمال الولایات المتحدة لقب ملکة جمال لعام 2023
إقرأ أيضاً:
هل تُهدد قيود التأشيرات الجديدة مستقبل الطلاب الأجانب في أمريكا؟
في خطوة جديدة قد تُصعّب دخول الطلاب الأجانب إلى الولايات المتحدة، أوقفت إدارة الرئيس دونالد ترامب جدولة مقابلات تأشيرات الطلاب الجدد، في انتظار إصدار توجيهات جديدة قد تُلزم جميع المتقدمين لفئة الطلاب بالخضوع لفحص شامل لحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. اعلان
وبحسب برقية دبلوماسية حصلت عليها بوليتيكو بتاريخ 27 مايو/أيار 2025 وموقّعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، فإن السفارات الأميركية والبعثات القنصلية حول العالم تلقّت أوامر فورية بتعليق جدولة أي مواعيد جديدة لمقابلات تأشيرات الطلاب أو الزائرين الأكاديميين من فئات F وM وJ، في إطار التحضير لهذا التغيير المرتقب في سياسة الفحص الأمني.
وفي حال تنفيذ هذا التوجه، فإنه قد يؤدي إلى إبطاء شديد في معالجة طلبات التأشيرات الدراسية، ما يُلحق ضرراً مباشراً بالجامعات الأميركية التي تعتمد بشكل كبير على الطلاب الدوليين كمصدر دخل أساسي.
وجاء في البرقية: "اعتبارًا من الآن، وفي إطار التحضير لتوسيع نطاق الفحص الأمني المطلوب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجب على الأقسام القنصلية عدم إضافة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الطلاب أو الزوار الأكاديميين حتى صدور توجيهات إضافية خلال الأيام المقبلة".
وكانت الإدارة قد فرضت سابقًا متطلبات محدودة لفحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها كانت موجهة بشكل رئيسي نحو الطلاب العائدين الذين يُشتبه بمشاركتهم في احتجاجات مناهضة لإسرائيل بعد الهجمات على قطاع غزة.
ورغم أن البرقية لا توضح بشكل مباشر المعايير التي سيجري على أساسها الفحص الجديد، إلا أنها تشير إلى أوامر تنفيذية تهدف إلى منع دخول ما وصف بـ"الإرهابيين ومعادي السامية"، ما يُثير القلق بشأن استهداف طلاب عبّروا عن مواقف سياسية أو تضامن إنساني عبر الإنترنت.
Relatedفي ذكرى الهولوكوست.. تحذيرات من تصاعد معاداة السامية في ألمانياتقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا مجلس النواب الفرنسي يصوّت على قانون جديد لمكافحة معاداة الساميةوفي هذا السياق، أعرب عدد من موظفي وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق، وبشكل غير علني، عن تذمرهم من التوجيهات السابقة التي افتقرت للوضوح، خصوصًا تلك المرتبطة بمراقبة المشاركين في احتجاجات جامعية. فقد تساءل بعضهم ما إذا كان مجرد نشر صورة لعلم فلسطين على منصة إكس قد يُعرّض الطالب لمزيد من التحقيقات والتأخير.
ويُذكر أن إدارة ترامب استهدفت في السنوات الأخيرة عددًا من الجامعات، وعلى رأسها جامعة هارفرد، متهمةً إياها بالتساهل مع مظاهر معاداة السامية داخل الحرم الجامعي، في ظل توجه أوسع لتشديد سياسات الهجرة التي طالت العديد من الطلاب الدوليين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة