بلينكن يهاتف البرهان.. والأخير يشترط من أجل التفاوض مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
هاتف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين، لبحث سبل وقف الحرب.
وقال البرهان في بيان إنه أكد لبلينكن "ضرورة معالجة مطالب الحكومة السودانية قبل بدء أي تفاوض" مع قوات "الدعم السريع".
وذكر البرهان: "تلقيت اتصالا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدثت معه عن ضرورة معالجة شواغل الحكومة السودانية قبل بدء أي مفاوضات (مع قوات الدعم السريع)".
وأضاف: "أبلغته بأن المليشيا المتمردة (الدعم السريع) تحاصر وتهاجم الفاشر (غرب) وتمنع مرور الغذاء لنازحي معسكر زمزم (بمدينة الفاشر)".
من جانبه، أفاد متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأن بلينكن تحدث عبر الهاتف الاثنين، مع البرهان وأكد على "ضرورة مشاركة القوات المسلحة السودانية في محادثات وقف إطلاق النار في سويسرا".
والثلاثاء الماضي، طلبت الحكومة السودانية عقد اجتماع مع الولايات المتحدة من أجل "التمهيد الجيد" لاستئناف مفاوضات السلام مع قوات "الدعم السريع"، واشترطت تنفيذ "إعلان جدة"، وذلك رد على دعوة واشنطن لمباحثات وقف إطلاق النار في سويسرا.
وفي 6 أيار/ مايو 2023، بدأت الولايات المتحدة والسعودية وساطة في مدينة جدة بين الجيش و"الدعم السريع"، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية والامتناع عن الاستحواذ.
ودعت الخارجية الأمريكية في 23 تموز/يوليو الماضي، الجيش السوداني و"الدعم السريع" إلى المشاركة في مفاوضات لوقف إطلاق النار تتوسط فيها واشنطن وتبدأ بسويسرا في 14 أغسطس الحالي، ليعلن بعدها قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) موافقته على الدعوة الأمريكية.
وخلال الاتصال، شدد بلينكن على أن "الدمار والخراب منذ نيسان/أبريل 2023 يثبتان أن عقد محادثات وقف إطلاق النار الوطنية هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ومنع انتشار المجاعة واستعادة العملية السياسية المدنية"، وفق ذات المصدر.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا؛ خلّفت نحو 18 ألف و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
كما أكد بلينكن على "الحاجة إلى إنهاء القتال بشكل عاجل وتمكين الوصول الإنساني دون عوائق لتخفيف معاناة الشعب السوداني".
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
تلقيت اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدثت معه عن ضرورة معالجة شواغل الحكومة السودانية قبل بدء اي مفاوضات .
وأبلغته بأن المليشيا المتمردة تحاصر وتهاجم الفاشر وتمنع مرور الغذاء لنازحي معسكر زمزم .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن السوداني البرهان الدعم السريع السودان الدعم السريع البرهان بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة السودانیة وقف إطلاق النار الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ماركوف: مفاوضات إسطنبول غير جدية .. وزيلينسكي يتهرب من السلام
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها إسطنبول، لا تحمل طابع الجدية من كلا الطرفين، مؤكدًا أن كلاً من موسكو وكييف لا يعتقدان بإمكانية الوصول إلى حل وسط حقيقي في الظروف الراهنة.
وفي مداخلة مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ماركوف أن "الرئيس بوتين يعلم تمامًا أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غير قادر على توقيع اتفاق يحمل مضمون الاستسلام، حتى وإن لم يُنص على ذلك صراحة"، متسائلًا عن جدوى إرسال الوفود إلى إسطنبول في ظل هذه القناعة.
وأضاف ماركوف أن المفاوضات تبدو في ظاهرها كـ"فيلم سينمائي"، بينما الحقيقة على الأرض تؤكد أن الطرفين يراهنان على الحل العسكري لتحقيق أهدافهما، وليس على الحلول الدبلوماسية.
وفي معرض حديثه عن الحلول المطروحة، قال ماركوف إن "روسيا تقترح حلاً واقعيًا لإنهاء النزاع، يقوم على طرد ما أسماه الجماعات غير الشرعية والمتطرفة من أوكرانيا"، معتبرًا أن ذلك سيعيد لأوكرانيا ديمقراطيتها واستقلال قرارها السياسي.
ووجه ماركوف انتقادات للرئيس الأوكراني، قائلاً: "زيلينسكي يعلم أن التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي يعني خسارته للسلطة، لذلك يواصل الحرب ويتسبب في قتل المزيد من أبناء الشعب الأوكراني".
وأضاف أن زيلينسكي يراهن على الدعم العسكري المستمر من الغرب، مشيرًا إلى أن بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تُغري كييف بمزيد من الدعم، ما يدفع القيادة الأوكرانية للتمسك بخيار المواجهة بدلًا من التسوية.