الاقتصاد نيوز _ بغداد

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، بعد تعليقات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عززت التوقعات بتخفيضات أكبر في أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام.

وبحلول الساعة 0354 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.1 بالمئة إلى 2408.77 دولارا للأوقية.

وهبط المعدن الأصفر إلى أدنى مستوياته منذ 26 يوليو في الجلسة السابقة، متأثرا بعمليات بيع عالمية مدفوعة بمخاوف من ركود في الولايات المتحدة.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2449.50 دولارا.

وعارض صناع السياسة في البنك المركزي الأمريكي فكرة أن بيانات الوظائف الأضعف من المتوقع لشهر يوليو تعني أن الاقتصاد في حالة ركود حر، لكنهم حذروا أيضًا من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى خفض أسعار الفائدة لتجنب مثل هذه النتيجة.

ويتوقع التجار الآن 110 نقطة أساس من التيسير النقدي هذا العام من بنك الاحتياطي الفيدرالي، مع خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر بنسبة تزيد عن 70٪.

ويفرض انخفاض أسعار الفائدة ضغوطا على الدولار وعوائد السندات، بينما يزيد من جاذبية السبائك التي لا تدر عائدا.

وفي الوقت نفسه، افتتحت الأسهم اليابانية على ارتفاع، مما عزز الانتعاش في أسواق الأسهم الآسيوية المتضررة، بل وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعضها.

أظهرت بيانات يوم الاثنين أن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي انتعش من أدنى مستوى له منذ أربع سنوات في يوليو وسط ارتفاع في الطلبيات والتوظيف.

وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 27.23 دولارا للأوقية.

وصعد البلاتين 1.2 إلى 917.30 دولارا، في حين زاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 857.25 دولارا بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ أغسطس 2018 يوم الاثنين.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره

انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الحالي وسط توقع تكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، قبيل اجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب يوم السبت، والذي يُتوقع أن يقر زيادة في مستويات الإنتاج لشهر يوليو. هبط خام برنت إلى أقل من 64 دولاراً للبرميل، فيما تداول خام غرب تكساس قرب مستوى 61 دولاراً، في ظل مخاوف من تخمة المعروض بعد استئناف “أوبك+” الإنتاج المعطل بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يضغط على الأسعار ويزيد من تقلبات السوق.

وأوضحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في شركة الوساطة “فيليب نوفا” في سنغافورة، أن المستثمرين يترقبون نتائج اجتماع “أوبك+” لمعرفة حجم الزيادة المحتملة في الإنتاج، وسط توترات اقتصادية عالمية متصاعدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية المقابلة، إلى جانب تطورات قضائية حول تلك الرسوم.

في المقابل، عوض الذهب بعض خسائره متداولاً قرب مستوى 3,314 دولاراً للأونصة، مسجلاً مكاسب تقارب 1% يوم الخميس. جاء ذلك بعد منح محكمة استئناف فيدرالية مهلة مؤقتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستمرار تطبيق الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية التي كان قرار قضائي يهدد بإلغائها. وساعد ضعف الدولار، وتأثير الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، في دعم أسعار المعدن الثمين.

بيانات أميركية مخيبة للآمال أظهرت انكماش الاقتصاد في بداية العام نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير الحرب التجارية، فيما عادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين للتصاعد، بعد إعلان الإدارة الأميركية بدء إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وفرض قيود جديدة على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق، ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ نحو شهرين، إلى جانب تراجع مخزونات البنزين، ما يعكس توازناً نسبياً في جانب الطلب وسط هذه الضغوط.

مع ذلك، لا يزال الذهب في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 1.2% مع تحسن المعنويات وتراجع التوترات التجارية في الأسواق الأوسع، في حين يستمر النفط في مواجهة ضغوط تخمة المعروض وتوقعات زيادة الإنتاج من “أوبك+”.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية
  • خام برنت يلامس الـ64 دولاراً للبرميل
  • النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
  • انخفاض أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 63 دولارا للبرميل
  • انخفاض أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع
  • ترامب يبحث مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي التطورات الاقتصادية دون التطرق لأسعار الفائدة
  • أمام ترامب.. رئيس الاحتياطي الفدرالي يدافع عن سياسته النقدية
  • لأول مرة.. ترامب يلتقي رئيس رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول
  • هبوط هو الأول لأسعار الذهب عالمياً بعد قرار الغاء رسوم “ترامب الجمركية “
  • الاحتياطي الفيدرالي: النهج الحذر مناسب وسط حالة عدم اليقين