خوفا من هجوم إيراني.. “نتنياهو” يهيأ مخبأ له وعائلته
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- بينما تتحضر إسرائيل لهجوم مرتقب من إيران أو أذرعها في المنطقة، باتت طريقة احتماء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأسرته محل جدل في البلاد.
ووفقا لموقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، يخطط نتنياهو وعائلته لدخول “مخبأ كبار القادة” في جبال القدس، تحسبا لأي هجوم إيراني.
ويعرف المخبأ باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات، ويقع في عمق الأرض بمنطقة القدس.
والملجأ مخصص لاستخدام كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين، ويعتبر موقعا لإدارة البلاد في حالات الطوارئ.
وأكدت المصادر أن سارة زوجة رئيس الوزراء وابنه يائير، يفكران في إمكانية البقاء هناك إذا بدأ الهجوم.
وردا على هذه التقارير، نفى مكتب رئيس الوزراء الخبر، قائلا: “أخبار كاذبة. لم يحدث قط ولن يحدث أبدا”.
ويتابع الإسرائيليون بقلق ما ينشر يوميا عن التهديد الإيراني بشن هجمات خلال الأيام، وربما الساعات، المقبلة.
وتستعد إسرائيل لهجوم “متعدد الجبهات” يضع منظومتها الدفاعية تحت وطأة إنهاك كبير، خاصة مع تأكيد إيران على السعي لـ”معاقبة إسرائيل”، فضلا عن مضي أذرعها في التجهيز لعمليات انتقامية، على وقع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز بحزب الله فؤاد شكر في بيروت.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
يائير لابيد يحذر من تقارب مصري إيراني ويهاجم حكومة نتنياهو
حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من تداعيات ما وصفه بـ"التقارب الإيراني المصري"، عقب زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى القاهرة ولقائه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
واعتبر لابيد في منشور على صفحته على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الحديث عن تعاون بين القاهرة وطهران "ينذر بالخطر"، مشيراً إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو، وبتمويل قطري، تشن منذ شهور "حملة معادية لمصر تهدد اتفاقيات السلام بين البلدين".
ביקורו של שר החוץ האיראני בקהיר והדיבורים על שיתופי פעולה הם איתות אזהרה. במשך חודשים ממשלת ישראל, בעידוד ומימון קטארי, מנהלת קמפיין אנטי-מצרי שמערער את הסכמי השלום.
להתנהגות הזו יש מחיר והיא מסוכנת. הסכמי השלום עם מצרים הם נכס איסטרטגי של ישראל והממשלה הבאה תיאלץ לפעול מהר… — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) June 3, 2025
وأضاف لابيد أن هذا "السلوك غير المسؤول له ثمن باهظ"، معتبرا على أن "اتفاقيات السلام مع مصر تُعد من الأصول الاستراتيجية لإسرائيل، وأن الحكومة القادمة ستكون مضطرة للتحرك بسرعة من أجل ترميم العلاقات مع القاهرة ووقف التمدد الإيراني في المنطقة".
زيارة عراقجي إلى القاهرة
وأجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الاثنين، زيارة رسمية إلى القاهرة، التقى خلالها برئيس النظام المصري وعددا من كبار المسؤولين، بينهم وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ورئيس جهاز المخابرات العامة حسن رشاد.
مناقشات هامة فى اجتماع ثلاثى بالقاهرة اليوم بين وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي ونظيره الإيراني السيد عباس عراقجى والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية السيد رافائيل جروسى. pic.twitter.com/hUY04o8YqV — Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) June 2, 2025
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات المتسارعة في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة في قطاع غزة والتصعيد في البحر الأحمر.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، فقد وصل عراقجي إلى العاصمة المصرية مساء الأحد الماضي، في زيارة تمتد ليومين، تشمل أيضاً العاصمة اللبنانية بيروت.
السيسي يحذّر من خطر حرب إقليمية
وخلال لقائه وزير الخارجية الإيراني، شدد السيسي على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة، محذّراً من الانزلاق نحو "حرب إقليمية شاملة" ستكون لها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار شعوب المنطقة.
وأكد السيسي دعم بلاده الكامل للمساعي الدبلوماسية القائمة بين طهران وواشنطن، مشيراً إلى أهمية استمرار المفاوضات بين الجانبين بهدف خفض التوتر وإيجاد حلول للأزمات الإقليمية.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطنة عمان تلعب دور الوسيط في هذه المحادثات، حيث استضافت خمس جولات تفاوضية حتى الآن، ثلاث منها عُقدت في العاصمة مسقط، وسط ترقّب لعقد جولة سادسة خلال الأسابيع المقبلة.
غزة وباب المندب على طاولة المحادثات
وفي سياق متصل، أكد السيسي خلال الاجتماع مع عراقجي على ضرورة "الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم"، كما شدد على "أهمية عودة الملاحة البحرية إلى طبيعتها في منطقتي مضيق باب المندب والبحر الأحمر"، في ظل التصعيد الأمني الذي يشهده الممر البحري الحيوي.
من جانبه، عبر الوزير الإيراني عن تقدير بلاده للدور المصري في استعادة الاستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص طهران على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال المرحلة المقبلة.