برسالة حزن.. إنجي علاء تعتذر من المنتج الراحل فتحي إسماعيل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حالة من الحزن العام والاستياء تسود الوسط الفني بعد وفاة المنتجين الأربعة حسام شوقي، فتحي إسماعيل، محمود كامل، تامر فتحي، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، بعد عن رحلوا عن عالمنا يوم الخميس الماضي الأول من أغسطس، آثر حادث انقلاب سيارة ملاكي كانوا يستقلونها بمحور الضبعة.
ووجهت السناريست إنجي علاء رسالة إعتذار للمنتج الراحل فتحي إسماعيل، وحرصت على نعيه عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك»: «تخيل مش عارفة أقول إيه ولا إيه، خلاص يا فتحي مافيش كلام يتقال.
وتابعت: «غلاوتك أنت وحسام كبيرة أوي حقيقي مكنتش أعرف كده.. كنتوا موجودين لازم يا أنت يا هو يا شادي.. ربنا يصبر شادي ويقويه ويصبر أهاليكم ويصبرنا كلنا على فراقكم».
تفاصيل بداية الحادث الأليم بـ محور الضبعة
تعود تفاصيل الواقعة عندما لقي ثلاثة منتجين مصرعهم، وأصيب رابعهم، إثر حادث انقلاب سيارة ملاكي كانوا يستقلونها بمحور الضبعة، أثناء عودتهم إلى القاهرة من الساحل الشمالي، الضحايا هم حسام شوقي، المشرف العام على الإنتاج بشركة سينرجي، والمنتجان الفنيان بالشركة فتحي إسماعيل ومحمود كمال، وجميعهم من أسرة واحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة المنتجين الأربعة مسجد الشرطة بالشيخ زايد محمود كامل محمود كمال شركة سينرجي حسام شوقي حادث انقلاب سيارة ملاكي حادث انقلاب سيارة انقلاب سيارة ملاكى انقلاب سيارة الشرطة بالشيخ زايد الساحل الشمالي فتحی إسماعیل
إقرأ أيضاً:
هل الكحول السبب؟.. صديق إسماعيل الليثى يكشف أسرار جديدة عن حادث وفاته
أجرى النجم سعد الصغير لقاءً مؤثرًا مع شريف، صديق الراحل إسماعيل الليثي المقرب، والذي كان يرافقه في السيارة لحظة وقوع الحادث المأساوي الذي أودى بحياته.
ووجه شريف الشكر للفنان سعد الصغير وسمسم شهاب، مؤكدًا أنهما وقفا إلى جواره في وقت عصيب، خاصة أنه كان متواجدًا في محافظة لا يعرف فيها أحدًا، قائلاً: «أشكرك يا سعد إنت وسمسم شهاب، وقفتوا وقفة جدعة معايا في وقت صعب جدًا».
وكشف شريف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث خلال لقاؤه مع الفنان سعد الصغير في برنامج سعد مولعها نار الذى يذاع على قناة الشمس، موضحًا أنهم خرجوا من أحد الأفراح وتوقفوا في محطة وقود، وكانوا يسيرون خلف بعضهم في الطريق وسط أجواء من المزاح والمرح، مؤكدًا أنه شاهد الحادث من بدايته وحتى نهايته.
سعد الصغير في لقاء مع صديق إسماعيل الليثى الذى رافقه ويروى تفاصيل حادثه
وأوضح أن إسماعيل الليثي كان يشعر بإرهاق شديد نتيجة العمل المتواصل منذ ساعات العصر، وقال له: «أنا تعبان والمشوار صعب»، فحاول شريف مساعدته بتخفيف وضعية جلوسه وتدليك ظهره أثناء السير، مشددًا على أن السيارة كانت تسير بهدوء، وأن إسماعيل نفسه كان الأكثر حرصًا، مؤكدًا: «مفيش سواق يجري جنب مطرب».
ونفى شريف بشكل قاطع أن يكون تعاطي الكحول سببًا في الحادث، مؤكدًا أن السائق لم يكن يشرب، ولا أحد كان يتناول أي مشروبات كحولية أمام إسماعيل الليثي.
وسرد شريف لحظات الحادث قائلًا: «فجأة ظهر نور قوي جوه العربية، والطريق كان ضيق، العربية انحرفت وحصل انقلاب وصوت تكسير عالي في لحظة»، مؤكدًا أنه ظل يردد الشهادة عدة مرات، قبل أن يخرج من نافذة السيارة ويقف مصدومًا وهو يرى إسماعيل غارقًا في الدماء، محاولًا إنقاذه دون جدوى.
وأشار إلى أن سيارة نقل توقفت لمساعدتهم، وأن الأهالي قاموا بجمع متعلقاتهم الشخصية، كما تلقى اتصالًا من ناصر صلاح، مدير أعمال إسماعيل الليثي، للاطمئنان عليه، إلا أنه أخبره وقتها بوقوع الحادث.
وأوضح شريف أنه ظل في العناية المركزة لمدة أسبوع، ولم يعلم بخبر وفاة إسماعيل الليثي إلا بعد خروجه منها، حيث حرص شقيقه على إخفاء الخبر عنه نظرًا لقوة العلاقة التي جمعتهما، إلى أن أخبره صديقه إيهاب المصري بالوفاة.
وأكد شريف أنه عضو منتسب في نقابة المهن الموسيقية، مشيدًا بدور النقيب مصطفى كامل، وكذلك دعم أبناء محافظة المنيا له خلال فترة علاجه، لافتًا إلى أنه يعول ثلاث بنات ولا يزال بحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
واختتم حديثه بتأكيده على أخلاق إسماعيل الليثي، قائلًا: «كان بيطلع خير كتير لله، وفلوسه كانت مع إخواته، ومكنش بيبخل على حد خالص»، مشددًا على أن الراحل كان مثالًا للجدعنة والإنسانية.