دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات مستمرة في تكريس التميّز في القطاعات والمجالات كافة محمد بن راشد يلتقي جمعاً من أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين

كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن ارتفاع كبير في عدد رواد مجالس أحياء دبي، التي تشرف عليها «الهيئة»، سواء لإقامة فعالياتها الخاصة أو للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها «الهيئة» أو الجهات الحكومية والخاصة، وذلك في إطار تعزيز التلاحم الاجتماعي بين أهالي الأحياء، وما يرتبط بذلك من ترسيخ لمفاهيم الهوية الوطنية وجودة الحياة في دبي.

وذكرت «الهيئة» أنه دعماً لتعزيز التفاعل المجتمعي والهوية الوطنية تم تنظيم 74 محاضرة وفعالية توعية و12 فعالية لتعزيز الهوية الوطنية، فضلاً عن 30 جلسة نقاشية ودورات تدريبية متنوعة، بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة في 13 مجلساً واثنين من مراكز الأحياء التابعة لـ«الهيئة». كما استضافت مجالس الأحياء خلال النصف الأول من العام الجاري 192 معرض توظيف، ما يساهم في توفير منصة للربط بين الشركات التي تتيح الوظائف من جهة والباحثين عن عمل من أبناء المجتمع من جهة أخرى.
وكشفت «الهيئة» عن أن المجالس باتت وجهة مهمة لفعاليات أهالي الأحياء، حيث استضافت خلال العام الجاري 187 عقد قران وحفل زفاف مقارنة بـ85 خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بالإضافة إلى 17 مجلس عزاء، فيما ارتفع عدد زوار المجالس بنسبة 83% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث بلغ إجمالي عدد الحضور في فعاليات المجالس والمراكز المجتمعية 20543 شخصاً، ما يعكس الدور الكبير الذي تلعبه هذه المجالس في تعزيز الترابط الاجتماعي في مختلف المناسبات وأثرها المتنامي في تقديم الدعم المجتمعي.
وأوضحت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، أن مجالس الأحياء تشكل أحد الركائز الأساسية في الثقافة المحلية لتعزيز التلاحم الاجتماعي والتواصل بين أهالي الأحياء المختلفة، لما توفره من بيئة ملائمة لتبادل الأفكار والخبرات والتواصل بين أفراد المجتمع، وتحفيز مشاعر الانتماء والولاء للوطن. وقالت: «تسهم المجالس في بناء جسور التواصل بين الأجيال المختلفة وتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية سواء من خلال الفعاليات والأنشطة التي تنظمها، أو من خلال استضافتها لفعاليات ومناسبات أهالي المنطقة. كما تعد المجالس منبراً مهماً لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الثقافية والتقاليد الإماراتية، فضلاً عن دورها في نشر الوعي حول الموضوعات المجتمعية المختلف وتعزيز مشاعر المسؤولية الاجتماعية والتطوع بين الأفراد».
وأضافت معاليها قائلة: «انطلاقاً من الدور الحيوي للمجالس، يعد استقطاب أعداد متزايدة من أهالي الأحياء لحضور فعاليات المجالس والمشاركة فيها، هدفاً استراتيجياً ومستداماً لهيئة تنمية المجتمع. ومن هذا المنطلق نحرص على تنويع الفعاليات والأنشطة، بما يلبي احتياجات وتطلعات أفراد المجتمع، ويسهم في ترسيخ التمسك بالهوية والثقافة الوطنية، وتوفير الدعم اللازم للمستفيدين».
يُذكر أن هيئة تنمية المجتمع قد أعلنت بداية العام الجاري عن خطة لتوسيع مجالس أحياء دبي تتضمن إنشاء مجالس جديدة في الورقاء 2 والبرشاء جنوب الأولى وند الشبا 3 والعوير 2 وحتا. على أن ينتهي العمل في إنشاء المجالس في الربع الأخير من عام 2025، بما يخدم في توسيع نطاق الخدمات المجتمعية، وتعزيز دور المجالس في تحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة تنمية المجتمع دبي أهالی الأحیاء تنمیة المجتمع العام الجاری المجالس فی من العام

إقرأ أيضاً:

الصحافة الصفراء

الصحافة الصفراء – ١
لم يعد أشد إيلاما على مهنة ترفع شعارات الشرف والرقابة والشفافية والنزاهة والحياد والمعرفة من أن يجد المجتمع نفسه يتحدث جهرا عن ابتزاز يستهدفه عبر الاكاذيب والشائعات والزيف، بغرض التأثير على الرأي العام. فالواقع، مهما حاول البعض تجميله، يكشف عن تدنٍ أخلاقي عميق وانحراف خطير في فهم الدور الحقيقي للصحافة ورسالتها تجاه المجتمع. إذ تتحول الكتابة التي وجدت أصلا لحماية الرأي العام وصونه إلى أداة ضغط وسلاح يُرفع في وجه من يُراد النيل منه، أو وسيلة لتلميع صورة من يُراد رفع شأنه بحسب ما تمليه المنفعة لا ما تقتضيه الحقيقة ..
والمؤسف أن المجتمع لم يعتد يوما أن يتحدث عن ابتزاز في أوساط الأطباء أو المهندسين أو القانونيين، بينما بات يتحدث بوضوح عن ابتزاز يقوم به بعض الإعلاميين، وهي ليست قصصا من عالم آخر، بل حقائق يكتبونها هم أنفسهم عن بعضهم صراحة وغمزا ولمزا .. وما يزيد الواقع تعقيدًا أن الصحفيين النزهاء، وهم كثر، يضيقون ذرعا بهذه الممارسات لأنها تلحق الضرر بمكانة مهنتهم، وتضع كل قلم في دائرة الشبهة قبل أن يثبت عكس ذلك ..
فإذا كانت الصحافة ترى نفسها سلطة رابعة، فمن حق المجتمع كذلك أن يمارس رقابته عليها وأن يسائل خطابها ومنهجها ونهجها. ومؤلم أن يتحول بعض الإعلام إلى سلوك أقرب إلى أساليب العصابات – صناعة صور زائفة، ترويج شائعات، وابتزاز مبطن أو مكشوف، لا يمت إلى الفكر ولا خدمة المجتمع ولا أبسط قواعد المهنة بصلة. فكيف يمكن لمن يقوم بهذه الأساليب أن يدعي أنه يسعى إلى تثقيف المجتمع أو رفع وعيه أو تعزيز انتمائه او بناء شخصيته الوطنية ؟
ولذلك تقع مسؤولية النهوض بالمهنة على أهلها الحقيقيين – عليهم مواجهة هذا الانحدار بشجاعة، وإعادة النظر فيما آل إليه حال مهنتهم، ورفض التستر على أي اعوجاج، وبناء بيتهم المهني على أسس واضحة وشريفة والتخلي عن شعور الاستحقاق الزائف او اي إضطراب سلوكي ناتج عن اكاذيب او أوهام المعرفة . كما أن التدريب والتأهيل المستمر لم يعد ترفا – فضعف الكادر، واضمحلال اللغة، ورثاثة التعبير، كلها أمراض تؤثر في الذوق العام، وتضعف قدرة هذه المهنة على القيام بدورها في خدمة المجتمع لا في التضليل عليه ..
وعلى الصحافة ان لا تتوهم أنها قادرة على التحكم في الرأي العام دائما عبر حملات منسوجة من الكذب والزيف، ثم تعجز عن الاعتذار حين تتكشف الحقائق. فالمهنة التي تفقد أخلاقها تفقد ذاتها، ومن يصر على طريق الابتزاز يضل قبل أن يضل غيره. وعلى كبار هذه المهنة أن يبادروا إلى إصلاح شأنها، لأن زيفها وأكاذيبها قد يدخل الكثير من الآلام في أخلاق المجتمع، مما يقعد
بكل ما هو خير للناس .. وإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا …
#المزالق_المدلهمة
Faroug Farid

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة أرض تنتزع بالتصفيات … والبقارة في مرمى الصفقة الكبرى ل آل دقلو2025/12/12 الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة2025/12/12 الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات التآمر الناعم 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • المشير حفتر ونائبه يباركان انتخابات المجالس البلدية ويشيدان بجهود التأمين
  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • خدمة كليك للتحويل الفوري تسجل نموًا بنسبة 28% بعدد المستخدمين
  • تصنيف الدول الأكثر تصديرا لطائرات الهيلكوبتر للعام 2024 (إنفوغراف)
  • إبراهيم حسن يشيد بإمكانيات مركز المنتخبات الوطنية
  • منافسات قوية في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة بالعين
  • الليلة.. سماء العالم تترقّب عرضًا سماويًا فريدًا لأفضل زخات الشهب لهذا العام
  • منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول
  • الصحافة الصفراء
  • 339 ألف زائر في جزيرة ياس خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1»