«تنمية المجتمع»:20 ألف زائر لمجالس أحياء دبي خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن ارتفاع كبير في عدد رواد مجالس أحياء دبي، التي تشرف عليها «الهيئة»، سواء لإقامة فعالياتها الخاصة أو للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها «الهيئة» أو الجهات الحكومية والخاصة، وذلك في إطار تعزيز التلاحم الاجتماعي بين أهالي الأحياء، وما يرتبط بذلك من ترسيخ لمفاهيم الهوية الوطنية وجودة الحياة في دبي.
وكشفت «الهيئة» عن أن المجالس باتت وجهة مهمة لفعاليات أهالي الأحياء، حيث استضافت خلال العام الجاري 187 عقد قران وحفل زفاف مقارنة بـ85 خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بالإضافة إلى 17 مجلس عزاء، فيما ارتفع عدد زوار المجالس بنسبة 83% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث بلغ إجمالي عدد الحضور في فعاليات المجالس والمراكز المجتمعية 20543 شخصاً، ما يعكس الدور الكبير الذي تلعبه هذه المجالس في تعزيز الترابط الاجتماعي في مختلف المناسبات وأثرها المتنامي في تقديم الدعم المجتمعي.
وأوضحت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، أن مجالس الأحياء تشكل أحد الركائز الأساسية في الثقافة المحلية لتعزيز التلاحم الاجتماعي والتواصل بين أهالي الأحياء المختلفة، لما توفره من بيئة ملائمة لتبادل الأفكار والخبرات والتواصل بين أفراد المجتمع، وتحفيز مشاعر الانتماء والولاء للوطن. وقالت: «تسهم المجالس في بناء جسور التواصل بين الأجيال المختلفة وتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية سواء من خلال الفعاليات والأنشطة التي تنظمها، أو من خلال استضافتها لفعاليات ومناسبات أهالي المنطقة. كما تعد المجالس منبراً مهماً لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الثقافية والتقاليد الإماراتية، فضلاً عن دورها في نشر الوعي حول الموضوعات المجتمعية المختلف وتعزيز مشاعر المسؤولية الاجتماعية والتطوع بين الأفراد».
وأضافت معاليها قائلة: «انطلاقاً من الدور الحيوي للمجالس، يعد استقطاب أعداد متزايدة من أهالي الأحياء لحضور فعاليات المجالس والمشاركة فيها، هدفاً استراتيجياً ومستداماً لهيئة تنمية المجتمع. ومن هذا المنطلق نحرص على تنويع الفعاليات والأنشطة، بما يلبي احتياجات وتطلعات أفراد المجتمع، ويسهم في ترسيخ التمسك بالهوية والثقافة الوطنية، وتوفير الدعم اللازم للمستفيدين».
يُذكر أن هيئة تنمية المجتمع قد أعلنت بداية العام الجاري عن خطة لتوسيع مجالس أحياء دبي تتضمن إنشاء مجالس جديدة في الورقاء 2 والبرشاء جنوب الأولى وند الشبا 3 والعوير 2 وحتا. على أن ينتهي العمل في إنشاء المجالس في الربع الأخير من عام 2025، بما يخدم في توسيع نطاق الخدمات المجتمعية، وتعزيز دور المجالس في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنمية المجتمع دبي أهالی الأحیاء تنمیة المجتمع العام الجاری المجالس فی من العام
إقرأ أيضاً:
الإسعاف: نقل 30368 طفلًا مبتسرًا بشكل آمن خلال النصف الأول من العام
أعلن الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، أن الإسعاف المصري تمكن من نقل ٣٠٣٦٨ طفلًا مبتسرًا خلال النصف الأول من العام الجاري بشكل آمن ووفق أعلى معايير السلامة والتعقيم، وذلك عبر أسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقل، والذي يبلغ قوامه ١٠٧ حضّانة متنقلة يتم إدارتها بأكثر من ٧٣٠ من الأطقم الإسعافية المدربة فنيًا وتقنيًا للتعامل مع الأطفال المبتسرين.
وحول القيمة الحقيقية التي يجسدها ذلك الرقم، أوضح الدكتور عمرو رشيد أن كل طفل تم نقله هو سند صريح وترجمة حقيقية لاستحقاق دستوري هام أقره المُشرِّع المصري في حق المواطن في تلقي خدمة طبية لائقة، عبر مظلة صحية قوية دعمتها القيادة السياسية لتشمل كافة أرجاء الجمهورية، بشكل فعلي لامس حيز الواقع لأكثر من ثلاثين ألف أسرة مصرية وضعت ثقتها في منظومة الإسعاف المصري في ظرف غاية في الدقة لنقل أبنائهم المبتسرين.
مشروع "رعايات مصروأضاف أن المساندة لا تقتصر فقط على إتاحة الخدمة، بل وتقديمها بشكل مجاني للأطفال المبتسرين أثناء نقلهم ما بين المستشفيات الحكومية، أو الحالات التي تتبع مشروع "رعايات مصر"، والذي دشنه ويشرف عليه الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والخاص بتوفير أسِرّة الرعاية والحضّانات.
وحول التكلفة الفعلية للخدمة، أكد الدكتور عمرو رشيد أن الدولة تدعم تلك الخدمة بشكل عام، ولا يقتصر الدعم على فئة معينة، فالمواطن في حالة نقل طفله المبتسر إلى مستشفى خاص، فإنه يتحمل ٣٠٪ من التكلفة الحقيقية للخدمة على أقصى تقدير.
وفي قراءة متأنية لبعض الأرقام التي تضمنها التقرير النصف سنوي لأسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية، أكد الدكتور عمرو رشيد أن أحد أهم الأرقام من حيث الدلالة هو نقل ٤١٩١ طفلًا مبتسرًا على أجهزة التنفس الصناعي، وهي حالة طبية غاية في الدقة تقتضي حرصًا وتجهيزًا شديدًا أثناء نقل الطفل، والرقم يعكس القدرة الفنية والعملية لرجال الإسعاف المصري الذين أثبتوا مهارة فائقة في التعامل مع تلك النوعية من الحالات.
مضيفًا أن محافظة القاهرة احتلت المرتبة الأولى في حجم الخدمات بأكثر من ثلاثة آلاف خدمة، تليها محافظة الغربية بهامش بسيط، وحلّت محافظة الدقهلية في المرتبة الثالثة بما يقارب ٢٢٥٠ حالة نقل.
وحول أقل المحافظات طلبًا لتلك الخدمة، حلّت محافظتا شمال سيناء وجنوب سيناء بإجمالي ٢٧ حالة نقل، واستأثر إقليم الدلتا بالنصيب الأكبر من حجم الخدمات بما يقارب ٨٨٤٠ خدمة.
وفي ختام استعراضه للتقرير، أكد الدكتور عمرو رشيد أن ذلك النجاح هو نتاج عمل جيش جرار من رجال الإسعاف المصري يمثلون كافة الأطياف الوظيفية من أطباء، ومهندسين، وصيادلة، وفرق دعم لوجيستي، ولكن يأتي في صدارتهم الأطقم الإسعافية التي قطعت ملايين الكيلومترات في سبيل إنقاذ عشرات الآلاف من الأطفال، في رسالة طمأنة لأسرهم مفادها أن الدولة المصرية تساند أبناءها مهما كان الظرف أو الموقف الذي ألمّ بهم.