أول تعقيب من الشعبية على اختيار يحيى السنوار رئيسا لحماس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مساء الثلاثاء 6 أغسطس 2024 ، على اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس ، خلفا للشهيد إسماعيل هنية .
نص البيان كما وصل وكالة سوا
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: تتوجه بالتحية لحركة حماس بعد انتخاب رئيس مكتبها السياسي
توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للأخوة في حركة حماس بالتحية، بعد إعلان حركة حماس اختيار الأخ المناضل يحيى السنوار "أبو إبراهيم" رئيسا لمكتبها السياسي.
وأكدت الجبهة على ثقتها في قدرة الأخوة في حركة حماس على تجاوز المحنة والمصاب الجلل المتمثل في استشهاد الأخ إسماعيل هنية، ومواصلة مسيرته ومسيرة كل الشهداء القادة.
وتمنت قيادة الجبهة للأخ يحيى السنوار وإخوانه في قيادة حركة حماس التوفيق في حمل هذه المسؤولية العظيمة خلفا للشهيد الراحل اسماعيل هنية، ومواصلة قيادة الحركة بما يخدم الدفاع عن شعبنا وحقوقه في هذه المرحلة المصيرية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: یحیى السنوار حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.
وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".
وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".
وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".
واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".
وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.
كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".
ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.
فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".
وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".
وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".