إبداع أدبي يخلد.. مسقط تحتفي باختتام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
مسقط - الرؤية
رعى سعادة الشيخ عبدالله بن حمد الحارثي عضو مجلس الشورى اختتام مسابقة الرواية حول الشهيد القائد يحيى السنوار، في أمسية أدبية مفعمة بالإبداع والوفاء، احتضنتها قناة الاستقامة الفضائية بمسقط. حضر الحفل نخبة من الشخصيات الأدبية والإعلامية، إضافة إلى عدد من المثقفين والمهتمين بفن الرواية وقضايا الأمة.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور حمود بن خميس النوفلي أن هذه المسابقة ليست مجرد فعالية أدبية، بل تعد مشروعًا وعيًا يهدف إلى تخليد سيرة الشهيد السنوار في وجدان الأجيال، وإبراز دوره القيادي في مسيرة المقاومة الفلسطينية. وأوضح أن المسابقة، التي انطلقت في نوفمبر 2024، استقطبت أكثر من 30 مشاركًا من مختلف الدول العربية، تأهلت منها 13 رواية إلى المرحلة النهائية.
وأشار النوفلي إلى أن المبادرة تسعى لتحويل الرواية إلى أداة مقاومة بالكلمة، مؤكدًا أن شخصية السنوار ستبقى رمزًا للأحرار، ونضاله ملهمًا لكل من يؤمن بأن تحرير فلسطين قدرٌ محتوم. كما أعلن عن قرب طباعة الرواية الفائزة بالمركز الأول، التي جاءت في 460 صفحة، وتوزيعها على نطاق واسع في الدول العربية.
من جانبه، أشاد الدكتور علي كريم أفضلي، ممثل جائزة فلسطين العالمية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأهمية توظيف الأدب المقاوم في معركة الوعي العربي والإسلامي، مثمنًا الجهود الكبيرة المبذولة في هذا المشروع الثقافي النوعي.
وشهد الحفل تقديم الشاعر أحمد بن سيف الشعيلي قصيدة وجدانية تجسد روح البطولة التي اتسمت بها شخصية الشهيد السنوار، بينما أنشد الطفل مختار بن جمعة النوفلي أنشودة حماسية تفاعل معها الحضور، ما أعاد إلى القاعة أجواء الصمود والتحدي.
كما تخلل الحفل عرض كلمة مصورة للفائز بالمركز الأول الدكتور أمين الشامي من اليمن، ومداخلتين مسجلتين لكل من الأستاذ إسلام الأعسر من المغرب، الحائز على المركز الثاني، والصحفي الفلسطيني محمد هنية من غزة، حيث تحدثا عن ملامح شخصية السنوار ودوره البطولي في معركة "طوفان الأقصى".
وتضمن الحفل أيضًا عرض فيلم مرئي قصير بعنوان "رجل صار أيقونة الصمود"، من إعداد الأستاذة عبير بنت حمود النوفلية، والذي احتوى على مشاهد مؤثرة من مسيرة الشهيد السنوار ونضاله في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ختام الحفل، أُعلنت نتائج المسابقة وسط تصفيق حار من الحضور، وجاءت النتائج على النحو التالي:
- المركز الأول: الدكتور أمين الشامي (اليمن) – جائزة مالية 1500 دولار.
- المركز الثاني: الأستاذ إسلام الأعسر (المغرب) – جائزة مالية 500 دولار.
- المركز الثالث: رِيَّة بنت محمد بن علي الخفيريّة (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار.
- المركز الرابع: ثريا بنت حمد بن صالح السالميّة (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار.
- المركز الخامس: بلقيس بنت جمال الكثيريّة (اليمن) – جائزة مالية 500 دولار.
كما تم تكريم جميع المشاركين في المسابقة بشهادات تقدير، إلى جانب تكريم الجهات الداعمة للحفل، وعلى رأسها قناة الاستقامة الفضائية التي كانت الراعي الإعلامي للفعالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كأس العرب 2025: جوائز مالية ضخمة وهدايا للجماهير بالمباراة الافتتاحية
تعد بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تنطلق منافساتها -الاثنين- في العاصمة القطرية الدوحة، الأغلى من حيث القيمة المالية في تاريخ البطولة.
وأولى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اهتماما بالبطولة في النسخة الماضية بقطر في عام 2021، والتي كانت قبل عام واحد من انطلاق كأس العالم في قطر، وشهدت تتويج المنتخب الجزائري باللقب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد مباراة قطر ضد فلسطين في افتتاح كأس العرب 2025 والقنوات الناقلةlist 2 of 2مواجهة ثأرية بين تونس وسوريا في كأس العربend of listوستشهد نسخة عام 2025 رفع قيمة الجوائز إلى مستوى غير مسبوق، حيث سيبلغ إجمالي الجوائز المالية في البطولة مبلغ 36.5 مليون دولار، بزيادة قدرها 11 مليون دولار عن النسخة الماضية.
وستوزع الجوائز المالية على النحو التالي: البطل: 7.1 ملايين دولار الوصيف: 4.2 ملايين دولار المركز الثالث: 2.8 مليون دولار المركز الرابع: 2.1 مليون دولار.وستكون مكافأة المشاركة في البطولة بقيمة 715 ألف دولار، في حين سيحصل المنتخب المتأهل إلى دور الثمانية على مبلغ 1.7 مليون دولار.
ويشارك 16 منتخبا في بطولة كأس العرب، وجرى تقسيمها إلى 4 مجموعات:
المجموعة الأولى: قطر، تونس، وسوريا، فلسطين. المجموعة الثانية: السعودية، المغرب، جزر القمر، عمان. المجموعة الثالثة: مصر، الأردن، الإمارات، الكويت. المجموعة الرابعة: الجزائر، العراق، البحرين، السودان. هدايا للجماهير في المباراة الافتتاحيةأعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 أنه سيتم توزيع هدايا للجماهير التي ستحضر مباراة الافتتاح غدا الاثنين في ملعب البيت.
ويتواجه المنتخب القطري المضيف ونظيره الفلسطيني، في مواجهة تحمل أبعادا رياضية وإنسانية على حد سواء. المباراة لا تمثل مجرد انطلاقة بطولة، بل لحظة تاريخية للكرة العربية، تجمع بين بطل آسيا الحالي صاحب الطموحات القارية والمستقبلية، والمنتخب الفلسطيني الذي يخوض البطولة وسط تحديات استثنائية تعكس الواقع الإنساني المعقد الذي تمر به فلسطين.
ويدخل منتخب قطر، بطل آسيا مرتين متتاليتين، البطولة وهو في أفضل حالاته الفنية تحت قيادة الإسباني جولين لوبتيغي، الذي اعتمد مشروعه على دمج عناصر الخبرة مع وجوه شابة قادرة على التحرك بسرعة وإحداث الفارق في خط الوسط والهجوم، ومن أبرزهم أكرم عفيف الذي سجل وصنع 11 هدفا من أصل 14 في كأس آسيا الأخيرة، إضافة إلى الحارس مشعل برشم ولاعبي الوسط عاصم مادبو وعبد العزيز حاتم، والعديد من عناصر الخبرة مثل أحمد فتحي وطارق سلمان.
إعلانهذه التركيبة تمنح "العنابي" ثقلا تكتيكيا وقدرة على إدارة المباريات تحت ضغط الخصم والجمهور.