إعلان الفائزين في ختام مسابقة "الرواية" عن يحيى السنوار بمسقط
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
مسقط - الرؤية
رعى سعادة الشيخ عبدالله بن حمد الحارثي عضو مجلس الشورى اختتام مسابقة الرواية حول يحيى السنوار، في أمسية أدبية مفعمة بالإبداع والوفاء، احتضنتها قناة الاستقامة الفضائية بمسقط. حضر الحفل نخبة من الشخصيات الأدبية والإعلامية، إضافة إلى عدد من المثقفين والمهتمين بفن الرواية وقضايا الأمة.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور حمود بن خميس النوفلي أن هذه المسابقة ليست مجرد فعالية أدبية، بل تعد مشروعًا وعيًا يهدف إلى تخليد سيرة الشهيد السنوار في وجدان الأجيال، وإبراز دوره القيادي في مسيرة المقاومة الفلسطينية.
وأشار النوفلي إلى أن المبادرة تسعى لتحويل الرواية إلى أداة مقاومة بالكلمة، مؤكدًا أن شخصية السنوار ستبقى رمزًا للأحرار، ونضاله ملهمًا لكل من يؤمن بأن تحرير فلسطين قدرٌ محتوم. كما أعلن عن قرب طباعة الرواية الفائزة بالمركز الأول، التي جاءت في 460 صفحة، وتوزيعها على نطاق واسع في الدول العربية.
من جانبه، أشاد الدكتور علي كريم أفضلي، ممثل جائزة فلسطين العالمية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأهمية توظيف الأدب المقاوم في معركة الوعي العربي والإسلامي، مثمنًا الجهود الكبيرة المبذولة في هذا المشروع الثقافي النوعي.
وشهد الحفل تقديم الشاعر أحمد بن سيف الشعيلي قصيدة وجدانية تجسد روح البطولة التي اتسمت بها شخصية الشهيد السنوار، بينما أنشد الطفل مختار بن جمعة النوفلي أنشودة حماسية تفاعل معها الحضور، ما أعاد إلى القاعة أجواء الصمود والتحدي.
كما تخلل الحفل عرض كلمة مصورة للفائز بالمركز الأول الدكتور أمين الشامي من اليمن، ومداخلتين مسجلتين لكل من الأستاذ إسلام الأعسر من المغرب، الحائز على المركز الثاني، والصحفي الفلسطيني محمد هنية من غزة، حيث تحدثا عن ملامح شخصية السنوار ودوره البطولي في معركة "طوفان الأقصى".
وتضمن الحفل أيضًا عرض فيلم مرئي قصير بعنوان "رجل صار أيقونة الصمود"، من إعداد الأستاذة عبير بنت حمود النوفلية، والذي احتوى على مشاهد مؤثرة من مسيرة الشهيد السنوار ونضاله في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ختام الحفل، أُعلنت نتائج المسابقة وسط تصفيق حار من الحضور، وجاءت النتائج على النحو التالي:
- المركز الأول: الدكتور أمين الشامي (اليمن) – جائزة مالية 1500 دولار.
- المركز الثاني: الأستاذ إسلام الأعسر (المغرب) – جائزة مالية 500 دولار.
- المركز الثالث: رِيَّة بنت محمد بن علي الخفيريّة (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار.
- المركز الرابع: ثريا بنت حمد بن صالح السالميّة (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار.
- المركز الخامس: بلقيس بنت جمال الكثيريّة (اليمن) – جائزة مالية 500 دولار.
كما تم تكريم جميع المشاركين في المسابقة بشهادات تقدير، إلى جانب تكريم الجهات الداعمة للحفل، وعلى رأسها قناة الاستقامة الفضائية التي كانت الراعي الإعلامي للفعالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسمياً: وسام أبو علي يرحل والأهلي يحقق مكاسب مالية ضخمة
غزة - صفا
أعلن النادي الأهلي المصري، اليوم الخميس، عن رحيل مهاجمه الفلسطيني وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، في واحدة من أقوى صفقات الانتقالات الصيفية الجارية. جاء ذلك بعد التوصل إلى اتفاق مالي نهائي يُرضي جميع الأطراف، لينهي بذلك اللاعب رحلته في القلعة الحمراء.
تفاصيل الصفقة المدويةكشف النادي أن قيمة الصفقة بلغت 7.5 مليون دولار كقيمة أساسية، بالإضافة إلى 2 مليون دولار كمزايا إضافية مرتبطة بالأداء المستقبلي للاعب. كما تتضمن الصفقة بندًا يمنح الأهلي 15% نسبة من قيمة إعادة بيع مستقبلية للاعب، ما يُعد خطوة اقتصادية مميزة للنادي. وتعزيزًا لمكاسب الأهلي، تنازل اللاعب عن مستحقات مالية متأخرة تُقدر بـ300 ألف دولار. من المتوقع أن تتلقى خزينة الأهلي 5.5 مليون دولار كدفعة أولى خلال الساعات المقبلة، مع استكمال جميع الإجراءات التعاقدية والطبية بين الطرفين.
نهاية مشوار وبحث عن بديلجاءت مغادرة وسام أبو علي بعد فترة متقلبة قضاها في صفوف المارد الأحمر، شهدت لحظات من التألق وأخرى من التذبذب. قرر الجهاز الفني بالتنسيق مع الإدارة تسويقه خارجيًا، خصوصًا مع اكتمال قائمة الأجانب بالنادي. في السياق ذاته، بدأ الأهلي التحرك لتعويض رحيل اللاعب، حيث دخل في مفاوضات متقدمة مع المهاجم الدولي المصري السابق أحمد حسن كوكا، لاعب لوهافر الفرنسي. هذه الصفقة المحلية قد تحسم خلال أيام، خاصة في ظل صعوبة التعاقد مع مهاجم أجنبي جديد. إقرأ أيضاً أزمة وسام أبو علي تتصاعد: الاتحاد الفلسطيني يحذف بيانه والأهلي يتمسك بموقفه
قائمة الأجانب المتبقية والخطط المستقبليةبانتقال أبو علي، تكون قائمة أجانب الأهلي قد احتفظت بكل من:
أليو ديانج (مالي) أشرف بن شرقي (المغرب) أشرف داري (المغرب) محمد علي بن رمضان (تونس) جراديشار (سلوفينيا)من المتوقع أن يمنح رحيل أبو علي مرونة إضافية للجهاز الفني بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو لإعادة ترتيب أوراقه الهجومية قبل انطلاق الموسم الجديد، خصوصًا مع ضغط الجماهير لتدعيم الهجوم بشكل قوي.