التمور السعودية..جودة وصدارة عالمية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
استعرض المركز الوطني للنخيل والتمور وصندوق التنمية الزراعية، الخدمات والبرامج المقدمة واستراتيجيتهما في زيادة الانتاج لتلبية الاستهلاك المحلي ورفع الصادرات ، والقروض التنموية لصغار المزارعين.
جاء ذلك خلال ورشة عمل مشتركة بعنوان (البرامج والمنتجات التمويلية المخصصة لقطاع النخيل والتمور “البرامج الحالية وفرص التطوير) بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران ومدير عام صندوق التنمية الزراعية منير بن فهد السهلي، ومشاركة عدد من المزارعين والمستثمرين والجمعيات التعاونية، وذلك على هامش كرنفال التمور ببريدة.
وتناول السهلي دور الصندوق في تمويل المشاريع الزراعية بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، ودعم مشاريع الخدمات اللوجستية المساندة للقطاع الزراعي، وتطوير التنمية الريفية حسب الميز النسبية للمناطق ، مشدداً على دعم استخدام التقنيات في المشاريع الإنتاجية ودعم صغار المزارعين.
من جانبه أوضح د. النويران أن عدد النخيل في المملكة تجاوز 34 مليون نخلة ومنطقة القصيم تحظى بما يزيد عن 11,200 مليون نخلة وبحجم إنتاج بلغ 458 ألف طن، مفيداً بأهمية برامج التمويل المخصصة من قبل الصندوق لتنمية القطاع والمنتجات ذات الجودة العالية والقيمة المضافة ، مشيرا إلى أن صادرات التمور السعودية إلى العالم بلغت نحو 1.3 مليار ريال.
أرقام الصادرات
حققت صادرات المملكة من التمور ومنتجاتها خلال الربع الأول 2023م، ارتفاعاً بقيمة تجاوزت 566 مليون ريال، بزيادة 2.5 % مقارنة بالربع الأول 2022م، حيث شكلت التمور المكنوزة والطازجة 77 %، والصناعات التحويلية نسبة 23 % من إجمال الصادرات .
ووفق الإحصائية الصادرة عن «المركز الوطني للنخيل والتمور» فإن صادرات التمور السعودية شملت 111 دولة في العالم، تصدرتها الصين بقيمة 7.654.212 ريال ، تلتها النمسا، ثم بلجيكا وتركيا وروسيا وكندا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التمور السعودية
إقرأ أيضاً:
«جودة الحياة»: زيادة جاذبية المدن السعودية للعيش والاستثمار
البلاد ــ الرياض
شارك برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، في “واحة الإعلام”، التي أطلقتها وزارة الإعلام، على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد جي ترمب إلى العاصمة الرياض، حيث تأتي هذه المشاركة لتسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة التي تجسد التحول الشامل في القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين والمقيمين، وتنقل إلى العالم صورة وطن يسير بخطى واثقة نحو تحقيق تطلعات قيادته الرشيدة، مُترجمًا الرؤية الطموحة إلى إنجازات ملموسة ومتسارعة.
ويستعرض جناح البرنامج لمحة عامة عن الإنجازات التي تحققت منذ انطلاق البرنامج عام 2018، التي أسهمت في تحسين نمط حياة الفرد والمجتمع، وزيادة جاذبية المدن السعودية للعيش والاستثمار.
وشهد الجناح زيارات من عدد من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث أتيح لهم التفاعل مع المختصين والاطلاع على المبادرات عن قرب.
كما يسلط الجناح الضوء على مشاريع ومبادرات البرنامج التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة وقابلية العيش في المملكة، ضمن ست قطاعات رئيسية هي الثقافة والتراث، والرياضة، والتصميم الحضري، والسياحة، والهوايات والترفيه، والأمن.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة خالد البكر: “تمثل مشاركة البرنامج في واحة الإعلام فرصة إستراتيجية لنقل قصة التحول الشامل الذي تشهده المملكة إلى العالم، من خلال استعراض قصص نجاح ومشروعات نوعية تمس حياة الناس بشكل مباشر، إذ يسعى برنامج جودة الحياة إلى إعادة تعريف مفهوم جودة الحياة، ليس كهدف نهائي فقط، بل كمسار دائم من التطوير والتحسين في مختلف القطاعات الحيوية، بدعم من رؤية المملكة 2030 وبالتعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص والمجتمع بكل شرائحه”.
مما يذكر أن برنامج جودة الحياة يعمل من خلال برامجه ومبادراته المتنوعة على ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كإحدى أبرز الوجهات العالمية المفضّلة ليس فقط للزيارة، بل للعيش والعمل والاستثمار طويل الأمد.