حكومة اليمن تتفق مع ستارلينك لإطلاق خدمة الإنترنت الفضائي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن قرب إطلاق خدمات الإنترنت الفضائي، بعد إبرام صفقة ترخيص مع شركة ستارلينك (Starlink) التابعة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، لتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أن اجتماعا حكوميا ناقش الثلاثاء، "تقرير المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية حول تفاصيل الترخيص الموقع مع ستارلينك والخدمات التي ستقدمها المؤسسة كوكيل معتمد في اليمن".
وأضافت الوكالة الحكومية أن الاجتماع الحكومي الذي عقده وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، واعد باذيب، ووزير المالية سالم بن بريك ومسؤولين أخرين أكد على "انتهاء كافة الإجراءات المتعلقة بإطلاق الخدمة، ما سيتيح تقديم الإنترنت الفضائي بأسعار منافسة وبجودة عالية لكافة الفئات".
وأشارت إلى أنه سيتم إطلاق عملية واسعة لكافة خدمات "ستارلينك" قريبا، وذلك من خلال نقاط بيع المؤسسة المنتشرة في أغلب المحافظات، لتقديم الخدمات من بيع الأجهزة وتفعيلها وتسديد رسوم الاشتراك بأسعار مناسبة، إضافة إلى الدعم الفني المباشر.
وبحسب وكالة "سبأ" الحكومية فإنه تم التشديد على ضرورة تسجيل كافة أجهزة "ستارلينك" المستخدمة حاليا أو التي دخلت اليمن بطريقة غير قانونية، واستيفاء البيانات المطلوبة لتصحيح أوضاعها قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين خلال فترة التسجيل التي سيتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية".
وكانت الحكومة اليمنية، قد بدأت منذ أشهر إجراءات إبرام صفقة ترخيص مع شركة ستارلينك (Starlink) لتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، في مسعى لكسر احتكار جماعة "أنصارالله" (الحوثي) لشبكة الإنترنت التي تتحكم بها منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء خريف العام 2014، حسبما أفادته مصادر مطلعة لـ"عربي21" في مايو/ آيار الماضي.
أقرأ أيضا: هل تنجح حكومة اليمن في إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت الفضائي؟
وقالت المصادر إن هناك مفاوضات جرت قبل أشهر بين مسؤول في الاتصالات الحكومية بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، وشركة ستارلينك، لتوفير خدمة الإنترنت في المناطق الخاضعة للسيطرة الحكومية جنوب وشرق وشمال شرق اليمن.
وسينضم اليمن بعد إطلاق هذه الخدمة إلى دول أخرى في المنطقة، سبق أن وافقت على استخدام "ستارلينك" من بينها الأردن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحكومة اليمنية الإنترنت الفضائي ستارلينك اليمن الحكومة الإنترنت الفضائي ستارلينك المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإنترنت الفضائی خدمة الإنترنت
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لعالم لا يباع فيه أحد أو يشترى
دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إلى بناء عالم "لا يُباع فيه أحد أو يُشترى أو يُستغل"، مؤكدا على العمل المشترك لمؤازرة ضحايا الاتجار بالبشر ومحاسبة الجناة.
وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إن الاتجار بالبشر جريمة نكراء وانتهاك سافر لحقوق الإنسان، وأضاف أن هذه الجريمة تمثل أحد "أسرع أشكال الجريمة المنظمة نموا وتديره شبكات لا تعرف الرحمة وتستغل الضعف وتتربح من الألم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقيةlist 2 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةend of listواعتبر غوتيريش أن الاتجار بالبشر "نشاط وحشي ومنظم للغاية يقوم على الخداع والإكراه والاستغلال، ويتطور بسرعة"، مبرزا أن الجماعات الإجرامية "تمارس نشاطها عبر الحدود بسرعة وتعقيد يثيران الجزع"، وفق تعبيره.
كما سجل أن هذه الجماعات تستغل الثغرات القانونية وتتسلل إلى الصناعات وسلاسل التوريد المشروعة وتستغل تدفقات الهجرة، بالإضافة إلى أنها تستخدم التكنولوجيا للتجنيد والسيطرة والإيذاء بطرق منها الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت أو إجبار الضحايا على الدخول في عمليات احتيال عبر الإنترنت.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الاتحاد والاستعجال في مواجهة الاتجار بالبشر، وأشار إلى أن تحقيق ذلك ممكن من خلال "كسر نموذج العمل الذي يعتمد عليه الاتجار بالبشر في بقائه، بالاقتران مع إنهاء الإفلات من العقاب، ووقف الأرباح غير المشروعة، وتعزيز نظم تنفيذ القانون والعدالة ووجوب محاسبة الجناة".
وأكد غوتيريش على ضرورة إقامة تحالفات قوية مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا لإذكاء الوعي وتعزيز قنوات الإبلاغ لمنع الاستغلال وحماية الضعفاء.
كما شدد على أهمية أن السعي لضمان تحقيق العدالة للناجين، ودعم النازحين ومعالجة الأسباب الجذرية لهذا الاتجار، والتي حددها في الفقر واللامساواة بالإضافة إلى الصراعات والاضطرابات المناخية.
الإجرام القسريمن جهتها، دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة لمعالجة أحد أكثر أشكال الاتجار بالأشخاص التي يتم التغاضي عنها وهي الإجرام القسري.
إعلانوتقوم الجماعات الإجرامية المنظمة بإكراه الأفراد المستضعفين، بمن فيهم المهاجرون والأطفال والشباب، على ارتكاب جرائم من خلال التلاعب والتهديدات والعنف، وفق المنظمة.
وسجلت أن الاحتيال السيبراني وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت وتهريب المخدرات والسرقة، "لا تنبع من نية مسبقة، بل هي نتاج للخداع والاستغلال"، واعتبرت أنه غالبا ما يتم "تجنيد الضحايا بوعود كاذبة بالتوظيف وإجبارهم على الانخراط في أنشطة إجرامية في ظروف ترقى إلى العبودية الحديثة".
وقالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب إن الاتجار بالأشخاص هو "أزمة حقوق إنسان. لكنه أكثر من ذلك"، وأضافت مؤكدة أنه "عمل تجاري عالمي ضخم يغذي الفساد وينشر الخوف ويفترس الفئات الأكثر ضعفا".
وشددت المسؤولة ذاتها على أن العالم لن يحرز أي تقدم ضد الاتجار بالأشخاص "ما لم نبدأ في حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاستغلال بدلا من معاقبتهم".