استعرض الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية تقرير النشاط الشهري للمركز الاقليمي للاغذية و الاعلاف حيث تم انهاء اجراءات فحص و تحليل ١٠٨٤ شهادة وارد لخامات و اضافات اعلاف و اسمدة و مخصبات مستوردة عبر المنافذ الجمركية المختلفة. 
و أكد الدكتور احمد العكازي ان المركز يقوم ايضا بتسجيل الاعلاف مع قطاع الانتاج الحيواني و تسجيل الاسمدة مع معهد بحوث الاراض بعد العرض علي لجنة المخصبات و قد اعتمدت اللجنة العليا للاقليمي ٤٤٠ شهادة تسجيل اسمدة و ٧٠٢ شهادة تسجيل اعلاف خلال يوليو ٢٠٢٤.

 بالاضافة الي الرقابة علي مصانع الاعلاف حيث قام المركز باجراء ٥٥٨٠ تحليل كيماوي لعدد ١٣٩٥ لوط من منتجات اعلاف  و ٨٨ تحليل لعينات المرور المفاجئ علي ١٠ مصانع .
وفحص وتحليل ٣٨ شحنة اعلاف مصدرة. و اضاف العكازي ان  المركز الاقليمي للاغذية و الاعلاف يعاون قطاع تنمية الثروة الحيوانية في اجراء اختبارات التجانس لخطوط انتاج الاعلاف و قد تم اختبار ١٦١ خط لاستخراج و تجديد تراخيص التشغيل الخاصة بها. و تلقي المركز ٤٩ عينة لعدد ١٢ من مضبوطات ارسلتها النيابة العامة و شرطة المسطحات للكشف عن مدي مطابقتها للمواصفات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقليمي للاغذية و الاعلاف مركز البحوث الزراعية الثروة الحيوانية الإنتاج الحيواني

إقرأ أيضاً:

رئيس "اقتصادية النواب" يستعرض مشروع قانون ملكية الدولة

 

 

استعرض الدكتور محمد سليمان، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، تقرير اللجنة عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها.

 

وقال النائب أمام الجلسة العامة لمجلس النواب لمجلس النواب اليوم الأحد، إن مشروع القانون يهدف إلى وضع إطار تشريعي يستهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول العامة وتحقيق أقصى عائد اقتصادي واجتماعي من استثمارات الدولة، لتحسين مناخ الاستثمار من خلال وضع قواعد حوكمة شفافة ومرنة تسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.


وأشار إلى أنه يهدف لتحديد الأدوار والمسئوليات بين الدولة والشركات مما يتيح إدارة أكثر فعالية لحصص الدولة سواء في الشركات المملوكة لها بالكامل أو تلك التي تشارك فيها مع القطاع الخاص، مع ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وأكد أن تواجد الدولة في النشاط الاقتصادي لا يعتبر هدفًا في حد ذاته، وإنما يستهدف تحقيق غايات اجتماعية وإستراتيجية واقتصادية إذا ما اقتضت الحاجة إلى تدخل الدولة في ذلك النشاط، وإيمانًا من الدولة في الوقت ذاته بأن القطاع الخاص بعد شريكا رئيسيا في بناء اقتصاد الدولة، مما يستلزم إفساح مجال أكبر له للمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتوفير كافة السبل اللازمة لتحفيزه وتشجيعه على الاستثمار في مختلف القطاعات.


ولفت إلى أن مشروع قانون ملكية الدولة في الشركات، وضع إطارا تشريعيا يستهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول العامة وتحقيق أقصى عائد اقتصادي واجتماعي من استثمارات الدولة، في إطار سعي الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار من خلال وضع قواعد حوكمة شفافة ومرنة تسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، كما يرتبط القانون ارتباطا وثيقا بخطة سياسة ملكية الدولة للأصول، حيث يسعى إلى تحديد الأدوار والمسئوليات بين الدولة والشركات مما يتيح إدارة أكثر فعالية الحصص الدولة، سواء في الشركات المملوكة لها بالكامل أو تلك التي تشارك فيها مع القطاع الخاص، مع ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يوفر القانون بيئة مواتية للشركات للعمل بكفاءة تنافسية مع الحفاظ على الرقابة الإستراتيجية للدولة.


وأوضح أنه تحقيقًا لمزيد من الخبرة والاحترافية في تبني واتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بملكية الدولة وتمكينا لمزيد من الاتساق والتناغم مع معايير الحوكمة واعتبارات الشفافية والحياد التنافسي لدى مباشرة الدولة دورها كمالك لشركاتها ومساهماتها في شركات أخرى، تقدمت الحكومة بمشروع القانون لتنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها والذى يتكون من أربع مواد إصدار بخلاف مادة النشر، وأربع عشرة مادة موضوعية.


وأشار إلى أن مشروع القانون يتكامل مع تنفيذ سياسة ملكية الدولة للأصول وتبني منظومة كاملة من السياسات الاقتصادية الكلية المحفزة لنشاط القطاع الخاص على عدد من الأصعدة مما يعزز أسس استقرار الاقتصاد الكلي والتي تسعى إلى خفض معدلات التضخم، بما يدعم في مجمله بيئة الأعمال، ويحقق المستهدفات الاقتصادية الكلية، ويعمل في الوقت ذاته على زيادة معدل النمو الحقيقي للاقتصاد القومي، ورفع مستوى المعيشة، وتقليل معدلات البطالة.


وأكد سليمان، أن مشروع القانون جاء ليعكس التزام الحكومة بتحسين مناخ الاستثمار، والعمل بمرونة أكبر مما يؤدي إلى مزيد من الاتساق والتناغم مع معايير الحوكمة واعتبارات الشفافية والحياد التنافسي لدى مباشرة الدولة دورها كمالك لشركاتها ومساهماتها في شركات أخرى، كما يساعد على تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها مما يتيح تنفيذ تخارج الدولة من الأنشطة والصناعات المستهدفة، وفقًا لاستجابة القطاع الخاص واستعداده للتواجد في تلك الأنشطة، من خلال وحدة مركزية جديدة تتمتع بالخبرة والاحترافية في تبني واتخاذ أفضل وأنسب القرارات الاستثمارية الخاصة بملكية الدولة.

 

 

مقالات مشابهة

  • إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
  • رئيس الوزراء: إجراءات جديدة لتيسير تسجيل العقارات وتصديرها
  • رئيس جهاز شؤون البيئة: يستعرض جهود مصر للحد من التلوث البلاستيكي
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • تراجع الفائض التجاري للنرويج خلال شهر مايو الماضي
  • فائض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي يسجل 9.9 مليار دولار الشهر الماضي
  • رئيس "اقتصادية النواب" يستعرض مشروع قانون ملكية الدولة
  • صراع المصالح بين إيران وإسرائيل.. تحليل يستعرض موازين القوة والضعف
  • جهود متواصلة لهيئة البحوث الزراعية لاستنباط أصناف جديدة من القمح وتحسين الإنتاج الزراعي
  • طريقة تسجيل شقة في الشهر العقاري .. اعرف الرسوم والأوراق المطلوبة