تعقد الشرطة البريطانية اجتماعًا عاجلًا مع قيادات البلاد قبل يوم آخر من أعمال العنف المحتملة من جانب أشخاص ينتمون إلى اليمين المتطرف في جميع أنحاء بريطانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي أكّدت أنَ القوات جندت 6 آلاف ضابط نظام عام بعد ظهور قائمة اغتيالات على الإنترنت تزعم أن مثيري الشغب الملثمين يخططون لاستهداف مراكز الهجرة وملاجئ اللاجئين ومنازل المحامين.

ما تفاصيل الرسائل المسربة؟

وأظهرت رسائل مسربة على ما يبدو أنّها قنوات تيليجرام اليمين المتطرف أن مشاغبين يهددون حياة نشطاء مناهضين للعنصرية، باستخدام عبارات مسيئة ووضع قائمة تصل إلى 38 هدفًا يمكن ضربهم اليوم.

واعتقل أكثر من 400 شخص منذ اندلاع أعمال الشغب في أعقاب معلومات مضللة داخل بريطانيا أعقبت طعنات ساوثبورت الأسبوع الماضي، مع توجيه اتهامات لأكثر من 100 شخص، ويتم التحقيق مع بعضهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

إغلاق أبواب جميعات خيرية

اجتمعت الفئات الخائفة مع الشرطة قبل موجة الفوضى الجديدة الليلة، وطلبت بشكل عاجل الطمأنينة مع قيام بعض الشركات والجمعيات الخيرية بإغلاق أبوابها للحفاظ على سلامتها.

وفي بريستول، التي تعد ضمن قائمة الأهداف المحتملة، قال أحد المحامين إنه لم يشعر بمثل هذا الخوف، وفي الوقت ذاته اجتمعت شرطة المدينة الليلة الماضية مع مجموعة القيادة الاستراتيجية للمسلمين في بريستول (BMSLG) لطمأنة المجتمع بأنه لن يكون هناك أي تهديد للمساجد وسبل عيشهم من قبل مثيري الشغب

وفي شمال شرق إنجلترا، قالت إحدى الجمعيات الخيرية للاجئين، والتي لم يتم الكشف عن اسمها، إن متطوعيها تعرضوا لانتهاكات عنصرية في الأماكن العامة، في حين قالت جمعية أخرى إن الأشخاص الذين استخدموا خدماتها كانوا «مرعوبين»، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريطانيا فوضى في بريطانيا اليمين المتطرف شغب

إقرأ أيضاً:

فتح تحقيق قضائي بشأن تسريب وثيقتين تتضمنان أسماء قضاة

أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بفتح بحث قضائي بخصوص ما تم تداوله ببعض مواقع التواصل الاجتماعي عن اختراق موقع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ونشر وثيقتين اداريتين منسوبة للمجلس. وأفاد بيان للوكيل العام أن النيابة العامة عهدت بالبحث إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

يأتي ذلك إثر  إعلان مجموعة قراصنة  مجهولة تسمى « Jabaroot »،  عن استهداف بيانات لوزارة العدل،  في حين أن الأمر يتعلق ببيانات تخص المجلس الأعلى للسلطة القضائية.

وقد نشرت صفحات  على الانترنيت لوائح بأسماء قيل إنها لقضاة، تتضمن معطيات شخصية، بما فيها أرقام الهاتف، وأرقام البطاقة الوطنية للتعريف.

وحسب بيان القراصنة الذي نشر  عبر تطبيق تلغرام، فإن الهجوم السيبراني مكنها من الحصول على بيانات حساسة تخصّ نحو 5 آلاف قاضٍ و35 ألف موظف، بما في ذلك معلومات شخصية ووثائق رسمية.

وكانت نفس المجموعة استهدفت الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وقرصنة عدة بيانات للأجراء والشركات.

 

كلمات دلالية jakabot المجلس الأعلى للسلطة القضائية بحث قضائي قرصنة

مقالات مشابهة

  • متظاهرون يغلقون طريق لوس أنجلوس السريع .. والشرطة تتدخل
  • لكسبريس: تقارب إسرائيل وأقصى اليمين الفرنسي تحالف تكتيكي أم شراكة أيديولوجية؟
  • بريطانيا تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
  • فتح تحقيق قضائي بشأن تسريب وثيقتين تتضمنان أسماء قضاة
  • حادثة طعن بمدرسة في فرنسا والشرطة تستجوب مشتبهاً
  • أحزاب أقصى اليمين تندد بسياسات الهجرة في أوروبا
  • حرب الجواسيس في اليمن .. الحوثيون رعب الإحداثيات ومخاوف تسريب المعلومات.
  • نهب الآثار في سوريا... تدمر تواجه خطر الاندثار وسط فوضى أمنية وتفاقم الفقر
  • طريقة استخراج بطاقة الرقم القومي أون لاين في أيام العيد
  • في ثالث أيام عيد الأضحى.. طريقة استخراج بطاقة رقم قومى أون لاين