رئيس مياه أسيوط يتفقد سير العمل بمحطة معالجة الصرف الصحى بمركزي أبنوب والفتح
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أجرى المهندس علي الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، جولة تفقدية لمحطة المعالجة الثلاثية ابنوب والفتح لخدمة المركزين ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل لمركزي أبنوب الفتح والمنفذة من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، حيث تابع عن كثب سير العمل واطلع على التقنيات المستخدمة في عملية المعالجة وذلك لمتابعة عمليات التشغيل والصيانة والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.
وخلال جولته التفقدية لمحطة معالجة ابنوب والفتح بصحبة المهندسة مها مصطفى عبد العال مدير المحطة ومسئولي شركة أكسيونا، انطلق المهندس الشرقاوي في رحلة استكشافية إلى هذه المنشأة الضخمة التي تجمع بين العقول المصرية والخبرات العالمية، لتؤكد أن التعاون هو مفتاح تحقيق التنمية المستدامة
وجاء التفقد بالمرور علي اقسام المحطة المختلفة، واطلع على سير العمل وكفاءة التشغيل ومكونات المحطة المعالجة الثنائية وتتكون من المعالجة التمهيدية المصافي واحواض إزالة الرمال والزيوت والشحوم وأحواض الترسيب الابتدائي وأحواض التهوية وأحواض الترسيب النهائي، خط المياه: أحواض المزج بالكلور ثم إلى المعالجة الثلاثيه والي طلمبات الطرد، خط الحمأة: الدايجستورات، والثيكنرات، وبعد ذلك لاحواض تجفيف الحمأة، وشاهد أيضا مكونات المعالجة الثلاثية وهي عبارة عن فلاتر بدقه عاليه (disk filters)ثم المياه إلي مصرف البداري، حيث أن المحطة تستقبل مياه الصرف من 6 محطات رفع، وتعمل بطاقة تصميمية تصل إلى 82 ألف متر مكعب يوميًا، مما يساهم بشكل كبير في تحسين جودة البيئة والصحة العامة لسكان المنطقة، وقد اطلع الشرقاوي على آلية عمل المحطة وكيفية معالجة مياه الصرف الصحي وفقًا لأحدث التقنيات، مؤكدًا على أهمية الصيانة الدورية للمحطة للحفاظ على كفاءتها.
وأشار المهندس الشرقاوي إلى أن رضا المواطن هو هدفنا الأول والأخير، وأننا نعمل ليل نهار لتحقيق هذا الهدف من خلال توفير خدمات صرف صحي آمنة وفعالة، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وحفز المهندس الشرقاوي فريق العمل على مواصلة مسيرتهم نحو قمة التميز في مجال الصرف الصحي، مؤكدًا أن التحديات هي وقود الإنجاز، وأنهم قادرون على تقديم خدمة مثالية ترضي المواطنين.
في ختام جولته قام سيادته بتشجيع الفريق على مواصلة مسيرتهم نحو قمة التميز في مجال الصرف الصحي، مؤكدا سيادته على أهمية التعاون والتكاتف هما السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المنشودة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسيوط والوادي الجديد استمرار ادارة شركة آسية البداري الابتدائي أكسيونا الـ أقسام الاستمرار ابنوب التشغيل والصيانة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تحذر من خطورة الوضع الأمني بمحطة زاباروجيا الأوكرانية
أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، أن محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، والخاضعة للسيطرة الروسية، فقدت كل إمداداتها الخارجية من الطاقة، وأن الوضع الأمني أصبح خطيرا للغاية.
وقال غروسي، إن المحطة فقدت الجمعة جميع إمدادات الطاقة الكهربائية الخارجية، وذلك بحسب بيان نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
Ukraine’s ZNPP lost all off-site power at 17:36 today, 9th time during military conflict and first since late 2023. The ZNPP currently relies on power from its emergency diesel generators, underlining extremely precarious nuclear safety situation, IAEA DG @rafaelmgrossi says. pic.twitter.com/P1r4f4U54q — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) July 4, 2025
وأشار إلى أن هذا هو الانقطاع التاسع للكهرباء منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022، والأول منذ نهاية 2023، مضيفا أن "المحطة تعمل حاليا على مولدات الديزل الطارئة، ما يضع السلامة النووية في حالة خطر شديد".
وفي بيان لها قبل يومين، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن الجيش الأوكراني شن هجوما على المحطة المذكورة بطائرات مسيرة الأسبوع الماضي.
وقالت زاخاروفا، إن بلادها تنتظر رد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذا الهجوم، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضافت: "نأسف لعدم رد أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذه الأفعال التي قامت بها إدارة كييف".
وتابعت زاخاروفا: "سنطالب المنظمات الدولية، وخاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة، بإجراء تقييم سليم للأفعال الإجرامية التي قامت بها إدارة كييف".
وتعتبر محطة زاباروجيا للطاقة النووية، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، الأكبر من نوعها في أوروبا.
وسيطرت روسيا على المحطة في آذار/ مارس 2022، وتعرضت المنطقة المحيطة بها لهجمات مدفعية، تتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات في تنفيذها.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.