محافظ أسيوط يؤكد أهمية حماية الأطفال من العنف ومواجهة التسرب من التعليم
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أكد محافظ أسيوط هشام أبو النصر، أهمية حماية الأطفال من كافة أشكال العنف، ومواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، وضرورة إعادة دمجهم في المنظومة التعليمية سواء من خلال المدارس النظامية أو التعليم المجتمعي، بالإضافة إلى فصول محو الأمية، مع العمل على تحسين سبل المعيشة والتمكين الاقتصادي للأسر؛ في إطار دعم الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وتعزيز قدرات الأسرة المصرية، بما يواكب أهداف استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
وشدد المحافظ، في بيان اليوم "الأر بعاء"، على ضرورة تفعيل دور لجان الحماية العامة والفرعية في رصد الأطفال المعرضين للخطر وإحالتهم للجهات المختصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم، مشيرا إلى دعم المحافظة الكامل لكافة المبادرات والأنشطة المجتمعية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتنمية المجتمعات المحلية، وتحقيق تكامل الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح أن الوحدة العامة لحماية الطفل بديوان عام المحافظة، برئاسة ولاء مسعود، شاركت في الحفل الختامي لتخريج 200 طفل بمرحلتي التعليم المجتمعي في مركزي أبوتيج ومنفلوط، ضمن برنامج "صرخة" الذي تنفذه هيئة "تير دي زوم" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، تحت شعار "التمكين من خلال التعليم والتعلم في مصر"..
وأشار إلى أن البرنامج يستهدف دمج نحو 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عامًا، ممن كانوا منخرطين في سوق العمل، من خلال تعزيز وعيهم بحقوقهم، وتوجيه طاقاتهم نحو أنشطة تعليمية ومجتمعية إيجابية تسهم في الحد من ظاهرة عمل الأطفال.
وتضمن الحفل تقديم عروض تعريفية بمكونات المشروع، والأنشطة المرتبطة بحماية الأطفال، إلى جانب استعراض جهود التدريب والتأهيل والمشاركة المجتمعية، والتدريب المهني، بالإضافة إلى عدد من الفقرات الفنية التي قدمها الأطفال المشاركون في البرنامج.
وشهد الفعالية كل من رئيس مركز ومدينة منفلوط وليد جمال، ورئيس مركز ومدينة أبوتيج محمد حسن الديب، وممثل هيئة "تير دي زوم" حاتم قطب، إلى جانب أعضاء اللجان المجتمعية والعامة لحماية الطفل، وممثلي جمعيات تنمية المجتمع المحلي بالمركزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ أسيوط حماية الأطفال ظاهرة التسرب من التعليم المنظومة التعليمية
إقرأ أيضاً:
مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يطلق حملة تثقيفية توعوية
أبوظبي: شيخة النقبي
أطلق مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، حملة تثقيفية توعوية، تحت شعار «معاً نحو صيف آمن». وتركز الحملة على 4 محاور رئيسية، وذلك بالتزامن مع بدء الإجازة الصيفية وموسم السفر.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة حماية الطفل، وتسليط الضوء على أهم القضايا المرتبطة بسلامتهم، سواء أثناء ممارسة الأنشطة الترفيهية أو أثناء تواجدهم في المركبات أو الأماكن العامة، وتستهدف جميع أفراد وفئات المجتمع وخاصة الأطفال وأولياء الأمور والعاملين مع الأطفال، وانطلقت الحملة أمس الثلاثاء حتى 15 أغسطس/ آب.
وتركز حملة «معاً نحو صيف آمن» على محاور رئيسية هي: وقاية الأطفال من حوادث الغرق من خلال الالتزام باشتراطات السلامة عند السباحة، وتجنب ترك الأطفال في المركبات، فضلاً عن التوعية بمخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء اللعب، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الإيجابي لوقت الطفل.
وأكد المقدم خالد الكعبي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل أن هذه الحملة تطلق سنوياً بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين حرصاً على استدامة الجهود القائمة لتعزيز ثقافة حماية الأطفال ووقاياتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال فترة الإجازة الصيفية. الصيف هو وقت متعة واستكشاف للأطفال، لكننا نؤكد دائماً أن هذه المتعة لا تكتمل إلا في بيئة آمنة تحميهم من المخاطر المحتملة.
وأضاف: «سلامة الأطفال تمثل أولويتنا الأولى، ونعمل من خلال هذه الحملة على نشر رسائل واضحة ومباشرة حول سبل الوقاية من الغرق، والتعامل الآمن داخل المركبات. كما نسلط الضوء على أهمية تخصيص وقت الأطفال بشكل إيجابي، بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية، وبما يعزز من مهاراتهم ويصقل قدراتهم بشكل إيجابي لتعزيز مهارات جديدة مثمرة خلال إجازة الصيف».
وأكد أهمية الوعي بأن حماية الأطفال هي مسؤولية مجتمعية نأمل من خلالها تعاون أولياء الأمور والجهات العاملة مع الأطفال سواء في مراكز الأنشطة الصيفية أو المراكز الترفيهية في تطبيق رسائل هذه الحملة للحفاظ على سلامة الأطفال في مختلف الظروف.