الوطن|متابعات
زيارة رئيس أركان القوات البرية اللواء ركن “صدام حفتر” رفقة رئيس الحكومة الليبية الدكتور “أسامة حماد” إلى مقرّ جمعية أصدقاء المعاقين ذهنياً الخيرية في مدينة بنغازي، استجابةً لرغبة الأطفال الذين عبروا عن رغبتهم في لقائه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقدم اللواء صدام حفتر هدية مالية بقيمة “10000 دينار ليبي” لكافة الأطفال بالجمعية، إضافة لتوفير حافلات نقل مخصصة لنقل منتسبي الجمعية، كما وجه بإنشاء مبنى مجهز ومتكامل خاص بها، حتى تستمر في تقديم خدماتها مشيداً في ذات الوقت بالجهود الكبيرة التي تبذلها في رعاية الأطفال والاهتمام بهم.
وتعهد رئيس أركان القوات البرية تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب “خليفة أبو القاسم حفتر” بمتابعة هذه الفئة الهامة من المجتمع، والعمل على توفير كل احتياجاتها بشكل مستمر، وبناء المؤسسات الخاصة بهم، مؤكداً حرص القيادة العامة على تقديم كافة التسهيلات والدعم اللازمين لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المدن والمناطق الليبية.
الوسومخليفة أبو القاسم حفتر رئيس أركان القوات البرية صدام حفتر ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية:
رئيس أركان القوات البرية
صدام حفتر
ليبيا
صدام حفتر
إقرأ أيضاً:
من هو القائد الجديد لهيئة أركان الجيش الإيراني؟
الجديد برس| أصدر قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قراراً بتعيين
اللواء عبد الرحيم
موسوي رئيساً لهيئة
الأركان العامّة للقوات المسلحة الإيرانية، خلفاً للشهيد اللواء محمد باقري. ويعدّ هذا المنصب العسكري الأعلى في البلاد من حيث الرتبة والمسؤولية. وجاء قرار تعيين اللواء موسوي وعدد من القادة الآخرين، بعد إعلان إيران ” استشهاد قائد حرس الثورة، اللواء حسين سلامي، ورئيس أركان القوات المسلحة، محمد باقري، وقائد مقر “خاتم الأنبياء” في الجيش الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، إلى جانب قادة عسكريين آخرين، وعلماء نوويين”، في العدوان الإسرائيلي على إيران. اللواء موسوي من مواليد مدينة قم عام 1959، التحق بالجيش
الإيراني عام 1979 بعد حصوله على درجة الدكتوراه في العلوم الدفاعية من جامعة الدفاع الوطني. ويُعرف بتاريخه المهني الممتد لأكثر من 4 عقود، تدرّج خلالها في مواقع قيادية بارزة في المؤسسة العسكرية الإيرانية. ومنذ عام 1999 حتى 2005، شغل موسوي منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الإيراني، ثم تولّى موقع نائب القائد العامّ للجيش من عام 2008 حتى عام 2015، في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ البلاد. في عام 2016، عُيّن موسوي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامّة للقوات المسلحة، ثم رُشّح في
العام التالي من قبل قائد الثورة ليشغل منصب القائد العامّ للجيش الإيراني، وهو المنصب الذي ظلّ يشغله حتى تعيينه الأخير رئيساً لهيئة الأركان العامّة. كما تولّى موسوي مسؤوليات أخرى في مسيرته، من بينها رئاسة جامعة الإمام علي العسكرية، وقيادة مقر الجيش في المنطقة الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى إشرافه على قسم العمليات في الجيش الإيراني. يُنظر إلى اللواء موسوي على نطاق واسع باعتباره من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين في العقود الأخيرة، بفضل كفاءته العالية وخبرته الواسعة في إدارة الملفات الدفاعية والعملياتية الحساسة، ما جعله يُلقّب في الأوساط العسكرية بـ”رجل المهام الصعبة”، وفق مواقع إيرانية.