عايدة فهمي: المونودراما تعبر عن فنان غابت عنه الأضواء
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت الفنانة عايدة فهمي، إنّ المونودراما الفريدة من نوعها هي عرض «اتشيكوف»، مشيرة إلى أنّ أساس النص ديودراما وليس مونودراما، معبرة عن الديودراما أنها ممثلة كبيرة في السن لكنها فنانة مميزة حققت أمجاد في المسرح، ومع ذلك انحصرت عنها الأضواء، ولم تعد موجودة، موضحة أنّ هذا الحدث شغل بالها وزاد رغبتها في معرفة نفسية الفنان الذي انحصرت عنه الأضواء في لحظة ما.
أضافت «فهمي» خلال لقائها مع الإعلاميتين جاسمين طه ورضوى حسن، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، أنّ الفرصة أتيحت لها لمقابلة مخرج متميز، وهو أكرم مصطفى الحاصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان «جرش»، لافتة إلى أنّها اقترحت عليه أن يغني أغنية البجع عن طريق المونودراما التي تعبر عن الممثل الذي تغيب عنه الأضواء فجأة.
بداية تنفيذ فكرة الأغنيةواصلت الفنانة، أنّ المخرج تحمس للفكرة، وجرى التواصل مع عادل حسان مدير فرقة مسرح الطليعة، وهو مخرج ومدير فرقة متميز باستشعار العروض الجيدة، مؤكدة أنّه رحب بالفكرة وبدأوا العمل عليها خلال أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مونودراما عايدة فهمي عادل حسان مهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
رونالدو ويامال يخطفان الأضواء في نهائي دوري أمم أوروبا
ستكون المباراة النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم بين منتخبي إسبانيا والبرتغال، بعد غد الأحد، أكثر من مجرد منافسة بين جيلين، حيث يحظى النجمان، الشاب لامين يامال، والمخضرم كريستيانو رونالدو، اللذين يفصل بينهما 23 عاما، بأكبر قدر من الاهتمام.
وسجل رونالدو هدف الفوز لمنتخب البرتغال في مباراة الفوز 2 / 1 على مضيفه منتخب ألمانيا في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، وفي اليوم التالي، أحرز يامال هدفين في مباراة الفوزالمثير على منتخب إسبانيا 5 / 4 على نظيره الفرنسي في لقاء المربع الذهبي الآخر.
ويلتقي النجمان وجها لوجه على ملعب (أليانز أرينا) بمدينة ميونخ، حيث يسعى يامال لإضافة لقبه الدولي الثاني إلى رصيده، بعدما لعب دورا بارزا في تتويج المنتخب الإسباني بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) قبل أن يبلغ الـ18 من عمره الشهر المقبل.
أما رونالدو، فيرغب في إثبات قدرته في حصد الألقاب في سن الأربعين من عمره، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية والأكثر تسجيلا للأهداف في اللقاءات الدولية عبر التاريخ.
وشارك رونالدو في 220 مباراة مع المنتخب البرتغالي حتى الآن، وأحرز خلالها 137 هدفا.
وفاز رونالدو بالعديد من الألقاب، سواء مع الأندية التي دافع عن ألوانها، أو مع منتخب بلاده، علما بأنه توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم خمس مرات، بينما تبدو حظوظ يامال وفيرة للفوز بتلك الجائزة المرموقة مستقبلا، وربما هذا العام.
وتحدث يامال عن رونالدو، قائلا: "إنه أسطورة، وأكن له احتراما كبيرا، لكنني سأبذل قصارى جهدي وسوف اسعى للفوز يوم الأحد".
وتألق يامال في كأس أمم أوروبا، التي أقيمت بألمانيا العام الماضي، كما قدم موسما قويا آخر مع فريقه برشلونة الإسباني، الذي توج بالثلاثية المحلية.
وصرح لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، لصحيفة (سود دويتشه تسايتونج) الألمانية: "لقد لمسته عصا الله السحرية"، مشيداً بنضج اللاعب الشاب وأخلاقياته.
وأكد دي لا فوينتي أن يامال يمتلك كل ما يلزم ليصبح أسطورة مثل رونالدو، مشددا على أن زملائه في الفريق يثقون به ثقة كاملة، وهو ما يظهر جليا عندما يتسلم الكرة من اللاعبين الأكبر سناً في أي موقف.
ويأمل منتخب إسبانيا في الفوز بلقبه الثالث في غضون عامين، بعد تتويجه بدوري الأمم الأوروبية عام 2023 وكأس أمم أوروبا في العام الماضي.
أما منتخب البرتغال وقائده رونالدو، فيتطلعان للفوز باللقب الثالث عبر التاريخ، بعد بطولتي يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
وسوف يكون لدى رونالدو كل الحجج لإنهاء مسيرته الكروية عندما ينتهي عقده مع نادي النصر السعودي بنهاية يونيو/حزيران الجاري.
ودارت أحاديث بين الحين والآخر حول مستقبل رونالدو مع المنتخب البرتغالي، لكن لاعب خط الوسط برناردو سيلفا شدد أول أمس على أنه "سعيد بوجوده معنا"، مشيدا بـ"طموحه في الاستمرار".
وفي نهاية المطاف، هناك كأس عالم أخرى على الأبواب العام المقبل، وهناك تكهنات حول قدرة رونالدو على الوصول إلى 150 هدفا مع منتخب البرتغال و1000 هدف في إجمالي مبارياته الرسمية.