وسط إقبال كبير.. انطلاق فعاليات دورتي تعليم الشطرنج والخط العربي بدار الكتب بطنطا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
في إطار فعاليات مبادرة وزارة الثقافة، "ثقافتنا في إجازتنا"، والتي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة المجانية لتعليم لعبة الشطرنج، والتي تنظمها مكتبة دار الكتب بطنطا، بالتنسيق مع منطقة الغربية للشطرنج، برئاسة المحاسب محمد خلاف، حيث توافد العديد من الأطفال لدار الكتب للمشاركة في فعاليات الدورة المجانية التي يشرف عليها الكابتن أحمد المصري عضو مجلس إدارة منطقة الغربية للشطرنج، ضمن أنشطة الدار خلال إجازة الصيف.
وأكدت نيفين زايد مديرة دار الكتب، حرص الدار على استضافة العديد من الفعاليات الثقافية المختلفة والتي تستهدف تنمية العقل خاصة للأطفال والشباب، وتتضمن إقامة دورات مجانية لتعلم ممارسة لعبة الشطرنج والخط العربي والكتابة الإبداعية.
أضافت أن تنظيم دورة للشطرنج لأول مرة يأتي إيمانًا من الهيئة العامة لقصور الثقافة ودار الكتب، بأهمية لعبة الشطرنج في زيادة معدل الذكاء الحسي للكبار والصغار على السواء، مشيرة أن هناك دراسات كثيرة توصي بأهمية تعليم الشطرنج للأطفال وذلك لمواجهة الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي التي تسبب ضعف انتباه الأطفال، لذا كان الهدف من تنظيم دورة للشطرنج باعتباره وسيلة رائعة لتعليم الشباب القدرة على التركيز والتخطيط والمثابرة والمنافسة العادلة بالإضافة للكثير من الفوائد الأخرى التي دفعت مايزيد عن 30 دولة إلى وضع الشطرنج كأداة تعليمية في المدارس.
أوضحت "زايد"، أنه تم الإعلان عبر الصفحة الرسمية لفرع ثقافة الغربية وصفحة دار الكتب، بوسائل التواصل الاجتماعي، عن قواعد الاشتراك بتلك الدورة المجانية، والتي تأتي بالتعاون مع منطقة الغربية للشطرنج، وإنه تم إتاحة الحجز لجميع الرواد دون التقيد بسن وقد شهدت فعاليات أول دورة إقبالاً كبيراً خاصةً من الأطفال والشباب.
من جانبه أكد المحاسب محمد خلاف رئيس منطقة الغربية للشطرنج، أن المنطقة تسعى لتنظيم دورات ومسابقات بالتعاون مع الجهات المختلفة بهدف العمل على نشر اللعبة، وهناك فوائد عديدة لكل من يمارس لعبة الشطرنج أبرزها تطوير القدرات الذهنية كسرعة الإدراك، والقدرة على التفكير، والإبداع والذكاء العام، والقدرة على اتخاذ القرارات بأسلوب علمي ومنطقي، وتعزيز التنمية الاجتماعية وتبني ثقافة الروح الرياضية، وتعلم صنع القرار.
من جانب آخر انطلقت مساء اليوم، أولى الحصص التدريبية المجانية للخط العربي مع خبير الخط العربى حامد فرج والتي تستمر على مدار شهر أغسطس الحالي، وسط إقبال كبير من الرواد الراغبين في تعلم فنون الخط العربي وقواعده.
من جانب آخر شهد بيت ثقافة كفر الزيات دورة مجانية للأطفال في فنون الخط العربي، والمقرر أن تستمر حتى نهاية الإجازة الصيفية.
وخلال محاضرات توعوية، أوضح الصحفي محمد عبد العظيم، خلال كلمته بمحاضرة بعنوان "ترشيد استهلاك الكهرباء"، أقيمت بقصر ثقافة المحلة الكبرى بأن مفهوم الترشيد ليس معناه البخل، ولكنه استغلال الموارد المتاحة في المجتمع بالشكل الأمثل، مع الحفاظ على إتاحة تلك الموارد والحفاظ عليها للأجيال القادمة، وهو الأمر الذي يعرف بـ "التنمية المستدامة".
وضمن فعاليات وأنشطة لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تابع أطفال بيت ثقافة الفريق الشاذلي فعاليات لقاء حواري بعنوان "الوعي المروري"، تعرفوا خلالها على أهمية الحرص على اتباع تعليمات المرور، وذلك من خلال عرض فيلم تسجيلي، فيما عقد قصر ثقافة غزل المحلة ورشة حكي للأطفال لمناقشة قصة "السلحفاة النمرودة"، من تأليف إسماعيل عبد الفتاح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منطقة الغربیة للشطرنج لعبة الشطرنج
إقرأ أيضاً:
ثقافة الغربية تناقش دور الأدب في مواجهة التطرف وتواصل الاحتفال بثورة 23 يوليو
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة تثقيفية بعنوان "الأدب في مواجهة التطرف الفكري"، وذلك مساء أمس السبت، بمسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، ضمن برامج وزارة الثقافة، لترسيخ قيم التعايش السلمي، ونبذ التعصب، والتمييز، والعنف.
بدأت الفعاليات بعزف للنشيد الوطني، فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس جمعية رواد ثقافة المحلة، مدير عام الثقافة الأسبق بالغربية، عن أهمية دور قصور الثقافة في مواجهة كافة أشكال التطرف الفكري والإرهاب، لافتا إلى أن قصور الثقافة تتميز بالتنوع الكبير في فعالياتها وأنشطتها التي تغذي العقل والروح وتعمل على اكتشاف المواهب الصغيرة والشابة كحائط صد منيع لتغلغل الفكر المتطرف في نفوس أبناء الوطن، كما وأوضح الأديب عبد الستار الدش أن على كافة مؤسسات الدولة أن تؤدي دورها كاملا في مواجهة التطرف الفكري، وذلك من خلال إعلاء السلوكيات الصحيحة في المجتمع، فيما اختتم الأديب محمد المطارقي فعاليات الندوة التثقيفية بالحديث حول أهمية الأدب والثقافة في مواجهة تيارات الفكر المتطرف، ودور الأدباء والشعراء، مستعرضا أبرز الأسماء اللامعة منهم من أبناء محافظة الغربية.
هذا وقد شهدت الفعاليات تنظيم ملتقى شعري، من تقديم المخرج هشام القاضي، وذلك لعدد من شعراء المحافظة، اللذين قاموا بإلقاء العديد من القصائد والأبيات الشعرية، احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو، ومن بينهم: عبد المنعم الحريري، سامي كامل، مسعد خلاف، نادية زكي، مصطفى تيسير، كمال القدح، كريم عطيه، رضا أبو المعاطي، حمدي حسين، وأحمد زايد، فيما اختتمت فرقة "وهج" فعاليات الاحتفال بعدد من الأغاني والأبيات الشعرية.
يذكر أن الفعاليات قد أقيمت من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الكاتب عبده الزراع، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، وجمعية رواد ثقافة المحلة.