بهدف حماية المستهلك من الغش.. هيئة المواصفات تنفذ نزولاً لمحلات المشغولات الذهبية وورش الصاغة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت/ اسماء البزاز
دشنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، اليوم، نزولًا ميدانيًا لمحلات بيع المصوغات الذهبية وورش الصاغة في أمانة العاصمة.
وأوضح المدير العام التنفيذي للهيئة سام البشيري أن الهدف من النزول على مدى عشرة أيام حماية المستهلك من الغش والتلاعب بالعيارات والأوزان للذهب وسحب عينات للفحص والتحقق من مطابقتها للعيارات القانونية ووضع الملصقات على الميازين الإلكترونية في محلات البيع.
وأشار إلى أن وجود الملصقات على الميازين يثبت بأن الميزان معاير من قبل الهيئة وبالتالي فإنه يعطي القراءة الصحيحة للعيارات، مؤكدا حرص الهيئة على الحفاظ على حقوق أطراف التعامل التجاري في مجال المشغولات الذهبية ومنع الغش والتلاعب بالعيارات القانونية.
وأهاب بالمواطنين التأكد عند شراء المشغولات الذهبية والفضية من وجود لاصق المعايرة على الميازين الالكترونية لمحلات الذهب والإبلاغ عن أي محل لا يوجد في ميزانه ملصق على الرقم المجاني للهيئة 8001222.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام تركي: الجوّالون شركاء في حماية البيئة واستدامة الطبيعة
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، حملة توعوية تسلط الضوء على الدور الجوهري الذي يقوم به الجوّالون في حماية البيئة، وصون الحياة الفطرية، والمحافظة على المعالم التراثية داخل نطاق المحمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للجوالين الذي يُصادف 31 يوليو من كل عام.
ويؤدي الجوالون في المحمية مهامًا دقيقة وشاملة، تشمل المراقبة المستمرة للموائل الطبيعية للكائنات الفطرية، ومتابعة حالة الغطاء النباتي، وضبط التجاوزات البيئية مثل الاحتطاب، والصيد الجائر، والرعي الجائر، كما يسهمون بدور فعّال في توفير المعلومات الميدانية، وتسهيل عمليات الرصد البيئي في واحدة من أكثر البيئات تنوعًا في المملكة.
وفي إطار دعم قدراتهم، ورفع كفاءتهم الميدانية، كثّفت الهيئة برامج التدريب والتطوير المهني، حيث تجاوزت إجمالي ساعات التدريب 8,000 ساعة، استفاد منها أكثر من 100 جوال وموظف ميداني، وشملت هذه البرامج مجالات متعددة مثل الرصد البيئي المتقدم، الإسعافات الأولية، إدارة الكوارث الطبيعية، والتعامل مع الطوارئ البيئية، إضافة إلى تدريب الجوالين على استخدام أكثر من 40 طائرة دون طيار (درونز) ضمن منظومة ذكية متكاملة، توظف تقنيات إنترنت الأشياء، وعلوم البيانات البيئية.
وأوضحت الهيئة أن تطوير مهارات الجوالين يمثل أولوية إستراتيجية، حيث تحرص على إشراكهم في برامج نوعية ذات طابع تطبيقي، تُمكّنهم من التعامل بفعالية مع التحديات البيئية الميدانية، وتُعزز جاهزيتهم في حماية النظم البيئية، ويأتي ذلك في سياق رؤية الهيئة لبناء نموذج متكامل في إدارة المحميات، يرتكز على العنصر البشري المؤهل، والتقنية البيئية المتقدمة، والشراكة المجتمعية الفاعلة.
وتحتفل الهيئة بهذه المناسبة بتنظيم فعالية خاصة لتكريم الجوالين العاملين في المحمية؛ تقديرًا لعطائهم المستمر وجهودهم النوعية، وتأكيدًا على دورهم الحيوي في تحقيق الأهداف المرتبطة بالحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.
وتأتي هذه الحملة في إطار التزام الهيئة المتواصل بتعزيز الوعي العام بدور الجوالين، وتكريم جهودهم الميدانية التي تُعدُّ حجر الأساس في منظومة الحماية البيئية المتكاملة.
يُذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تُعدُّ ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة بمساحة تقارب 91,500 كم²، وتضم أكثر من 256 نوعًا من الكائنات الفطرية، وأكثر من 235 نوعًا نباتيًا، وتتميز المحمية بطبيعة جغرافية خلابة، وتنوع بيئي وأحيائي فريد، إلى جانب احتضانها لعدد من المواقع التاريخية والتراثية البارزة مثل قصر الملك عبدالعزيز في لينة وقُبّة، وسوق لينة التاريخي، ودرب زبيدة الشهير، مما يمنحها بُعدًا بيئيًا وثقافيًا وتاريخيًا متكاملًا.