متابعة بتجــرد: كانت العلاقة بين الأميرين ويليام وهاري صعبة في السنوات الأخيرة. والأن، تزعم التقارير الإعلامية أن روابطهما في “أدنى مستوياتها على الإطلاق” في عام 2024. ولسوء الحظ، يشير تقرير جديد إلى أن العلاقات بين هاري وويليام قد تكون على وشك التدهور.

مع اقتراب عيد ميلاد الأمير هاري الأربعين في 15 أيلول (سبتمبر)، أفاد موقع Closer بأنه يحق للأمير الحصول على صندوق استئماني أنشأته له الملكة إليزابيث الثانية.

واستفاد كل من ويليام وهاري من الصندوق الاستئماني الذي يحتوي على إجمالي 14 مليون جنيه إسترليني (حوالي 17.7 مليون دولار).

وذكرت صحيفة The Mirror سابقًا أن الملكة الأم خصصت جزءًا أكبر من الصندوق لهاري، مع العلم أن ويليام سيصبح ملكًا في يوم من الأيام. ولكن وفقًا للمصادر، فإن أمير ويلز ليس سعيدًا تمامًا بأن هاري سيتمكن قريبًا من الوصول إلى مثل هذا المبلغ الضخم من المال.

وقال المصدر: “ويليام يشعر بالاشمئزاز الشديد من أن هاري سوف يقوم مرة أخرى بصرف الأموال وإعادة الملايين إلى منزله في مونتيسيتو دون أن يحرك ساكناً”. “لا يوجد شيء يمكنه فعله حيال ذلك، باستثناء هز رأسه”. لكن لو كان الأمر متروكًا له، لما حصل هاري على هذا الراتب”.

وللأسف، ادعى مصدر أقرب أن ويليام اعترض على حصول هاري أخيرًا على حصته من الصندوق الاستئماني. ومع ذلك، نظرًا لأن الملكة الأم خصصت الأموال على وجه التحديد لمستقبل هاري، فإن الأموال تنتمي بحق إلى الأمير.

وأوضح المصدر أن “وليام لا يعتقد أن شقيقه في وضع يسمح له بالحصول على هذه الصدقات، وهو يعلن أنه يعتقد أن الوضع فاسد للغاية”.

وبالإضافة إلى الاعتراض المزعوم على وصول هاري إلى الصندوق الاستئماني، ذكر المصدر  أن “وليام وكيت لا يثقان بهاري أو ميغان على الإطلاق، لذا فإن فكرة أن هاري يستفيد الآن من ميراث جدته الكبرى تترك طعمًا مريرًا للغاية في أفواههما”.

وفي حين أنه من غير الواضح مدى دقة هذا المصدر بالتحديد، يبدو بالتأكيد كما لو أن علاقة هاري وويليام سيكون من الصعب إصلاحها.

main 2024-08-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

خلاف بين مصر والإمارات يتسبب في تأجيل اجتماع “الرباعية”

وكالات- متابعات- تاق برس- تسبب خلاف بين مصر والإمارات بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية بتأجيل اجتماع وزاري كان مقررا عقده في واشنطن، الثلاثاء، لمناقشة الحرب في السودان بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، نتيجة خلاف بين القاهرة وأبو ظبي حول مسودة البيان الختامي، بحسب ما أفاد مصدران دبلوماسيان.

 

 

وبرز الخلاف بين مصر والإمارات، وهما الطرفان الأكثر تأثيرا خارجيا في الصراع السوداني، بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أية عملية سلام مستقبلية.

 

وبحسب تصريح سابق لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، كان الهدف من الاجتماع رسم طريق نحو مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى وتسببت في واحدة من أسوأ أزمات الجوع والنزوح عالميا.

 

وأشار دبلوماسي عربي مفضلا عدم كشف اسمه إلى أن الاجتماع تم تأجيله بسبب “خلافات عالقة” تخص البيان المشترك.

وأوضح أن “الإمارات اقترحت تعديلا في اللحظة الأخيرة يقضي بعدم مشاركة الجيش وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية المقبلة”، وهو ما رفضته القاهرة بشكل قاطع.

 

من جانبها، تتمسك مصر، الحليف الأقرب للجيش السوداني، بضرورة الحفاظ على استمرار المؤسسات الوطنية السودانية، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية.

 

وذكر مصدر آخر مطلع على مجريات المفاوضات أن “الولايات المتحدة قدمت مسودة بيان وافق عليها الجميع، بمن فيهم الإمارات، غير أنّ مصر اعترضت على الجزء الذي يستبعد سيطرة أي طرف من الأطراف المتحاربة على المرحلة الانتقالية”.

 

وأضاف المصدر – والذي طلب عدم الكشف عن هويته – أن الولايات المتحدة قررت لاحقا إرجاء الاجتماع إلى موعد سيتم تحديده لاحقا.

 

 

• الاصطفاف المصري مع الجيش السوداني

 

الاعتراض المصري لم يكن شكليًا، بل اعتُبر بمثابة عرقلة مباشرة لجهود الرباعية الدولية، خصوصًا في ظل موافقة السعودية والإمارات على مناقشة المقترح الأمريكي. فالقاهرة، التي ترتبط بعلاقات أمنية واستخباراتية متينة مع المؤسسة العسكرية الحاكمة في السودان، رأت في الطرح الأمريكي تهديدًا غير مباشر لحلفائها في الخرطوم، فاختارت تعطيل القمة بالكامل بدلاً من الانخراط في مسار تفاوضي قد يُفضي إلى إقصاء العسكر.

 

مراقبون رأوا في الموقف المصري انعكاسًا لاستراتيجية ثابتة تهدف إلى دعم الأنظمة العسكرية في الجوار كضامن أول لمصالح القاهرة، لا سيما في ما يتعلق بأمنها الحدودي ومياه النيل. مصر تنظر إلى أي عملية انتقال مدني في السودان بريبة، خاصة إن جاءت بإشراف غربي أو برعاية دولية، وتخشى من تحولات سياسية قد تُفضي إلى نظام معادٍ أو غير متعاون.

 

رفض القاهرة للمبادرة – رغم مرونة الرياض وأبوظبي – وضع الولايات المتحدة في موقف حرج، وأعاد إلى الواجهة فشل واشنطن في بلورة رؤية موحدة لحل النزاعات في القارة، خاصة بعد الإطاحة بعدة أنظمة مدنية وتزايد الانقلابات العسكرية خلال السنوات الأخيرة.

 

المصدر: وكالات

اجتماع الرباعية الدوليةالإماراتالسودان

مقالات مشابهة

  • خلاف سكني يدفع شابًا لقتل عائلة كاملة
  • خلاف بين رفيقين على لجنة التخمين
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • بأمر ملكي.. الأمير ويليام ممنوع من السفر مع نجله
  • «دناتا» تفوز بعقد تموين متعدد السنوات مع طيران الاتحاد في «الملكة علياء الدولي»
  • خلاف بين مصر والإمارات يتسبب في تأجيل اجتماع “الرباعية”
  • مصممة الأزياء السعوديّة وعد العُقيلي: لهذه الأسباب اخترنا غريس إليزابيث في مهرجان كان!
  • بريطانيا:منع الأمير ويليام من السفر برفقة نجله
  • تأجيل اجتماع رباعية السودان بعد خلاف بين مصر والإمارات: مصادر دبلوماسية
  • مصالحة بعد خلاف