بيلوسي: هدف حياتي ضمان ألا تطأ قدم ترامب البيت الأبيض مجددا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – ظهر تأثير الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي واضحا في جميع نواحي عملية إعادة الحزب الديمقراطي تنظيم صفوفه بغضون أسابيع قليلة لمنح بطاقة الترشح للانتخابات الرئاسية.
وشجعت بيلوسي الرئيس جو بايدن علنا على اتخاذ قرار بشأن الترشح لولاية ثانية عندما أكد على أنه ليس لديه خطط للتنحي.
لكن بالنسبة لرئيسة مجلس النواب السابقة، لا يتعلق الأمر ببايدن، صديقها منذ 40 عاما، بل يتعلق أكثر بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي تشير إليه بيلوسي باسم “بوزو” أو “بائع زيت الثعبان”، أو “ما اسمه” أو “مخلوق البحيرة الأسود”.
وتحدثت بيلوسي عن كتابها الجديد “فن القوة، قصتي كأول سيدة ترأس مجلس النواب في الولايات المتحدة”، والذي يدعو إلى إنهاء العنف السياسي في البلاد.
وقالت وهي تضرب الطاولة “كيف يمكنني أن أقول هذا بألطف طريقة ممكنة: هدف حياتي أن أضمن ألا تطأ قدم هذا الرجل (ترامب) البيت الأبيض مجددا”.
ورفضت بيلوسي مرارا وتكرارا تقديم تفاصيل محادثاتها مع بايدن خلال هذه الفترة المضطربة، أو ما إذا كانت المحادثات قد حدثت على الإطلاق، مشيرة إلى أنها لم تكن تنوي وضع بايدن في موقف محرج عندما ظهرت في برنامجه الإخباري الصباحي المفضل في أوائل يوليو، بعد مناظرته الكارثية مع ترامب، واقترحت عليه اتخاذ قرار بشأن محاولته إعادة انتخابه.
وكشفت أنه في ليلة المناظرة وبمجرد أن صعد بايدن على خشبة المسرح “كان الأمر مقلقا. لقد صدمت.. لم أرى بايدن بهذا الشكل من قبل”.
المصدر: businessd standar
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب محبط بشدة من أوكرانيا وروسيا
قالت المُتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مُحبط بشدة من روسيا وأوكرانيا، على خلفية الحرب الدائرة بينهما.
وأضافت ليفيت - خلال مؤتمر صحفي - أن ترامب مُحبط بشدة من طرفي هذه الحرب، ولا يريد مزيدًا من الكلام بل تحركًا فعليًا، ويريد إنهاء هذه الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتصريحات بدت وكأنها تُشير إلى أن موقف واشنطن الأساسي بشأن كيفية إنهاء الصراع لم يتغير كثيرًا منذ أن أرسلت خطة من 28 بندًا إلى كييف وموسكو الشهر الماضي، والتي كانت تُرجّح كفة روسيا بشكل كبير.
وقال زيلينسكي: إن "واشنطن لا تزال تضغط على بلاده للتنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو موسكو في فبراير 2022"، مضيفا أن "واشنطن تريد انسحاب القوات الأوكرانية فقط، دون الروسية، من أجزاء من منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث يُقترح إنشاء (منطقة اقتصادية حرة) منزوعة السلاح تعمل كمنطقة عازلة بين الجيشين".