أسعار النفط تهبط وسط مخاوف بشأن الطلب من الصين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، الأربعاء، إذ زادت المخاوف حيال تباطؤ الطلب من الصين، أكبر مستورد للخام، بعد بيانات تجارة سلبية، مما يطغى على المخاوف بشأن تقلص المعروض العالمي في ظل تخفيضات الإنتاج من السعودية وروسيا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 86 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0039 بتوقيت غرينتش.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82.73 دولار للبرميل، بانخفاض 19 سنتا أو 0.2 بالمئة.
كان العقدان قد زادا بما يقرب من دولار في الجلسة السابقة.
وقال تشيوكي تشين كبير المحللين لدى سانوارد تريدينج، لوكالة رويترز: "أسعار النفط تجد صعوبة في تحقيق المزيد من الارتفاع بسبب المخاوف المستمرة بشأن بطء انتعاش الاقتصاد الصيني والطلب على الوقود".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط نفط طاقة أسعار النفط نفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية مع تراجع نبرة الحرب التجارية
شهدت أسعار النفط ارتفاعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة وتتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية تتجاوز واحدا بالمئة.
وتغلبت حالة التفاؤل إزاء التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق.
تحرك الأسواقارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 64.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 0007 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا أو 0.29 بالمئة إلى 61.80 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وتراجعت الأسعار بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "تقترب" من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران وإن طهران وافقت "نوعا ما" على بنوده. ومع ذلك، قال مصدر مطلع على المحادثات إنه لا تزال هناك نقاط تباين يتعين الاتفاق بشأنها.
وزادت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما يقومان خلالها بخفض الرسوم الجمركية بشكل حاد. وكانت الرسوم الجمركية الهائلة المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة قد أثارت مخاوف بسبب احتمال تأثيرها بشكل كبير على النمو العالمي والطلب على النفط.
ومع ذلك، لا تزال تجارة النفط رهينة لديناميكيات العرض، بما في ذلك احتمال عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق بعد أي اتفاق بين واشنطن وطهران.
وقال بنك إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "ألقى تراجع المخاطر الجيوسياسية بظلاله على المعنويات المثقلة بالفعل بالمخاوف من ارتفاع الإمدادات من الدول الأعضاء في منظمة أوبك".
وقالت وكالة الطاقة الدولية الخميس، إنها تتوقع ارتفاع الإمدادات العالمية 1.6 مليون برميل يوميا خلال هذا العام، بزيادة 380 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة، مع قيام السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ بإلغاء تخفيضات الإنتاج.