الحية سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون../ قالت ثلاثة مصادر فلسطينية من بينها مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخيمس، إن القيادي في الحركة خليل الحية سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أفادت المصادر، بأن خليل الحية سيواصل المفاوضات بتوجيه من رئيس الحركة المعين حديثا يحيى السنوار.
وصرح مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأن ” الحية هو رئيس وفد التفاوض ولا تغيير في ذلك”.
وأفاد مصدر آخر مطلع على مشاورات الحركة بأن الحية كان يحظى بثقة هنية والسنوار، مشيرا إلى أن “من المتوقع أن يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة كونه الوجه الدبلوماسي لحماس”.
يذكر ان “حماس” أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران الشهر الماضي. # المفاوضات#السنوارً#العدو الصهيوني#خليل الحيةُ#قطاع غزةحركة حماسفلسطين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
القدس المحتلة -الوكالات
قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة مساء الأحد، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وأضاف الحية -في كلمة مسجلة- أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية".
وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.
وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.
ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية.