بغداد اليوم- متابعة

أصدرت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، حكماً بالسجن 9 سنوات على مواطن نيوزيلندي بتهم مختلفة من بينها التشجيع على الفساد والدعارة في البلاد.

وقال المحامي الإيراني علي شريف زاده أردكاني في تدوينة له عبر حسابه في منصة "إكس" وترجمتها وكالة "بغداد اليوم"، إن "السلطات القضائية في طهران حكمت بالسجن لمدة 9 سنوات على الشاب سيرين بديع المعروف بالأمير سيرين، وهو أحد الوجوه المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وتم اعتقاله بعد سفره إلى إيران في مارس/آذار الماضي".

واضاف أنه "تم الحكم على موكله بالسجن لمدة 9 سنوات ومنعه من مغادرة إيران لمدة عامين وحرمانه من الأنشطة عبر منصات التواصل الاجتماعي".

وعن الحكم الذي أصدرته محكمة في كرج، أوضح أردكاني أنها "أصدرت حكماً بالسجن 66 شهرا بتهمة تشجيع الفساد والدعارة، و36 شهرا سجنا بتهمة إهانة المقدسات و7 أشهر سجنا بتهمة الدعاية ضد الدولة".

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر نفسه ينتمي إلى العائلة المالكة الإيرانية القديمة، ورغم أنه يعيش في أميركا منذ سنوات طويلة، إلا أنه بحسب محاميه "مواطن نيوزيلندي" و"سفارة نيوزيلندا في طهران على علم بقضية اعتقاله".

ويقول المحامي إن موكله يعاني من مرض "ثنائي القطب" ويدخل منذ فترة إلى مستشفى "رزبة طهران" للمرضى العقليين.

وبحسب شريف زاده أردكاني، فإن "سيرين بديع" حمل معه بعض الأموال على شكل دولارات وعدداً من المجوهرات إلى إيران، وتمت مصادرتها. 

ومنذ سنوات، نشر سيرين مقاطع فيديو بمضامين متنوعة، بداية من النقد السياسي وحتى عرض الكماليات الباهظة الثمن والصور الجنسية، الأمر الذي جذب انتباه النقاد ومجموعة من أنصاره.

وفي 26 من مارس/آذار الماضي، ألقت السلطات القبض على سيرين في محافظة البرز شمال إيران، وجاء اعتقاله بعد مظهر في مقطع فيديو وهو يمر بجانب العلم الإيراني حيث يقول "هذا هو علم النظام الإجرامي"، فيما ظهر بمقطع آخر وهو يمزق نسخة من القرآن الكريم.

والناشط سيرين هو من مواليد 13 أكتوبر لعام 1973، وهو نجل العقيد جلال بديع، أحد كبار جنود الجيش الإيراني السابق قبل الثورة عام 1979 ورئيس قوات الاستخبارات المعروف بـ"الساواك" في مدينة قم.

وجرى إعدام والده لارتكابه جريمة في بداية الثورة، وقد هاجر نجله سيرين بديعي إلى أمريكا مع والدته اليهودية عام 2008، بحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حكم بالسجن 6 سنوات على الرئيس السابق للرجاء عبد العزيز البدراوي في قضية تدبير النظافة ببوزنيقة

أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية المختصة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أحكامًا نهائية في قضية « تدبير قطاع النظافة بجماعة بوزنيقة »، التي يتابع فيها رجل الأعمال والرئيس السابق لنادي الرجاء عبد العزيز البدراوي، ورئيس جماعة بوزنيقة السابق محمد كريمين، إلى جانب المقاول الطنجي.

وقضت المحكمة بسجن البدراوي ست سنوات نافذة بعد إسقاط تهمة التزوير في محررات رسمية عنه، مع الإدانة بباقي التهم المنسوبة إليه. كما حُكم على كريمين بالسجن سبع سنوات نافذة، بينما أدين المقاول الطنجي بأربع سنوات حبسًا نافذًا.

في الجانب المدني، قبلت المحكمة المطالب المدنية المقدمة من جماعة بوزنيقة والدولة المغربية، وقررت إجراء خبرة تقنية يتولاها الخبير عبد الرحمان أوملي بأتعاب قدرها 45 ألف درهم.

أما في الشق المالي، فقد أمرت المحكمة بمصادرة مبلغ 10 ملايين درهم من كل متهم، مع الإبقاء على حق المتهمين في استئناف الأحكام خلال عشرة أيام من تاريخ النطق بها.

تُعد هذه الأحكام ختامًا لقضية بارزة في تدبير المال العام والصفقات العمومية، التي أثارت اهتمام الرأي العام المحلي بسبب تداعياتها السياسية والمؤسساتية في جماعة بوزنيقة.

كلمات دلالية بوزنيقة عبد العزيز البدراوي

مقالات مشابهة

  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • سجن مسؤولين سابقين في كرة القدم الصينية بتهمة الفساد
  • الفساد يهز كرة القدم الصينية.. إدانة 18 مسؤولا بارزا منذ 2022
  • حكم بالسجن 6 سنوات على الرئيس السابق للرجاء عبد العزيز البدراوي في قضية تدبير النظافة ببوزنيقة
  • بتهمة نشر أكاذيب عن الجيش..روسيا تحكم بالسجن 12 عاما على صحافية مرتبطة بنافالني
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • السجن من 3 إلى 10 سنوات.. رمضان صبحي في ورطة بسبب واقعة تزوير بأبو النمرس
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي