هل يحق للمصاب إصابة عمل حال عجزه صرف بدل يومي؟.. التأمينات تجيب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نوهت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، عبر حسابها بمنصة إكس، إلى أنه في حال العجز عن العمل نتيجة إصابة عمل مسجلة وفق الإجراءات المتبعة يستحق المصاب بدل إصابة يومي عن كل يوم إقعاد عن العمل، بما في ذلك أيام العطل الرسمية والراحة الأسبوعية التي تتخلل مدة الإقعاد.
وجاء ذلك إجابة على استفسار ورد إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية نصه: "هل يحق للمصاب إصابة عمل حال عجزه صرف بدل يومي؟".
إضاءة | هل يحق للمصاب إصابة عمل حال عجزه صرف بدل يومي؟ #التأمينات_الاجتماعية #GOSI pic.twitter.com/hfAWZF2t4Q
— التأمينات الاجتماعية (@SaudiGOSI) August 7, 2024وكانت التأمينات الاجتماعية أوضحت الإجراء المتبع حال وقوع إصابة عمل، مشيرًة إلى أنه يتم الإبلاغ عن طريق صاحب العمل من خلال حساب المنشأة في تأميناتي أعمال.
ولفتت، عبر حسابها بمنصة «إكس»، إلى أنه يتم بحث الإصابة والتحقق منها والإفادة، مضيفًة: "لمزيد من التفاصيل عن إصابات العمل والأمراض المهنية يمكن زيارة الرابط: http://bit.ly/3mOToTZ
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية التأمينات إصابة عمل
إقرأ أيضاً:
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر، وهل يجوز لها أن تقف على غسل والدتها أو تشارك في دفنها؟.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفنوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن زيارة القبور سُنة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتهاوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.