بيان قطري مصري أميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سرايا - أصدرت قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية اليوم الجمعة، بيانا مشتركا، دعت فيه إسرائيل وحركة "حماس" إلى استئناف المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم 15 آب في الدوحة أو القاهرة.
وشدد البيان الثلاثي، الذي بثته وكالات أنباء عالمية بأنه "حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".
وقال البيان، إن هذا الاتفاق "يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي بايدن في 31 أيار والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735".
وشدد البيان على أنه "ينبغي عدم إضاعة المزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك أعذار من قبل أي طرف لمزيد من التأجيل، فقد حان الوقت للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق".
وأبلغ مصدر، شبكة (سي ا ان)، أن الاجتماع يجري التخطيط له وسيحضره الوسطاء الرئيسيون، لكن يحتاج موافقة إسرائيل و"حماس".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل بغزة ما فعلناه في طوكيو
قال ليندسي غراهام السيناتور الجمهوري الأميركي ، اليوم الأحد، إنه لا توجد وسيلة آمنة لإسرائيل للتفاوض مع حماس لإنهاء الحرب، مبرزا أن إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية، بحسب "سكاي نيوز عربية".
و أضاف غراهام، في مقابلة ضمن برنامج "ميت ذا برس" على شبكة "إن بي سي نيوز"، "أعتقد أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) توصل إلى هذه الخلاصة أيضا، وأنا بالتأكيد توصلت إليها، لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بالتفاوض مع حماس".
وأشار إلى أنه يعتقد أن إسرائيل خلصت إلى "أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمن إسرائيل"، موضحا: "سيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد، مقدمين مستقبلا أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية وغزة".
وعندما سئل غراهام عما إذا كانت السيطرة على غزة تعني أن الرهائن لن يعودوا أحياء، قال: "آمل ألا يكون الأمر كذلك".
وتابع: "أعتقد أن هناك من داخل حماس من قد يقبل المرور الآمن إذا أطلقوا سراح الرهائن. لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان. نحن نريد رهائننا".