حالة من القلق تنتاب العاملين في وكالة «ناسا» الفضائية، بسبب التخوفات حول مصير رواد الفضاء العالقين منذ 3 أشهر، بعد تعطل مركبة الفضاء أثناء عودتهم، وبعد سبل المحاولات في إعادتهم للأرض، استقر المسئولون على اختيارين لإنقاذ حياتهم. 

السيناريو الأول لحل أزمة رواد الفضاء العالقين

المشكلة الأساسية التي تواجه المسئولين، هي وحدة الخدمة في السفينة الفضائية، حسبما ذكر في موقع «daily mail»، فهي تعد بمثابة مركز التحكم بالسفينة، وتوجد كبسولة في وحدة الخدمة هي المسئولة عن تحديد زاويا السفينة، ويعد السيناريو الأول لعودة الرواد العالقين، هو وضع الكبسولة على ارتفاع زاوية معينة، لإمكانية عودتها للأرض، لكن هناك تخوفات من هذا الأمر بسبب: 

- انحدار الزاوية المحددة وبالتالي تنحدر السفينة عن موقعها في الفضاء، مما يتطلب إعادة تحديد مكان السفينة من جديد

- تبخر رواد الفضاء، أي خطأ في تحديد الزاوية قد يزيد من نسبة الاحتكاك وبالتالي احتراق السفينة وتبخر روادها.

 

السيناريو الثاني لإنقاذ السفينة

من ضمن الخيارات المطروحة، إرسال سفينة الفضاء «space x crew dragon» إلى الفضاء، ومن المفترض أن طاقم هذه السفينة يتكون من 4 أفراد، مما يعني أنها ستنطلق نحو الفضاء باثنين فقط من الرواد، لكي يتبقى مكان للرواد للعالقين في الفضاء، وإذا تم الاستقرار على هذا السيناريو، قد تنطلق هذه الرحلة في موعد لا يتجاوز الـ24 من سبتمبر المقبل، ومن المتوقع عودتها في شهر فبراير من العام المقبل 2025، ومن المفترض الاستقرار على القرار النهائي في منتصف أغسطس الجاري. 

أزمة رواد الفضاء العالقين

وكنت أزمة رواد الفضاء العالقين بدأت في شهر مايو الماضي، وهم سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور في محطة الفضاء الدولية لمدة 8 أيام، بسبب عطل تقني في السفينة الفضائية، أدى إلى تعثرهم في العودة حتى هذه اللحظة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفضاء وكالة ناسا سفينة فضائية رواد فضاء

إقرأ أيضاً:

رؤية الجارديان لإنقاذ غزة.. هل تجرؤ أوروبا على استخدام نفوذها؟

في تحليل جريء نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، دعت الكاتبة والخبيرة في الشؤون الأوروبية ناتالي توتشي الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات فعلية وعملية للضغط على إسرائيل ووقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، معتبرة أن التنديد اللفظي لم يعد كافيًا، وأن الوقت قد حان لـ"فرض ثمن حقيقي على الجرائم الإسرائيلية".

بدأت توتشي مقالتها بإشارة واضحة إلى "استفاقة الضمير الأوروبي" المتأخرة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن هذه الاستفاقة جاءت بعد أكثر من 54 ألف شهيد فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، ومشاهد لا تحتمل من أطفال يتضورون جوعًا ومدنيين يحرقون أحياء، في ظل خطط إسرائيلية معلنة لإعادة احتلال غزة وتهجير سكانها.

تشير الجارديان إلى الانقسام الأوروبي الحاد: أقلية من الدول، مثل إسبانيا، وإيرلندا، وسلوفينيا (بالإضافة إلى النرويج خارج الاتحاد)، اتخذت مواقف مبدئية، اعترفت بدولة فلسطين، ودعمت قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية، واستمرت في تمويل الأونروا.

في المقابل، واصلت دول مثل التشيك والمجر دعمها غير المشروط لحكومة نتنياهو، وذهبت المجر إلى حد الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية.

أما الغالبية العظمى من دول الاتحاد الأوروبي، فآثرت الصمت، ورفضت حتى الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الشهور الأولى للحرب، لتتحرك فقط عندما غيرت إدارة بايدن خطابها في ربيع 2024.

أشارت الجارديان إلي أن المملكة المتحدة أوقفت مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة الثنائية مع إسرائيل، في خطوة رمزية لكنها ذات دلالة. في حين بدأت فرنسا في التلميح إلى إمكانية فرض عقوبات محددة على إسرائيل، وهي سابقة أوروبية في هذا السياق.

لكن الأهم، بحسب توتشي، هو الحديث المتزايد داخل الاتحاد الأوروبي عن تعليق الامتيازات التجارية الممنوحة لإسرائيل بموجب اتفاقية الشراكة الموقعة عام 2000، وهي خطوة لا تتطلب إجماعًا وإنما فقط "أغلبية مؤهلة" من الدول الأعضاء.

وبادرت هولندا، التي تعرف تقليديًا بدعمها لإسرائيل، بطلب رسمي لإجراء مراجعة لمدى التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، وخصوصًا الفقرة الثانية التي تربط الاتفاق بحقوق الإنسان والقانون الدولي كشرط أساسي.

لتمرير قرار تعليق الامتيازات التجارية، تحتاج المفوضية الأوروبية إلى موافقة 15 دولة تمثل 65% من سكان الاتحاد. ورغم دعم 17 دولة للمراجعة، فإن اعتراض ألمانيا وإيطاليا، اللتين تمثلان كتلة سكانية كبيرة، قد يفشل الخطوة.

لكن هناك مؤشرات على تحول في الموقف الألماني، حيث صرح المستشار فريدريش ميرتس مؤخرًا أن ما تقوم به إسرائيل في غزة لم يعد مبررًا، وأنه لم يعد يفهم أهداف الحرب الإسرائيلية في القطاع.

تختم توتشي بالقول إن تعليق الامتيازات التجارية لن ينهي الحرب بين عشية وضحاها، لكنه سيكون أول إجراء ملموس من المجتمع الدولي لفرض كلفة على الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.

طباعة شارك غزة الجارديان أوروبا

مقالات مشابهة

  • خان الإسكندرية.. العراق يتحرك لإنقاذ قلاع العثمانيين (صور)
  • ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة السياحية "Norwegian Viva" في ثالث رحلاتها على متنها 4782 راكبًا
  • رؤية الجارديان لإنقاذ غزة.. هل تجرؤ أوروبا على استخدام نفوذها؟
  • إنزاجي يخشى «السيناريو 23» قبل 24 ساعة من «نهائي الأبطال»
  • علماء يشككون في وجود ماء جار على المريخ
  • امطيريد: بنغازي تعود للحسابات الدولية.. وطرابلس تسير نحو سيناريوهات خطرة
  • « الفضاء المصرية» تستضيف طلاب أسيوط في رحلة لاكتشاف أسرار الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية
  • مساهمات الكنيسة في العمل المجتمعي الخيري على الفضائية المصرية
  • سقوط عصابة علي بابا..6 متهمين كونوا تشكيلا عصابيا لتزوير محررات رسمية بالغربية
  • لحظة سقوط مركبة «سبيس إكس» الفضائية بعد ‏محاولة إطلاق فاشلة (فيديو)‏