التلسكوب «جايا» يكتشف مئات من أقمار الكويكبات المحتملة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، أن التلسكوب “جايا” الفضائي الأوروبي اكتشف المئات من أقمار الكويكبات المحتملة الجديدة.
ويعتقد العلماء في وكالة الفضاء الأوروبية أنهم قد يكونون اكتشفوا ما يصل إلى 352 كويكباً مزدوجاً جديداً بمساعدة التلسكوب الفضائي.
أخبار قد تهمك مسبار أوروبي ياباني يلتقط أول صورة لكوكب عطارد (فيديو) 5 أكتوبر 2021 - 9:35 صباحًاونقلت وكالة الفضاء الأوروبية عن واضعة الدراسة لوانا ليبيراتو، وهي من مرصد كوت دازور، قولها: “يصعب العثور على الكويكبات الثنائية؛ لأنها تكون – في الأغلب – صغيرة جداً وبعيدة عنا”.
وأضافت: “برغم أننا نتوقع أن يكون هناك رفيق لنحو سدس الكويكبات، لم نجد حتى الآن سوى 500 فقط من مليار كويكب معروف في أنظمة ثنائية. ولكن هذا الاكتشاف يظهر أنه يوجد العديد من أقمار الكويكبات التي تنتظر فقط شخصاً ليكتشف وجودها”.
وتهدف مهمة التلسكوب “جايا”، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، إلى تسجيل مواقع وتحركات ومسافات ودرجة سطوع ما يقرب من ملياري جرم سماوي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وكالة الفضاء الأوروبية الفضاء الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يفرّون عبر البحر إلى قبرص خشية القصف الإيراني
الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي النقاب عن ظاهرة آخذة في التوسع، تتمثل في مغادرة مئات المستوطنين الصهاينة للأراضي الفلسطينية المحتلة نحو جزيرة قبرص. وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بأن المستوطنين يستخدمون يخوت خاصة تنطلق من مراسي مدن مثل “هرتسيليا”، حيفا، وعسقلان، في رحلات تتم بسرية تامة، وبعيداً عن أعين الرقابة الرسمية، وبتكاليف مرتفعة تصل إلى آلاف الشواكل. وأوضحت الصحيفة أن مجموعات مغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي تنسّق هذه الرحلات البحرية، حيث ينضم إليها مستوطنون يتجنبون كشف هوياتهم، مشيرين إلى أن مغادرتهم ليست بدافع الرفاهية بل نتيجة شعور بالإجبار والقلق، فيما يقرّ قلة منهم بأنهم يفرّون من “خطر الصواريخ الإيرانية”. وتشهد موانئ العدو الإسرائيلي وصول أشخاص يحملون حقائب سفر صغيرة، بحثاً عن اليخوت المتجهة إلى لارنكا القبرصية، كنقطة عبور نحو وجهات أخرى حول العالم. ووصفت الصحيفة مشهد المغادرين من ميناء “هرتسيليا” بأنه أشبه بـ”محطة مغادرة مصغرة”، بعدما رصدوا أكثر من مئة شخص يستعدون للإبحار، وسط عجز سلطات الاحتلال عن تقدير مدى اتساع هذه الظاهرة. وتتنوع خلفيات المغادرين، تبعًا للصحيفة، فبعضهم زائرون تقطعت بهم السبل داخل الكيان الإسرائيلي، وآخرون يسعون للالتحاق بأسرهم في الخارج، بينما اتخذ البعض القرار بالمغادرة النهائية، مثل مستوطن أعلن نيته الاستقرار في البرتغال استجابة لطلب شريكته المقيمة هناك. وتتراوح مدة الرحلة البحرية إلى قبرص ما بين 8 إلى 25 ساعة، بحسب نوع اليخت وسرعته، وتبدأ كلفتها من 2500 شيكل وقد تصل إلى 6000 شيكل. ورغم العروض المالية الكبيرة، رفض عدد من القباطنة المشاركة في هذه الرحلات غير المرخصة، معتبرين أن المخاطرة غير مضمونة، خاصة أن العديد منها يتم دون تأمين قانوني أو تراخيص رسمية لنقل ركاب. وفي سياق متصل، أصدرت حكومة العدو الإسرائيلي قراراً يمنع الإسرائيليين من السفر على متن الرحلات الجوية الخاصة التي خُصّصت سابقًا لإنقاذ العالقين في الخارج، وذلك بعد أن وجهت القوات المسلحة الإيرانية تحذيراً شديد اللهجة للمستوطنين، داعية إياهم إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبار ذلك “الخيار الوحيد لضمان حياتهم”.