مصدر أردني ينفي لـعربي21 السماح للاحتلال بالتصدي للرد الإيراني بأجواء المملكة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد مصدر أردني مسؤول لـ"عربي21"، أن المملكة لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي باستخدام أراضيها أو أجوائها للتصدي لأي هجمات قادمة من إيران.
ولفت المصدر إلى أن جميع ما يشاع عن سماح عمان لتل أبيب باستخدام الأجواء الأردنية للتصدي لأي مقذوف قادم من إيران أو حلفائها غير صحيح.
وفي ذات السياق، نفى موقع "هلا إف إم" التابع للقوات المسلحة الأردنية تقريرا تحدث عن سماح المملكة للاحتلال باستخدام أجوائها.
وذكر الموقع نقلا عن مصدر مسؤول في القوات المسلحة أن الأردن "لن يسمح للرد العسكري لأي من الأطراف المتصارعة".
وتابع "القوات المسلحة أوضحت غير مرة أنها لن تسمح بأن تكون أراضي وأجواء المملكة الأردنية الهاشمية مسرحاً لأي جهة".
وكانت عمان، أعلنت رسميا أنها تصدت لصواريخ ومسيرات إيرانية، عبرت أجواءها في إطار رد طهران على قصف الاحتلال، للقنصلية الإيرانية في دمشق، والتي قتل فيها عدد من كبار الضباط في الحرس الثوري والمستشارين العسكريين.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في حينه "تصدينا لما نعتقد أنه خطر على أمن مواطنينا، وكما تصدينا للمسيرات الإيرانية سنتصدى لأي مسيرات إسرائيلية، ويجب منع رئيس الوزراء الإسرائيلي من فرض أجندة الحرب على المنطقة"، مضيفا أنه "لا يمكن أن نقبل بخرق إسرائيل للقانون الدولي بدون محاسبة، وعلى المجتمع الدولي حماية صدقيته في هذا الإطار".
كما أشار الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية، في حينه إلى أن سلاح الجو الملكي الأردني قام بزيادة طلعاته الجوية وذلك لمنع أي اختراق جوي والدفاع عن سماء الأردن.
وكان الأردن أعلن أنه تصدى لأجسام طائرة اخترقت أجواءه تزامنا مع الهجوم الإيراني بالمسيرات والصواريخ على "إسرائيل"، فيما ذكرت وسائل إعلام غربية وعبرية أن الأردن تصدى للهجوم الإيراني الذي استهدف الاحتلال وأنه فتح أجواءه للطيران الأمريكي للعمل على صد الهجوم الإيراني كذلك.
وسبق للكاتب والمحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن حذر من إغضاب ما وصفه بـ"الشريك الاستراتيجي" وهو الأردن، وقال إبان الرد الإيراني الأول، "الجيش الأردني يقوم بإحباط، منذ سنوات وبشكل ناجع، عمليات تسلل المخربين وتهريب السلاح، التي تقف من ورائها إيران وحزب الله، من المملكة إلى الضفة الغربية، وعندما تم إحباط هجوم إيران بالصواريخ والمسيرات في منتصف شهر نيسان/ إبريل الماضي، أدى الأردن دورا مهما، حسب وسائل الإعلام الأجنبية".
وأضاف: "طيارون في سلاح الجو الأردني وأنظمة دفاع جوية، أدوا حسب التقارير، دورا في اعتراض عشرات الإطلاقات إلى أراضي إسرائيل"، بحسب قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إيران الاحتلال إيران الاردن هنية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المومني يؤكد: المساعدات الأردنية لغزة ثابتة ونرفض الأصوات المشككة
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي محمد المومني أن المملكة الأردنية الهاشمية نفذت يوم الأحد ثلاث إنزالات جوية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
وأوضح المومني أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية ست قوافل إغاثية، آخرها يوم أمس، محملة بـ60 شاحنة مساعدات، مؤكدًا أن المملكة مستمرة في تسخير كل السبل المتاحة لإيصال الدعم، رغم المعوقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الأردن يبذل جهودًا كبيرة لتجاوز هذه المعيقات، مشددًا على ضرورة استثمار كل الإمكانيات المتاحة لإيصال المساعدات إلى داخل القطاع. وقال: “ما يتم إرساله حتى الآن غير كافٍ، وهناك حاجة حقيقية لمزيد من الدعم الدولي“.
وأشار المومني إلى أن الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية، مؤكدًا أن الأردن سيواصل استخدام كل الوسائل الممكنة لتخطي أي عقبات تحول دون وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية، شدد المومني على رفض الأردن للأصوات المشككة والمدفوعة سياسيًا، التي تحاول التقليل من حجم الجهود الأردنية. وأكد أن تركيز المملكة منصب على تقديم المساعدات الإنسانية دون أي تدخلات أو أجندات سياسية.
وأكد أن الموقف الأردني هو الأقرب والأكثر التزامًا تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المساعدات المقدمة لا تقتصر على الجانب الإغاثي فقط، بل تمتد لتشمل دعمًا سياسيًا متواصلًا لوقف العدوان الإسرائيلي.
كما أوضح أن الجهد الدبلوماسي الأردني مستمر على كافة المستويات، ولا يكاد يخلو أي اتصال للقيادة الأردنية أو وزير الخارجية من التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، وترسيخ الهدنة.
وختم المومني تصريحه بالتأكيد على رفض الأردن لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمشاريع فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، التي تعتبر أراضي محتلة وفق القانون الدولي، مشددًا على أن الأردن سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل ما يستطيع، حتى وقف الحرب ورفع المعاناة.