النائب العام يوجه بالتحقيق في فساد مشروع كلية طب جامعة تعز "وثيقة"
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
وجه النائب العام للجمهورية في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) “قاهر مصطفى” بالتحقيق في فساد مشروع كلية الطب بجامعة تعز.
ووجه محامي عام نيابات الأموال العامة “نبيل جوبح، رئيس نيابة استئناف الأموال في تعز بتكليف الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال المشروع وإجراءات التحكيم والرفع بتقرير مفصل، بناء على توجيهات النائب العام بحسب الوثيقة التي حصلنا على نسخة منها.
وأوضح، في توجيهاته الصادرة يوم 6 أغسطس/آب الجاري، أن الأنباء المتداولة على مواقع التواصل تشير إلى أن الدولة توشك على خسارة 16 مليون دولار بسبب فشل شركة الرحاب للمقاولات في إنجاز المشروع في وقته رغم استلامها كافة مستحقاتها، وقيام مسؤولين وشخصيات حكومية بإجراء تحكيم بصورة مخالفة للقانون.
وكان عضو مجلس النواب “علي المعمري” اتهم الشركة المنفذة وشخصيات حكومية بالتورط في الفساد، ما يكبد الدولة خسارة بملايين الدولارات.
وقال “المعمري” في تدوينة على موقع "إكس": الدولة قد تخسر أكثر من 16 مليون دولار نتيجة تورط شخصيات حكومية، في قضية فساد واضحة"، مؤكداً "لدينا وثائقها تتعلق بمشروع كلية الطب بجامعة تعز.
وأشار الى أن شركة الرحاب التي كانت مطالبة بدفع غرامة قدرها 4 ملايين دولار إثر فشلها في تنفيذ المشروع في وقته قبل الحرب، ستحصل 16 مليون دولار كتعويضات.
وأكد أن “المسؤول عن فشل المشروع، هم شخصيات حكومية، أخضعوا القضية لإجراءات تحكيمية تم الاعتماد على خبير أردني لم يكن لديه أي معرفة باليمن ولم يزر موقع المشروع، حيث لعبت المحسوبية دوراً كبيراً في هذه العملية”.
وبتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، تولت شركة الرحاب تنفيذ المشروع في منطقة حبيل سلمان بتعز، بموجب اتفاقية وقعت في العام 2011، واستمرت بالعمل ببطء حتى توقفت في العام 2014، بسبب ما اسمته الظروف القاهرة.
ومنذ انقلاب 2011 الذي خططت له الولايات المتحدة الأمريكية واشرفت على تنفيذه بمعية حلفائها الدوليين وعملائها في الداخل، تعرض هيكل الدولة لتعطيل ممنهج، وتغولت قوى النفوذ والفساد في مفاصل النظام، وضربته من الداخل بمقتل، وفق خبراء في الشأن اليمني.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن برنامج Leader الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان
دمشق-سانا
حصلت كلية طب الأسنان في جامعة دمشق على الاعتماد الرسمي ضمن برنامج LEADER، الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لتعليم طب الأسنان ”ASSOCIATION OF DENTAL EDUCATION EUROPE.
وأوضحت الجامعة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم، أن هذا الاعتماد جاء بعد عملية تقييم شاملة بدأت بتسجيل الكلية في البرنامج العام الماضي، تلاها إعداد ملف الدراسة الذاتية بالتعاون مع مركز ضمان الجودة في جامعة دمشق، حيث قدمت الجامعة كل أشكال الدعم اللازم من تحسين البنية التحتية وتوفير الوثائق والمستلزمات اللازمة.
وأشارت الجامعة إلى أن عملية التقييم أجريت عبر الأنترنت خلال الفترة ما بين الـ 19 و23 من شهر آذار الماضي، شملت لقاءات مع إدارة الكلية والكادر التعليمي وطلاب المرحلتين الجامعيتين الأولى والثانية، بتنسيق من الأستاذة المساعدة الدكتورة أميرة النور مديرة مركز الجودة في جامعة دمشق، والبروفيسورة ماريا فان هارتن ممثلة الهيئة الأوروبية.
ولفتت الجامعة إلى أن عملية التقييم أسفرت عن قبول الكلية في برنامج LEADER مع مجموعة من المقترحات التحسينية التي تأخذ بعين الاعتبار الظروف التي مرت بها سوريا.
وأكدت الجامعة، أن هذه الخطوة تعد أساسية في تطوير عملية التعليم الطبي في كلية طب الأسنان، حيث يمتد البرنامج لمدة خمس سنوات، تشمل متابعة دورية من الجمعية الأوروبية لتحسين وتطوير العملية التعليمية في الكلية، على أن تنتقل الكلية إلى مستوى الامتياز في تعليم طب الأسنان بانتهاء هذه المدة.
ووفق البيان، تتعهد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق بالعمل الجاد على تحسين جميع العمليات التعليمية والإدارية، وتطوير الكادر التعليمي، وتحسين مخرجات التعليم، وتعزيز سمعة الخريجين، بما يخدم مسيرة التميز الأكاديمي ويرفع من مكانة التعليم الطبي في سوريا.
يشار إلى أن جامعة دمشق هي الجامعة السورية الوحيدة المقبولة في هذا البرنامج الأوروبي المرموق.
تابعوا أخبار سانا على