بدر : الانسداد السياسي مستمر ولم يتم الاتفاق على المناصب الإدارية في كركوك
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
10 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكد مسؤول منظمة بدر في كركوك محمد البياتي ان الانسداد السياسي ما زال قائما في كركوك ولم يتم الاتفاق على المناصب الإدارية في المحافظة.
وقال البياتي ان جميع الكتل السياسية متشبثة برأيها ولا توجد جهة حققت الأغلبية المريحة ليتم انتخاب المحافظ.
وأوضح البياتي بان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تدخل لأكثر من مرة لحل الخلاف السياسي ووجه بعقد اكثر من اجتماع لكنها باءت بالفشل.
واضاف بان تدخل السوداني لا يعدو كونه توجيه وحث على الاتفاق ولا يمكنه ان يعين محافظ او رئيس مجلس محافظة حتى لو انتهت المهلة التي حددها لمجلس محافظة كركوك لانتخاب محافظا ورئيسا لمجلس المحافظة باعتبار ان القانون لا يسمح بتدخل الحكومة المركزية بشكل مباشر وان دور الحكومة المركزية يقتصر على الدعم المالي والرقابي فقط وان انتخاب المحافظ هو شان مجلس المحافظة حصرا.
لافتا الى انه بالإمكان ان يتم الغاء مجلس المحافظة من قبل السلطة التشريعية اذا لم يتوصل المجلس خلال المهلة القانونية المحددة لاتفاق وانتخاب محافظ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طموح سني يتحدى المحاصصة: هل تنتزع رئاسة الحكومة من الهيمنة الشيعية؟
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة:
يشهد العراق تحركات سياسية متسارعة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز طموح سياسيين سنة لتولي رئاسة الحكومة لأول مرة منذ 2003.
وأثار النائب رعد الدهلكي جدلاً بتأكيده أن المشاركة السنية القوية في الانتخابات قد تفتح الباب أمام هذا الطموح، داعياً إلى الاستفادة من الاستقرار الأمني لتعزيز الحضور السياسي.
ويواجه هذا الطرح تحديات هيكلية، إذ يرى القيادي في دولة القانون جاسم محمد جعفر أن التركيبة البرلمانية، التي تضم حوالي 180 نائباً شيعياً من أصل 329، تجعل هذا الهدف شبه مستحيل دون تغييرات جذرية أو تدخلات خارجية.
ويضيف جعفر أن الوعود السنية بتولي المنصب قد تثير آمالاً غير واقعية بين الجمهور، مشيراً إلى اختلال التوازن الطائفي في مناطق مثل بغداد.
ويستند الجدل إلى تاريخ العراق الحديث، حيث شهدت الانتخابات منذ 2003 هيمنة شيعية على رئاسة الوزراء بموجب اتفاقات المحاصصة. ويعكس هذا الطموح السني محاولات مماثلة في الماضي، كما حدث في 2010 عندما فازت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي (91 مقعداً) لكنها فشلت في تشكيل الحكومة بسبب تفسيرات دستورية وتدخلات إقليمية، مما أدى إلى بقاء نوري المالكي في السلطة.
ويعكس الاستقطاب الحالي انقسامات طائفية مزمنة، حيث تؤدي الهويات دون الوطنية إلى تعقيد تشكيل الحكومات. ويبرز هذا الواقع تحديات بناء هوية وطنية موحدة، كما أشار تقرير معهد واشنطن (2025)، الذي حذر من تراجع الهوية الوطنية لصالح الانتماءات الطائفية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts