أقرت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للمملكة العربية السعودية بعد سنوات من الحظر.

 

ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة قولهم إن إدارة بايدن، قررت رفع الحظر عن بيع أسلحة هجومية للسعودية؛ لتلغي بذلك سياسة استمرت 3 سنوات للضغط على الرياض لإنهاء حرب اليمن.

 

وذكر معاون في الكونجرس أن الإدارة أخطرت المشرِّعين الأسبوع الماضي بقرارها رفع الحظر، فيما قال مصدر آخر إن المبيعات قد تُستأنف في هذا الأسبوع، على أقرب تقدير.

 

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إنه لم تقع أي غارة جوية سعودية على اليمن، وتوقف إلى حد بعيد إطلاق النار عبر حدوده نحو المملكة، منذ مارس 2022، حينما نفذت السعودية والحوثيون هدنة توسّطت فيها الأمم المتحدة.

 

كما أكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية أن الوزارة ألغت تعليق بعض عمليات نقل الذخائر جو - أرض إلى السعودية.

 

وقال "سننظر في عمليات نقل جديدة وسنتناول كل حالة على نحو منفصل بما يتفق مع سياسة نقل الأسلحة التقليدية".

 

وينص القانون الأمريكي على مراجعة أعضاء الكونجرس للصفقات الكبرى المتعلقة بتصدير الأسلحة قبل إتمامها.

 

وأثار مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تساؤلات حول إرسال أسلحة هجومية للمملكة في السنوات القليلة الماضية، مشيرين إلى قضايا منها خسائر لحقت بالمدنيين في اليمن ومجموعة من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: أمريكا السعودية بايدن أسلحة هجومية حظر

إقرأ أيضاً:

ترحيل قسري رغم الحظر.. قاضٍ فدرالي يتهم إدارة ترامب بخرق أوامر المحكمة

انتقد قاضٍ فدرالي في الولايات المتحدة إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد تنفيذها عمليات ترحيل قسرية بحق مهاجرين إلى جنوب السودان، في خطوة اعتُبرت انتهاكًا واضحًا لأمر قضائي سابق.

وفي قرار صدر مساء الثلاثاء، قال القاضي براين مورفي إن الحكومة الفدرالية “انتهكت بشكل لا لبس فيه” قرار المحكمة بعدم ترحيل ثمانية مهاجرين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، دون منحهم المهلة القانونية اللازمة للاعتراض. وأوضح القاضي أن المهلة التي أُتيحت لهم – والتي لم تتجاوز 17 ساعة – كانت “غير كافية بشكل واضح وبلا أدنى شك”.

وأكد مورفي أن ترحيل هؤلاء الأفراد تم دون احترام حقوقهم القانونية، بما في ذلك الحق في الوصول إلى محام، والحق في مقابلة لتقييم “الخوف المعقول” من الترحيل، وهي إجراءات يتطلبها القانون.

وأضاف أن هؤلاء الأشخاص كان يجب أن يتلقوا إشعارًا قبل 72 ساعة على الأقل من ترحيلهم، وأن يُمنحوا فترة لا تقل عن 15 يومًا للطعن في قرار الترحيل، إذا رُفضت طلباتهم.

وأشار القاضي إلى أن أي خرق لأوامر المحكمة قد يعرض الجهات المسؤولة للمساءلة القانونية بتهم ازدراء المحكمة، مشددًا على أن عمليات الترحيل يجب أن تتم بشكل “إنساني”، حتى لو تقرر تنفيذها خارج الأراضي الأمريكية.

وأوضح القاضي أن وزارة الأمن الداخلي باتت ملزمة بتقديم تقارير أسبوعية للمحكمة حول وضع الأفراد المرحّلين، مشيرًا إلى أن مسؤولية الوزارة تشمل الحفاظ على احتجاز هؤلاء الأشخاص أو الإشراف عليهم، ريثما يُبتّ في قانونية ترحيلهم.

وكان محامو الهجرة قد اتهموا إدارة ترامب بترحيل مهاجرين من ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان، في انتهاك لأمر قضائي سابق يمنع ترحيل الأفراد إلى دول لا يحملون جنسيتها، وقد اعتبر مورفي أن هذا الإجراء يمثل تجاوزًا لصلاحيات الإدارة، ويقوّض الضمانات القانونية الأساسية.

وفي رد رسمي، أكدت وزارة الأمن الداخلي، في بيان نُشر على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، أنها قامت بترحيل ثمانية أفراد أدينوا بارتكاب جرائم، ونشرت قائمة بالاتهامات التي وُجهت إليهم.

لكن القاضي شدد في قراره الأخير على أن “الظروف المحيطة بعملية الترحيل لا تبرر تجاوز الحقوق القانونية للمهاجرين”، داعيًا الإدارة إلى تصحيح الإجراءات وضمان احترام القانون.

وزارة الكفاءة الأمريكية: 100 مليون دولار تُهدر سنويًا على خطوط هاتف غير مستخدمة

كشفت وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE) عن وجود هدر مالي ضخم في الأجهزة الفيدرالية، يتمثل في إنفاق نحو 100 مليون دولار سنويًا على خطوط هاتف غير فعالة أو وهمية.

وجاء في تقرير نشره الحساب الرسمي للوزارة على منصة “إكس” أن مكتب إدارة شؤون الموظفين بالحكومة الفيدرالية ينفق الملايين على خطوط هاتفية لا تُستخدم أو مكررة، حيث أظهر التدقيق أن من أصل 1048 خطًا تابعًا للمكتب، هناك 198 خطًا (أي 19%) لا تُستخدم أو مكررة دون مبرر تشغيلي.

ووفقًا للتقرير، فإن ميزانية المكتب لا تمثل سوى 0.1% من إجمالي الميزانية الفيدرالية، ما يشير إلى أن حجم الهدر على مستوى الحكومة بأكملها قد يتجاوز 100 مليون دولار سنويًا.

وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تفاقم العجز في الموازنة الفيدرالية، حيث حذر وزير الخزانة سكوت بيسينت في 16 يناير من وصول النفقات الحكومية إلى “مستويات غير مسبوقة في زمن السلم”، مشيرًا إلى أن العجز يتراوح ما بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي، ووصف الوضع بأنه “خرج عن السيطرة”.

من جانبه، أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، في تصريحات سابقة بتاريخ 11 فبراير، إلى أن تقارير وزارة الكفاءة كشفت عن “نفقات صادمة” تم تنفيذها دون موافقة الكونغرس، مؤكدًا ضرورة تعزيز الرقابة والشفافية في الإنفاق العام.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الكفاءة الحكومية تأسست بموجب قرار من الرئيس دونالد ترامب عند توليه الرئاسة، بهدف محاربة الهدر، وتحسين كفاءة العمل داخل الأجهزة الفيدرالية من خلال مراقبة الأداء وتقليص النفقات غير الضرورية.

مقالات مشابهة

  • ترحيل قسري رغم الحظر.. قاضٍ فدرالي يتهم إدارة ترامب بخرق أوامر المحكمة
  • اليمن يصعّد ضد (إسرائيل): حظر جوي بعد البحري وميناء حيفا في مرمى النار
  • البرلمان الإسباني يصوّت لحظر بيع الأسلحة للكيان الصهيوني نصرة لغزة
  • «ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض
  • إيران تتغابى .. وتنفي انتهاكها قرار حظر الأسلحة المفروض على اليمن
  • إيران تنفي انتهاكها قرار حظر الأسلحة المفروض على اليمن
  • حظر ميناء حيفا .. قدرات اليمن في تعزيز الحظر وإرهاق العدوّ
  • “المجاهدين الفلسطينية”: قرار اليمن الحظر على ميناء حيفا يعمق أزمات العدو
  • المجاهدين الفلسطينية: قرار اليمن الحظر على ميناء حيفا يعمق أزمات العدو
  • كيف علق عطوان على اعلان اليمن بدء الحظر على ميناء حيفا