بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
الجديد برس| خاص| كشفت مصادر دبلوماسية بريطانية رفيعة، يوم الاثنين، عن خلفيات التطورات العسكرية الأخيرة في جنوب وشرق اليمن، محذرة من أن إمكانية إعلان انفصال من طرف واحد وارد، لكنها “فاشلة” وتكرر سيناريو “الصحراء الغربية” الذي لم يحظَ بدعم دولي كافٍ. ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن هذه المصادر أن ما جرى في شرق اليمن جاء نتيجة “غضب إماراتي” من طلب السعودية تدخلاً أمريكياً في ملف السودان، مما يُظهر الأبعاد الإقليمية للأزمة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإمارات الانتقالي التحالف السعودية اليمن حضرموت
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ عملية إجلاء قواتها من عدن
وأفادت المصادر بأن المليشيات السعودية شرعت في الاستعدادات بمطار عدن الدولي لعملية إجلاء جوي وصفت بأنها “الأكبر”، كما تم إخلاء مواقعها الحيوية في قصر معاشيق، الذي يعد مقر إقامة كل من حكومة المرتزقة ومايسمى بالمجلس الرئاسي.
واشارت المصادر الى انه وبالتوازي مع عملية الانسحاب، تقوم السعودية بترتيبات لنقل آلياتها العسكرية من المدينة، تحت تأمين من عناصر مليشيات ما يعرف بقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، الذين تلقوا بدورهم توجيهات بالانتقال نحو الهضبة النفطية في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
ويأتي الانسحاب المفاجئ في وقت يشهد توترًا متصاعدًا في جبهة حضرموت، حيث لوحت السعودية سابقًا باحتمال التصعيد العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية رفض الأخير توجيهات الرياض بسحب قواته من الهضبة النفطية الحيوية.
وتمثل هذه الخطوة انعطافة جديدة في المشهد الجنوبي، حيث تتراجع الرياض عن دورها الميداني المباشر في عدن بعد سنوات من الوصاية، بينما تتحضر لتركيز الجهود والقوى في مسرح حضرموت الشرقي، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة عسكرية محتملة.ش