طالب النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب بمحاكمة كل المتسببين فى الفضيحة الكروية بباريس بعد فشل العديد من الاتحادات الرياضية المصرية فى تحقيق نتائج مشرفة مؤكداً أن فضيحة سقوط المنتخب الأولمبي أمام منتخب المغرب في أولمبياد باريس بعد أن سحق المنتخب المغربي المنتخب المصري ب6 أهداف مقابل لا شئ وهي هزيمة غير مسبوقة تتطلب محاكمة كل من تسببوا فى هذه الهزيمة القاسية .


وتساءل " طنطاوى " فى سؤال تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة قائلاً : ما هى الأسباب الحقيقية التى وراء فشل غالبية الاتحادات الرياضية المصرية فى دورة الألعاب الأولمبية بباريس ؟ وهل وزير الشباب والرياضة كان على علم بالمخالفات التى تمت قبل المشاركة فى البطولة وتغاضى عنها وترك الفرق المصرية تشارك فى هذه البطولة ؟ وطالب النائب خالد طنطاوى بضرورة إجراء مراجعة شاملة للأداء الإداري والفني لكل من له علاقة بكرة القدم في مصر مؤكداً أن الإخفاق في أولمبياد باريس يعكس خللاً أعمق يحتاج إلى معالجة عاجلة متسائلاً عن دور وزير الشباب والرياضة وهل هو مجرد "وزير لقطة" كما أطلق عليه رواد السوشيال ميديا هذا اللقب وأنه يظهر في المناسبات الكبيرة والاحتفالات دون متابعة حقيقية للملفات الهامة والاستراتيجية التي تؤثر على مستقبل الرياضة في مصر.
وقال النائب خالد طنطاوى : إنه كان يجب على اتحاد كرة القدم أن يبادر من تلقاء نفسه ويتقدم باستقالته خاصة بعد الاستياء الكبير من المصريين ونقاد وعشاق كرة القدم مؤكداً أن غالبية خبراء ونقاد كرة القدم أكدوا فشل اتحاد كرة القدم فى ادارة ملف الكرة المصرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب سقوط المنتخب الأولمبي المغرب أولمبياد باريس النائب خالد کرة القدم

إقرأ أيضاً:

 النشامى يحققون حلم المونديال

#سواليف

في ليلة اطلق عليها اسم ليلة علوان، حقق #نشامى #المنتخب_الاردني لكرة القدم حلم الأردنيين جميعا وفي مقدمتهم ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله، في بلوغ #كأس_العالم_٢٠٢٦، بعد فوزهم على المنتخب العُماني في عاصمته مسقط، وحسم التأهل الى المونديال مبكرا..

المنتخب الذي تأسس عام ١٩٤٩ مع تأسيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، لم يسبق ان سجل اسمه في قرعة المونديال، ليدون ٥ حزيران ٢٠٢٥ يوما تاريخيا في مسيرته اطلق عليها “ليلة علوان”.

نجم المنتخب علي علوان كان صاحب هاتريك المباراة التي حسمت التأهل، فسجل للنشامى الهدف الاول من ركلة جزاء في الوقت الاضافي للشوط الاول، بعد ان اكتسبها مهند ابو طه، كما سجل هدفين في الشوط الثاني احدهما بتمريرة من النجم يزن النعيمات والآخر من النجم موسى التعمري، ليستحق بذلك لقب “ليلة علوان”..

مقالات ذات صلة هوملز يتجه إلى التحليل الرياضي 2025/06/06

كتيبة النشامى بقيادة المدير الفني المغربي جمال سلامي، باتت الكتيبة التي لا تقهر في أعين منتخبات آسيا، وتضم نجوما صنعوا تاريخا جديدا للكرة الأردنية، على رأسهم النعيمات والتعمري والحارس يزيد أبوليلى، الى جانب علوان، والكابتن إحسان حداد، ويزن العرب، وعبدالله نصيب، ومحمود مرضي، وغيرهم من النجوم..

وهو الجيل الذي حقق وصافة كأس آسيا إذ حل ثانيا بعد المنتخب القطري الذي فاز بركلات الترجيح في نهائي البطولة التي أقيمت على أرضه..

محاولات النشامى لم تكن الأولى، فتاريخيا حقق المنتخب انجازات رياضية كبيرة منذ تسعينيات القرن الماضي، وأفرز نجوما عرفوا على مستوى دولي، كما أبرز مدربين دوليين قادوا المنتخب الى منصات تتويج تفوق التحديات التي تواجهه.

أما كرة القدم فبدأت في الأردن قبل تأسيس الاتحاد بأكثر من ٢٠ عاما، إذ عُرفت اللعبة منذ تأسيس إمارة شرق الأردن، وكان لها تاريخا طويلا من المشاركات في المسابقات القارية والإقليمية.

وظهر أوّل تنظيم رياضي غير رسمي في الأردن عام 1926م، وأقام سداسيات لكرة القدم، وفي عام 1928م تأسس أول ناد رياضي باسم “نادي الأردن”، وخاض أول مباراة خارجية مع فريق نادي بردى السوري في نفس العام، وفي عام 1933م، قرر بعض أعضاء الفريق تشكيل ناد جديد باسم “نادي الأمير طلال”، كما تم تأسيس النادي الشركسي في عام 1929م، ولكن هذه الأندية الثلاثة لم تستمر لفترة طويلة؛ بسبب أن أعضائها كانوا بشكل رئيسي طلابا يدرسون خارج الوطن.

وفي عام 1932؛ تأسس (نادي الأشبال) والذي عرف لاحقًا باسم كشافة الفيصلي، ومع إلغاء برامج الكشافة من نشاطاته تشكل أول فريق لكرة القدم في العام 1937، أما عام 1944 فقد كان بداية جديدة لكرة القدم الأردنية إذ تأسس (الاتحاد الرياضي العام) وهو أول هيئة رسمية تشرف على النشاطات والمسابقات الرياضية بين الأندية، وشهد شهر نيسان من ذات العام إقامة أول دوري لكرة القدم على مستوى الأردن، بناءً على طلب الملك عبد الله الأول وعلى كأس مقدمة منه، شارك في الدوري 4 فرق هي: الفيصلي، الأردن، الأهلي والهومنتمن وفاز النادي الفيصلي بهذه البطولة، والتي كانت إحدى أقدم بطولات الدوري الكروية في الوطن العربي والقارة الآسيوية، ليتأسس في عام 1949 الاتحاد الأردني لكرة القدم والذي كان عضواً مؤسسًا في الاتحاد العربي للعبة.

وأصبح الاتحاد الاردني عضواً بالاتحاد الدولي (فيفا) عام 1958، لتنشط الحركة الرياضية في لعبة كرة القدم بشكل ملحوظ، إذ لعب المنتخب مباراته الدولية الأولى عام 1953 في الدورة الرياضية العربية الأولى بالإسكندرية وحل بالمركز الرابع بين 6 دول.

وشهد العقد السادس من تاريخ المملكة ثورة في تأسيس الأندية الرياضية، حيث بلغ عددها 56 ناديًا منها 22 ناديًا في العاصمة عمان، و13 في اربد، 6 في الزرقاء، 4 في المفرق، 2 في البلقاء والطفيلة وجرش، وواحدا في مادبا ومعان والعقبة والكرك والبترا.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم يفوز وديا على نظيره التونسي (2-0)
  • القبانجي يطالب بمحاكمة مقتحمي مكتب السيستاني في سوريا ويشيد باعتقال خلية بعثية
  • طائرة النشامى تصل إلى أرض الوطن
  • خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
  • النشامى في طريقهم إلى أرض الوطن
  •  النشامى يحققون حلم المونديال
  • ديشامب يطالب فرنسا بالتوازن بين الدفاع والهجوم أمام إسبانيا
  • خالد عيش يشيد بمواقف وزارة الخارجية خلال لقائه سفير مصر بسويسرا
  • خالد الغندور يطالب بعدم مشاركة زيزو مع الأهلي في كأس العالم للأندية
  • مواجهة مفصلية بين المتعة الكروية العُمانية والواقعية الأردنية في "تصفيات المونديال"