انتشال جثة ثانية من أسفل أنقاض فندق بعد انهياره في ألمانيا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
عقب أربعة أيام من انهيار جزئي لفندق في بلدة كروف الألمانية، التي تقع على نهر موزيل، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة ثانية.
وقالت الشرطة في مدينة ترير إن الجثة لصاحب الفندق. كما توفيت امرأة في الحادث الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء الماضي.
وتم انتشال جثتها من تحت الأنقاض يوم الأربعاء. وقبل أن يتم انتشال جثة صاحب الفندق، كان لا بد من هدم أجزاء كبيرة من الفندق، حيث كان المبنى معرضاً لخطر الانهيار بالكامل، كما كانت الجثة في مكان لا يمكن الوصول إليه بسهولة، بحسب بيانات خبير.
وانهار طابق كامل في الفندق. وأسفر الحادث أيضا عن إصابة سبعة أفراد، تم انتشالهم من تحت الأنقاض بعد ساعات، وكان بينهم طفل يبلغ من العمر عامين.
وألقى أحد الخبراء نظرة على الوضع في الموقع أول أمس الخميس، وأوصى بالهدم حتى يمكن انتشال الجثة بأمان.
ولا يزال سبب الحادث غير واضح. وباشر الادعاء العام التحقيق في الوفاة وكلف الخبير لمعرفة كيفية وقوع الحادث.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
يتزوج فتاة انتشلها من تحت الأنقاض
البلاد (وكالات)
اختتمت علاقة استثنائية؛ بدأت بإنقاذ حياة فصولها في حفل زفاف جماعي أُقيم بمقاطعة هونان، بزواج فتاة صينية من الجندي، الذي انتشلها من تحت أنقاض زلزال ونتشوان المدمر عام 2008، في قصة رومانسية نادرة.وتعود جذور القصة إلى 17 عاماً مضت، عندما كان ليانغ تشي بين، الذي كان يخدم في الجيش آنذاك وعمره 22 عاماً، مشاركاً في عمليات الإغاثة، خلال مهمته، تمكن ليانغ تشي بين من إنقاذ الطفلة ليو شيمي، التي كانت بعمر 11 عاماً، بعد أن ظلت محاصرة بين الركام والقضبان الحديدية في مبنى منهار.ومرت السنوات، وتلاشت خلالها ملامح منقذها من ذاكرة ليو، غير أنهما اجتمعا مجدداً في عام 2020، حين كانت تتناول العشاء مع ذويها في مطعم بتشانغشا؛ إذ لاحظت الأم رجلاً يشبه الجندي الذي أنقذ ابنتها، فبادرت ليو بسؤاله: «أخي ليانغ؟ أأنت هو؟».وأفاد ليانغ تشي بين بأنه لم يتعرف إلى ليو مباشرة؛ بسبب التغير الجذري في هيئتها بعد أن كبرت، لكن هذا اللقاء العرضي كان نقطة الانطلاق للتواصل بينهما. وأكدت ليو أن شعورها تجاوز مجرد العرفان بالجميل، بل اكتشفت فيه مع مرور الأيام شريكاً يمكنها أن تودعه ثقة حياتها بالكامل.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟