عالم الزلازل الهولندي يتوقع أماكن الزلازل المقبلة.. ما علاقتها بالشذوذ المناخي؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ما بين فترة وأخرى يخرج عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس، ليطلق تحذيرات وتنبؤات بشأن حدوث الزلازل، ويتصادف أن تصدق تنبؤاته في كثير من الأحيان.
وخلال الأيام القليلة الماضية خرج مؤكدًا أن أغسطس الجاري هو شهر الحسم، وتتعرض فيه كثير من المدن حول العالم إلى العديد من الزلازل، وهو ما حدث مؤخرًا في اليابان وإيران.
وكان فرانك هوجربيتس، عالم الزلزال الهولندي، كشف عن أن هذا الشهر سيشهد عدة زلازل متفرقة على بعض الأماكن، خاصة يوم 20 أغسطس الجاري، وأغلب أيام الشهر بسبب حركة الأجرام السماوية واقتران الكواكب بالقمر.
واليوم، شارك الحساب الرسمي لـ «SSGEOS» وهو معهد أبحاث لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية المتعلقة بالنشاط الزلزالي، الذي يترأسه فرانك هوغربيتس، عن الأماكن المعرضة للزلزال الفترة المقبلة.
وأكد SSGEOS، أن التقلبات تشير إلى المحيط الأطلسي بالقرب من جرينلاند، ووسط البحر الأبيض المتوسط بالقرب من إيطاليا، أو جنوب إفريقيا، كما أن هناك تقلبات متعددة تميز مناطق متعددة، بما في ذلك من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلسي.
وعن شدة هذه التقلبات، أوضح المعهد أنها تبدو من معتدلة إلى قوية، وقد يستغرق الأمر عدة أيام حتى تحدث الاستجابة الزلزالية.
عالم الزلزال الهولندي: الشذوذ الجوي سبب الزلزالوكان فرانك هوجربيتس، كشف مؤخرًا عن أن الرابط العلمي وراء حدوث الزلازل ، هو ظاهرة تسمى «الشذوذ الجوي»، مؤكدًا إن هذه الظاهرة كانت السبب في وقوع الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز سنة 2023 وخلف حينها أضرارا بشرية والمادية، بحسب ما ذكرته «روسيا اليوم».
ما هو الشذوذ المناخي؟، وما علاقته بالزلزال؟وفقًا لما ذكره الدكتور محمد القياطي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأصاد الجوية، فإن الشذوذ المناخي هو ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير عن معدلاتها أو انخفاضها بشكل ملحوظ عن معدلاتها الطبيعية أيضًا.
وأكد «القياطي» إن ما يحدث في المناخ لا علاقة له بحدوث الزلزال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلزال الهولندي زلزال الزلازل عالم الزلازل الهولندي
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب مقاطعة "بابوا" في إندونيسيا
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر اليوم، مقاطعة "بابوا" شرق إندونيسيا.
وذكر بيان لوكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء بإندونيسيا، أن مركز الزلزال وقع على بعد 100 كيلومترٍ من مدينة "سارمي" الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 20 كيلومترًا.
ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار مادية أو خسائر بشرية جراء الزلزال. وتضرب الزلازل بانتظام أجزاء مختلفة من إندونيسيا حيث تقع على حزام المحيط الهادئ المعروف باسم "حلقة النار"، وتلتقي العديد من الصفائح التكتونية وتسبب نشاطًا بركانيًا وزلزاليًا متكررًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب مقاطعة "بابوا" في إندونيسيا - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.