«سنتكوم: تدمير منصة إطلاق صواريخ وزورق مسير لـ«الحوثيين»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» تدمير منصة إطلاق صواريخ وزورق مسير في مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن. وقالت «سنتكوم»، في بيان على حسابها بمنصة «إكس»، إن «قوات القيادة المركزية الأميركية نجحت خلال 24 ساعة الماضية في تدمير منصة إطلاق صواريخ وزورق مسير في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».
وأضاف البيان أن «قوات (سنتكوم) تمكنت كذلك في اليوم نفسه من تدمير طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر»، مؤكداً أن «هذه الأهداف شكلت تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة». ولفت إلى أن هذا «السلوك المتهور والخطير من جانب الحوثيين يهدد الاستقرار والأمن الإقليميين».
ومنذ نوفمبر 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ وطائرات مسيّرة سفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر المتوسط.
وأعلنت الولايات المتحدة في 17 يناير الماضي إعادة إدراج جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب بسبب الهجمات التي تشنها على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والقوات المتمركزة في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأميركية الحوثي اليمن الحوثيون السفن التجارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.