عضو جديد في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلن المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، يوم السبت، تعيين عضو جديد في المجلس بعد إعلانه عن بدء تشكيل حكومة جديدة في مناطق سيطرتهم (غير معترف بها دولياً).
وعُين عبدالعزيز بن حبتور رئيس الحكومة السابقة (غير المعترف بها دولياً) عضواً في المجلس السياسي الأعلى ما يرفع عدد أعضاء المجلس إلى 10 بعد أن كانوا 09 أعضاء منذ إعلان تحالف الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده علي عبدالله صالح عن المجلس لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم عام 2016م.
وجرى تكليف أحمد غالب الرهوي (وهو عضو في المجلس السياسي) بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم لكن لم يصدر قرار بخروجه من المجلس السياسي الأعلى.
وتعاني مناطق الحوثيين بشدة مع رفض الجماعة دفع مرتبات الموظفين منذ سنوات، وزيادة الجبايات والضرائب والجمارك من التجار ورجال الأعمال ما يزيد من الوضع الإنساني السيء بالفعل سوءاً.
(حصري).. داخل تظاهرات الحوثيين في صنعاء.. دعم غزة ورفض بقاء سلطة الجماعة (انفراد) الحوثيون يبدؤون حملة مطاردة الموالين للرئيس اليمني السابق صنعاء 2023… لا شراكة مع المؤتمر وحملات قمع للمحتفلين بالأعياد الوطنية
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی المجلس السیاسی الأعلى تحلیل خاص
إقرأ أيضاً:
في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
حمود السعودي
في خضم الأزمة السياسية والانهيار المجتمعي الذي تعيشه بلادنا منذ أكثر من عقد، تتجدد – وبشكل مؤسف ومخزٍ – محاولات إقصاء المرأة اليمنية من الحضور في الفضاء العام، ليس فقط بالإقصاء المؤسسي، بل – هذه المرة – بالتحريض والتشويه والتشكيك في النوايا والانتماءات.
ما يُثير القلق أكثر، أن هذه الحملات لا تصدر عن أطراف مجهولة أو حسابات وهمية فقط، بل من أصوات تدّعي الانتساب للنخبة السياسية والإعلامية والصحفية، بل وتتمسح بلبوس الوطنية، بينما تُمارس أبشع أشكال العنف الرمزي والاجتماعي بحق نساء اختَرْن أن يكنّ في مقدمة الصفوف، في ميادين العمل الإنساني والسياسي والمدني.
إن التشكيك في وطنية المرأة اليمنية فقط لأنها فاعلة وموجودة وصاحبة رأي مستقل، هو نوع من الوصاية الذكورية الفجّة، التي تُعيد إنتاج القهر الاجتماعي تحت عباءة الانتماء السياسي أو الاصطفاف الأيديولوجي. وهذه الظاهرة تكشف عن انحدار أخلاقي عميق في الخطاب العام، قبل أن تكون خلافًا سياسيًا.
كأستاذ لعلم الاجتماع، من واجبي أن أُذكّر بأن المرأة اليمنية كانت – ولا تزال – أحد أعمدة الصمود المجتمعي في هذه الحرب المفتوحة. هي الأم التي دفعت بأبنائها للمدارس رغم الجوع، والمعلمة التي استمرت في أداء رسالتها بلا راتب، والناشطة التي فضحت الفساد، والممرضة التي ضمدت الجراح، والإعلامية التي حملت صوت الناس إلى العالم.
فهل يُكافأ هذا النضال بالتشويه والتخوين؟
هذه حرب نفسية موازية للحرب الميدانية، تهدف إلى إسكات صوت النساء، عبر اغتيال الرموز والتشهير والسخرية والغمز واللمز، وهي أدوات لا تقل عن الرصاص خطرًا وتأثيرًا.
علينا جميعًا أن نُقاوم هذا الانحراف الخطابي بكل وضوح. الدفاع عن كرامة النساء الفاعلات في الشأن العام ليس ترفًا أخلاقيًا، بل واجب وطني. وغياب الموقف الصريح من هذه الحملات يعني – ضمنيًا – القبول بها أو التواطؤ معها.
الرهان على وطن جديد لا يكون دون تحرير الخطاب العام من الكراهية والنفاق الذكوري، وإعادة الاعتبار لحق المرأة الكامل في الفعل والمشاركة والقرار.
إنه اختبار أخلاقي قبل أن يكون سجالاً سياسياً.
المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك