رئيس «الأوكراني للحوار»: كييف تحاول تحسين دفاعاتها في مناطق تحت سيطرتها
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن الهجوم الأوكراني المفاجئ على روسيا، سببه أن موسكو ما زالت تصر على فرض شروط تعتبرها كييف إملاءات، مشيرًا إلى أنها تريد إرسال رسالة بهذا الهجوم، بأنها لا تريد الاستمرار في المفاوضات، بل تريد أن تضع شروطا تتناسب مع حقوقها ضمن الميثاق الدولي، وهذا ما جرى استنتاجه اليوم، من تصريحات جديدة للقيادة السياسية الأوكرانية.
أضاف «أبو الروب» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية أمل مضهج، أن أوكرانيا نجحت نجاحا واضحا، وإثبات ذلك من خلال السيطرة في أقل من يومين على 155 كيلومتر، وتدمير دبابات، وقتل 500 جندي وأسر نحو 300 آخرين مع استمرار حصر الأعداد، مشيرًا إلى أنها لم تستمر في هذا العلمية لأنها مغامرة كبيرة، فهي تحاول تحسين دفاعاتها في المناطق التي سيطرت عليها.
ولفت إلى أن أوكرانيا أصبحت أولى دول العالم في تصنيع الطائرات، التي تتجاوز شهريا 300 مسيرة، سواء قتالية أو استطلاعية، إذ أن أوكرانيا تحاول تأكيد استمرارها في الدفاع عن أراضيها، وأنها قادرة على ذلك.
أوكرانيا تخترق التحصينات الروسيةأوضح رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أن عملية الهجوم الأوكراني كانت مُتقنة، استطاعت بها أوكرانيا اختراق التحصينات الروسية، وقبلها استطاعت الوصول إلى معلومات تمركز القوات الروسية ونقاط الثغرات فيها.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.