التكنولوجيا الرقمية وتحسين كفاءة الوقود.. تعرف على أهم الاقتراحات الموفرة في قطاع الطيران المدني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قطاع الطيران المدني هو أحد أعمدة الاقتصاد العالمي، ومع تزايد الوعي بأهمية الاستدامة وحماية البيئة، تسعى صناعة الطيران إلى تحقيق تحسينات ملحوظة في الكفاءة والتكلفة.
هناك العديد من الاقتراحات الموفرة التي يمكن أن تعزز فعالية القطاع وتقلل من تأثيره البيئي. تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية فيما يلي أهم هذه الاقتراحات:
1.تحسين كفاءة الوقود
- تطوير محركات الطائرات: الاستثمار في تكنولوجيا المحركات الجديدة التي تتميز بكفاءة أعلى في استهلاك الوقود يمكن أن يقلل من انبعاثات الكربون وتكاليف التشغيل.
- استخدام وقود الطيران المستدام (SAF): يشمل ذلك تطوير واستخدام وقود بديل أقل تأثيرًا على البيئة مقارنةً بالوقود التقليدي.
- تحسين تصميم الهيكل: تصميم الطائرات بطرق تقلل من مقاومة الهواء يمكن أن يزيد من كفاءة الوقود. على سبيل المثال، الطائرات ذات الأجنحة الرشيقة والتصاميم الديناميكية الهوائية.
- تقليل الوزن: استخدام مواد أخف وزنًا في بناء الطائرات، مثل الألياف الكربونية، يمكن أن يساعد في تقليل استهلاك الوقود.
- أنظمة الطيران الذكية: استخدام أنظمة إدارة الطيران المتقدمة يمكن أن يحسن من تخطيط الرحلات وتفادي الازدحام، مما يقلل من استهلاك الوقود والوقت.
- الصيانة التنبؤية: تقنيات الصيانة الذكية التي تعتمد على البيانات يمكن أن تساعد في تجنب الأعطال غير المتوقعة وتوفير تكاليف الصيانة.
- إدارة حركة الطائرات: تحسين عمليات إدارة الحركة الجوية في المطارات يمكن أن يقلل من التأخيرات والازدحام، مما يقلل من الوقت الذي تقضيه الطائرات في الطيران دون حركة.
- تنسيق بين المطارات: تحسين التنسيق بين المطارات لتفادي تأخيرات الرحلات وتخفيف الزحام.
- تخفيض وزن الأمتعة: تشجيع الركاب على تقليل وزن الأمتعة يمكن أن يساعد في تقليل استهلاك الوقود. بعض شركات الطيران تقدم حوافز للمسافرين الذين يلتزمون بوزن أقل.
- تحسين تحميل الطائرات: إدارة التحميل بشكل أكثر كفاءة يمكن أن يساعد في تحقيق توازن أفضل للطائرة وتقليل استهلاك الوقود.
- مطارات صديقة للبيئة: بناء مطارات تعتمد على الطاقة المتجددة وتعمل بتقنيات صديقة للبيئة يمكن أن يقلل من التأثير البيئي لقطاع الطيران.
- نظام المواصلات المستدامة: تحسين وسائل النقل العام حول المطارات لتقليل الحاجة لاستخدام السيارات الخاصة وتخفيف الانبعاثات.
- تدريب الطيارين: تدريب الطيارين على تقنيات الطيران التي تحسن من كفاءة الوقود والتقليل من استهلاك الطاقة.
- التوعية بالاستدامة: تعزيز الوعي بين العاملين في القطاع والمسافرين حول أهمية الحفاظ على البيئة واتباع ممارسات صديقة للبيئة.
- استثمار في الأبحاث: دعم الأبحاث التي تركز على تطوير تقنيات جديدة في الطيران يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في كفاءة الطيران وتقليل التكاليف.
- استكشاف تقنيات جديدة: مثل الطائرات الكهربائية أو الهجينة التي يمكن أن تقدم بدائل صديقة للبيئة للتقنيات الحالية.
تعتبر هذه الاقتراحات خطوات حيوية نحو تحسين فعالية قطاع الطيران المدني وتقليل تأثيره البيئي. من خلال تبني هذه الحلول، يمكن للقطاع أن يصبح أكثر استدامة ويقدم فوائد طويلة الأمد من حيث الكفاءة والتوفير في التكاليف وحماية البيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطيران المدني قطاع الطيران الاقتصاد العالمي حماية البيئة الطائرات الفجر استهلاک الوقود قطاع الطیران کفاءة الوقود صدیقة للبیئة یقلل من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وفد إماراتي يبحث تعزيز التعاون في قطاع الطيران مع الصين
بكين (الاتحاد)
بحث وفد قطاع الطيران المدني في الدولة تعزيز التعاون الفني والتجاري في قطاع الطيران المدني مع الجهات المعنية في الصين، ودفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق أوسع.
ترأس الوفد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وضم بدر سليم العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، والمهندس إسماعيل حسن البلوشي، مدير عام دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، وممثلين عن الهيئة العامة للطيران المدني، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة «إيدج»، ودائرة الطيران المدني في رأس الخيمة.
وأكد سيف السويدي أن التعاون الإماراتي-الصيني في مجال الطيران يشهد تطوراً مستمراً، مدعوماً باتفاقيات استراتيجية وعلاقات ثنائية متينة، مشيراً إلى أن الزيارة تهدف إلى توسيع مجالات الشراكة، لا سيما في مجالات التصنيع والتراخيص الفنية وتبادل الخبرات.
أخبار ذات صلةوشملت الزيارة الرسمية جولات ميدانية في مدينة شنغهاي، حيث عقد الوفد اجتماعات مع عدد من الشركات الصينية الرائدة، منها شركة «كوماك» لصناعة الطائرات التجارية، و«تي-كاب» للتكنولوجيا، و«أوتو فلايت الدولية»، و«سيتيك ليس» المتخصصة في أنظمة الملاحة الجوية.
وتجول الوفد في منشآت شركة «كوماك»، التقى خلالها نائب رئيس الشركة، وتم بحث فرص التعاون الصناعي والتقني بين الجانبين.
وفي العاصمة بكين، عقد اجتماعات رسمية مع إدارة الطيران المدني الصينية ومقدم خدمات الملاحة الجوية، حيث ناقش الطرفان سبل التعاون في مجالات التنظيم، والصيانة، والتراخيص، والملاحة الجوية، والتطوير المؤسسي.
واختُتمت الزيارة بلقاء سيف محمد السويدي وأعضاء وفد الدولة مع سونغ تشيونغ، رئيس إدارة الطيران المدني الصينية، جرى خلاله استعراض آفاق التعاون المستقبلي، والتأكيد على متانة العلاقات الثنائية في مجال الطيران المدني.