تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي اعتمدتها تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي توقف المحرك عند توقف السيارة وتعيد تشغيله عند الحاجة، مما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.

ورغم فعاليتها، تواجه هذه التقنية انتقادات واسعة من السائقين، بل وأصبحت الآن تحت أنظار وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها.

ميزة التشغيل/الإيقاف التلقائي مهددة بالإلغاء

في الوقت الحالي، تحفز شركات السيارات على تزويد مركباتها بهذه التقنية، إذ تنال تقديرًا من وكالة حماية البيئة الأمريكية، وهو ما قد ينعكس على أرباحها. 

وحتى وقت قريب، كان تحقيق أهداف كفاءة استهلاك الوقود أمرًا حاسمًا لتوفير الأموال على الشركات.

لكن مع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف متوسط استهلاك الوقود، قد تصبح تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي أقل أولوية للمصنعين، وربما على أعتاب التغيير أو التراجع.

في تصريح مثير للجدل، قال «لي زيلدين» رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، في مايو الماضي إن هذه التقنية "مجرد جائزة للمشاركة في جهود المناخ"، مؤكدًا أن الوكالة تبحث في مستقبلها. 

وأشارت إدارته لموقع AutoNews إلى أن "هذه الميزة تزعج ملايين الأمريكيين"، مضيفًا: "ترقبوا المزيد من التفاصيل حول كيفية تعامل الوكالة مع الأمر".

السائقون بين الرفض والدعم

لا ينكر المؤيدون أن التقنية فعالة في توفير الوقود في الازدحامات والمواقف المتكررة للتوقف والانطلاق. 

ومع ذلك، يرى كثير من السائقين أنها مزعجة ويفضلون إزالتها أو تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تمنح خيار إيقافها بسهولة.

قال «ألبرت جور» المدير التنفيذي لجمعية النقل عديم الانبعاثات: “أعتقد أن الناس يحبون توفير المال على الوقود، وإن لم يرغبوا في ذلك، فيمكنهم تعطيل التقنية. لا أرى سببًا لحرمانهم من الخيار، وربما يكون الحل في جعل النظام افتراضيًا متوقفًا بدلًا من مشغل.”

رغم أنها تحقق هدفها في تقليل استهلاك الوقود، إلا أن ثقافة القيادة في أمريكا تشير إلى أن غالبية السائقين يفضلون دفع المزيد على الوقود بدلاً من تحمل ما يعتبرونه "إزعاجًا بسيطًا" في حركة المرور.

ومع تزايد الجدل، قد تكون هذه التقنية أمام مرحلة إعادة تقييم جذرية، وقد نشهد خلال الفترة المقبلة قرارات تحدد ما إذا كانت ستبقى ميزة أساسية في السيارات أو تتحول إلى خيار اختياري للسائقين.

طباعة شارك ميزة الشغيل والإيقاف التلقائي السيارات ميزات السيارات تكنولوجيا السيارات استهلاك الوقود

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيارات ميزات السيارات تكنولوجيا السيارات استهلاك الوقود استهلاک الوقود هذه التقنیة

إقرأ أيضاً:

تجديد حبس طرفى مشاجرة تسبب في إصابة شخص بالقاهرة

قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، تجديد حبس طرفي مشاجرة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بسبب خلافات بينهم حول الجيرة، قام على إثرها أحد أفراد الطرف الأول بإطلاق عيار نارى فى الهواء، نتج عن ذلك إصابة (أحد الأشخاص "حال وقوفه بشرفة الشقة سكنه بمحل البلاغ).

كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة بدر بمديرية أمن القاهرة بوجود مشاجرة ومصاب بدائرة القسم .

سرقة وانتحال صفة | المشدد 7 سنوات لتشكيل عصابي بالسلامهدير عبدالرازق تتقدم بطلب المعارضة على حكم حبسها عامين

بالإنتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طـرف أول 3 أشخاص ، وطرف ثان شخصين جميعهم مقيمون بدائرة القسم.. بسبب خلافات بينهم حول الجيرة، قام على إثرها أحد أفراد الطرف الأول بإطلاق عيار نارى فى الهواء، نتج عن ذلك إصابة (أحد الأشخاص "حال وقوفه بشرفة الشقة سكنه بمحل البلاغ).

تم ضبط طرفى المشاجرة ، وبحوزة الطرف الأول (فرد خرطوش) وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة لذات السبب، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

طباعة شارك جهات التحقيق مشاجرة عيار نارى الأجهزة الأمنية

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس طرفى مشاجرة تسبب في إصابة شخص بالقاهرة
  • واتساب يختبر ميزة “ذكرني” لتسهيل متابعة الرسائل المهمة
  • Home Safe.. ميزة جديدة من سناب شات لإرسال تنبيه تلقائي بوصولك إلى المنزل
  • جرب ملابسك أونلاين.. جوجل تطلق ميزة تجربة الملابس افتراضيا
  • ديار بكر: حريق مفاجئ في موقع نفطي يُصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص
  • بالتزامن مع ارتفاع حرارة الجو.. اعرف طرق الوقاية من حرائق السيارات أثناء السير
  • التعليم العالي: 92 كلية حاسبات بمصر .. وطفرة في التخصصات الرقمية الحديثة
  • تساعدك على النوم.. الكشف عن ميزة جديدة بساعة آبل
  • استشاري: السمنة من أبرز تحديات المجتمعات الحديثة.. وتصل نسبتها إلى 60٪