مع تحقيق مصر إنجازًا غير مسبوق في أولمبياد باريس، بتتويج الثلاثي أحمد الجندي وسارة سميرة ومحمد السيد بذهبية وفضية وبرونزية بدورة الألعاب الأولمبية 2024 برياضات الخماسي الحديث ورفع الأثقال والسلاح، اتجهت أنظار رواد منصات التواصل الاجتماعي للحديث عن مدى شعور أبطال مصر بالسعادة البالغة لما حققوه من أرقام قياسية.

ظاهرة التفكير المضاد للواقع وعلاقتها بأولمبياد باريس

تزامنًا مع الاهتمام بما يعيشه أبطال مصر من سعادة بالغة في الوقت الجاري لما حققوه من تتويجات بأولمبياد باريس، تطرق بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي للحديث عن ظاهرة نفسية تُعرف باسم «التفكير المضاد للواقع»، وهي التي يشعر خلالها الحائز على المركز الأخير في أي منافسة بسعادة ممن سبقوه في الترتيب بالمراكز الأولى. 

وللتعريف بتلك الظاهرة النفسية، يوضح موقع «verywellmind» العالمي، أنه في علم النفس يعتبر التفكير المضاد للواقع هو الميل الذي يبديه الشخص للتأمل في الماضي والتساؤل «ماذا كان يمكن أن يحدث؟»، كما أنه يتضمَّن التفكير في «ماذا لو؟»، و«ماذا لو فقط؟»، بينما يتخيَّل الإنسان ما كان يمكن أن يحدث لو سلك مسارًا مختلفًا، أو اتخذ قرارًا مختلفًا، أو لو سارت سلسلة من الأحداث بطريقة مختلفة.

وتفسِّر هذه الظاهرة سبب سعادة حاصدي المركز الأخير بالمنافسات عمن سبقوهم في التتويج، وهو الحال بتطبيقها على منافسات أولمبياد باريس كمثال للأمر، فلما يشعر حامل البرونزية بسعادة أكبر من الفضية؟

سبب سعادة حاملي البرونزية عن الفضية 

تأكيدًا لما تضمنه هذه الظاهرة من تفسير علمي، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، إنه بالفعل يشعر أصحاب المراكز الأخيرة بتلك الظاهرة بالسعادة لما حققوه من مركز أو بحصول على تتويج، فيما يشعر من يتقدم عنهم بسعادة أقل نسبية بسبب رغبته في الارتقاء للمراكز الأعلى، «بيكون جواه نفسه إنه كان يحصل على الذهبية مثلا وهكذا». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 الميدالية الفضية الميدالية الذهبية

إقرأ أيضاً:

هل حان وقت إعادة التفكير ببطاقتك الائتمانية؟

 

أبوظبي – الوطن:
في كل مرة تقوم فيها بسداد الحد الأدنى من رصيد بطاقتك الائتمانية، قد تكون في الواقع تزيد من عبء دينك لا تُخففه. ومع تجاوز الفوائد الشهرية في بعض البطاقات نسبة 3% شهرياً، أي ما يقارب 50% سنوياً عند احتساب الفائدة المركبة، يجد العديد من المواطنين الإماراتيين أنفسهم عالقين في دوامة استهلاك لا تنتهي، حيث تتحول البطاقة من أداة تسهيل إلى أداة إنهاك مالي.

مقاربة مختلفة لبطاقات الائتمان
في ظل هذا الواقع، بدأ البعض يبحث عن بدائل توازن بين القدرة على الإنفاق والحرص على الاستقرار المالي. وهنا تبرز خيارات مختلفة، من ضمنها بطاقة سند الائتمانية من دار التمويل، التي لا تعد بحلول سحرية، لكنها تطرح نموذجاً مغايراً للمواطنين الإماراتيين يقوم على تقليل العبء المالي والحد من تراكم الفوائد من خلال سعر فائدة 1.25% شهرياً، وهو الأدنى في السوق الإماراتية، مع التزام بالشفافية وخلوّ من الرسوم السنوية.

أبرز ما تقدمه البطاقة:
• أدنى فائدة شهرية في الدولة
بسعر فائدة يبلغ 1.25% شهرياً، تختلف البطاقة عن معظم بطاقات السوق التي تفرض ما يقارب 3% شهرياً. هذا الفارق يمكن أن يؤدي إلى تقليل الفوائد المدفوعة شهرياً بنسبة تصل إلى 70%، ما ينعكس على راحة المستخدم وقدرته على السداد.
• خفض الدفعات الشهرية
مع تقليص العبء الشهري بنسبة تصل إلى 30%، تمنح البطاقة للمستخدمين فرصة لإعادة التوازن إلى ميزانيتهم، خاصة في ظل الالتزامات المتزايدة.
• بطاقة مجانية مدى الحياة
في ظل رسوم سنوية خفية تفرضها بعض البطاقات الأخرى، تبرز بطاقة سند بخلوّها من هذه التكاليف، وهو عنصر قد يعني الكثير للبعض من حيث الشفافية.

لماذا تعد خياراً مناسباً للمواطن الإماراتي؟
•  تخفيف الضغط المالي: انخفاض الفائدة الشهرية يعني التزامات أقل، ما يسمح بتوجيه جزء من الدخل لأغراض أخرى.
• التحكم بالديون: من خلال توفير على الفوائد، يسهل السداد والابتعاد عن تراكم المستحقات.
• استقلالية مالية أكبر: غياب الرسوم الإضافية وانخفاض الكلفة الشهرية يسهمان في تمكين الفرد من إدارة نفقاته دون الحاجة إلى حلول قصيرة المدى أو قروض إضافية.

كيفية التقديم؟
1. زيارة الموقع الإلكترونيwww.financehouse.ae للاطلاع على التفاصيل والمقارنة.
2. استخدام حاسبة التوفير الخاصة ببطاقة سند لحساب مقدار التوفير المحتمل.
3. تقديم الطلب إلكترونياً أو عبر الاتصال المباشر على الرقم 600511114
في ظل بيئة اقتصادية تتطلب قرارات مالية مدروسة، تقدم بطاقة سند نموذجاً يمكن النظر إليه كأحد الحلول المتاحة لمن يسعى إلى التوازن بين الاستفادة من الائتمان وتجنب تبعاته الثقيلة.


مقالات مشابهة

  • لِمَ نخاصم التفكير الاستراتيجي؟
  • ماذا قال إنريكي قبل نهائي باريس وإنتر ميلان؟
  • «الأموال لا تلعب».. ماذا قال «إنزاجي» عن باريس سان جيرمان قبل نهائي دوري أبطال أوروبا؟
  • هل حان وقت إعادة التفكير ببطاقتك الائتمانية؟
  • خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن
  • السماء تبتسم.. هلال القمر يتلألأ بين نجمين في ظاهرة فلكية ساحرة!
  • عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وإيجابية
  • استشاري نفسي: الرجل يشعر بالكبت مع زوجته التي تنفق على المنزل
  • اكتشاف قد يحل أحد أعقد ألغاز النظام الشمسي .. اصطدام كوني خلق ظاهرة غريبة على القمر
  • أولمبياد المنشطات يثير الجدل عالميًا